التوتر العصبي أسبابه وأعراضه

كتابة:
التوتر العصبي أسبابه وأعراضه

التوتر العصبي

يُعاني العديد من الأشخاص من التوتر والقلق خلال فترة حياتهم، وعادةً ما يُعرّف التوتر بأنهُ زيادة في الضغط يوضع على العقل أو الجسم، ويمكن أن ينتج الشعور بالتوتر نتيجة التعرّض لحدث مؤلم أو موت قريب، وعلى المدى القصير فإن التوتر يُساعد في التغلب على المواقف الخطيرة، وعادةً ما يُعطي الأشخاص حوافز للقيام بأشياء أخرى، ولكن إذا بدأ التوتر بالتأثير على الحياة اليومية للشخص المُصاب فقد يشير ذلك إلى وجود مشاكل خطيرة، وقد يؤدي التوتر المُزمن على المدى البعيد إلى نتائج سلبية على صحة الإنسان، وإذا كان المريض غير قادر على التحكم بالتوتر وغير قادر على التحكم بالمخاوف فيُنصح بزيارة الطبيب.[١]

أسباب التوتر العصبيّ

يُمكن أن يحدث التوتر العصبيّ نتيجة حدث مؤلم، أو التفكير في شيء يجعل المريض يشعر بالإحباط، أو الغضب، في البداية قد يكون التوتر إيجابيّ، وذلك لأنه رد فعل على التحدي وتجنّب المخاطر،[٢] وفي ما يأتي بيان لأسباب التوتر العصبيّ:[١]

  • البدء في مدرسة جديدة أو وظيفة جديدة قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر.
  • إصابة بمرض معين، أو إصابة أحد الأقارب بمرض معين.
  • موت أحد الأقرباء.
  • بعض الأدوية مثل الكوكايين، أدوية التنحيف، أجهزة استنشاق الربو، أدوية الغدة الدرقية.
  • الكحول.
  • شُرب الكافيين بكميات كبيرة.

أعراض التوتر العصبيّ

يؤثر التوتر العصبيّ على جميع جوانب الحياة، بما فيها العواطف، والسلوكيات، والقدرة على التفكير، بالإضافة إلى الصحة البدنية، ولأنّ كل شخص يتعامل مع التوتر بطريقة مختلفة، فإن الأعراض تختلف من شخص إلى آخر، وفي ما يأتي بيان لأعراض التوتر العصبيّ:[٣]

  • الأعراض العاطفية:
    • الإحباط، وتغيّر المزاج بشكل سريع، وسهولة الانزعاج من أبسط الأشياء.
    • اكتئاب، وعدم ثقة بالنفس.
    • تجنب الآخرين.
    • الشعور بالإرهاق.
    • مواجهة صعوبة في الاسترخاء وتهدئة العقل.
  • الأعراض الجسدية:
    • انخفاض الطاقة اليومية.
    • الأوجاع والآلام في العضلات.
    • زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى.
    • طنين في الأذن.
    • ألم في الرأس.
    • تسارع نبضات القلب، وألم في الصدر.
    • فقد الرغبة الجنسية.
    • اضطراب في المعدة بما في ذلك إسهال، وإمساك، وغثيان.
    • أرق.
    • العصبية وهزّ الأقدام.
    • الشدّ على الفك بشكل كبير.
  • الأعراض الإدراكية:
    • قلق مُستمر.
    • أفكار مُتسرعة.
    • يُعاني الشخص المُصاب من النسيان المُتكرّر والفوضى في حياتهِ.
    • عدم القدرة على التركيز.
    • عدم القدرة على إعطاء أحكام صحيحة .
    • التشاؤم.
  • الأعراض السلوكية:
    • تغيّرات في الشهية ، إما فرط الشهية، أو فقدان الشهية.
    • تجنّب حمل المسؤولية.
    • زيادة شرب الكحول والسجائر.
    • زيادة السلوكيات العصبية مثل قضم الأظافر.

علاج التوتر العصبيّ

قد يُصيب التوتر عدد كبير من الأشخاص، إذ بينت الدراسات أنّ 70% من الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية يُعانون من التوتر والقلق خلال حياتهم، وفي ما يأتي بيان لبعض الطرق المستخدمة لتخفيف التوتر في الحياة اليوميّة:[٤]

  • التمارين الرياضية: قد تساعد التمارين الرياضيّة من تخفيف الضغط النفسيّ وبالتالي التقليل من التوتر، وذلك عن طريق إفراز هرمون الأندورفين الذي يُساعد في زيادة السعادة لدى الأشخاص.
  • المكملات الغذائية: وذلك عن طريق أخذ المكملات الغذائية التي تحتوي على الأوميغا 3، والشاي الأخضر وغيرها، والتي تبين أنها تُساعد في التقليل من التوتر والضغط النفسيّ.
  • تقليل الكافيين: وذلك لأن زيادة الكافيين مرتبطة بزيادة القلق والتوتر، وبالتالي تقليلهُ سيؤدي إلى تقليل التوتر.
  • اليوغا: تُساعد اليوغا في التقليل من القلق والاكتئاب الذي يحدث نتيجة التوتر المزمن، وذلك لأنها تساعد في الاسترخاء.
  • مضغ العلكة: فقد أثبتت الدراسات أن مضغ العلكة يُساعد في الاسترخاء ويقلل من التوتر.

المراجع

  1. ^ أ ب "Stress and Anxiety", www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. "Stress and your health", www.medlineplus.gov, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  3. "Stress Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  4. "16 Simple Ways to Relieve Stress and Anxiety", www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
4963 مشاهدة
للأعلى للسفل
×