تساعد توعية المرأة بهيئة ثدييها وملمسهما وتفحصهما بانتظام في الكشف المبكر لحدوث مشكلة ما فيهما. إليك كل ما يجب معرفته حول التوعية بسرطان الثدي:
يعدُّ سَرَطَان الثَدِي السَرَطَان الأكثر شيوعًا من بين السَرَطَانات التي تصيب النِسَاء، حيث شَخصت إِصَابة أكثر من 46,000 اِمرَأَة في إنكلترا عَام 2011، كما تشخّص سنويًا إصابة ما يقارب 260 رجلًا بسَرَطَان الثَدِي، إنَّ خَطَر إِصَابة أي اِمرَأَة في إنكلترا خلال حياتها بسَرَطَان الثَدِي هو 1 من 10 تقريبًا.
وتلعب التوعية بسرطان الثدي وضرورة إجراء الفحوصات الدورية والكشف المبكر دورًا مهمًا وأساسيًا في مواجهته:
التوعية بسرطان الثدي
اكتشفي ما يتوجب الانتباه إليه، بما في ذلك الكُتَل الجديدة والتغيرات في الشكل:
1. كوني على درايةٍ بثَدِييك
يساعد كشف السَرَطَان مبكرًا في زيادة فعالية العِلَاج، كما تساعد معرفة المرأة لملمس ثدييها الطَبِيعِي في إدراك وجود أي تغيرات غير طَبِيعِية، لكن لا تعدُّ جميع التغيرات علامة عَلَى وجود سَرَطَان في الثَدِي، إليك أهم المعلومات حول تغييرات نسيج الثدي:
- تملك بعض النِسَاء أكياسًا أو ثخانات في النسيج الثَدِيي والذي يعدُّ أمرًا طَبِيعِيًا.
- قَد يختلف مظهر الثديين وملمسهما في أوقات مُختَلِفة من الدورة الشهرية، حيث يصبح النسيج المنتج للحَلِيب في الثَدِي فعالًا في الأيام التي تسبق بداية الدورة الشهرية.
- تجد بعض النِسَاء طراوة وتَكَتُّلات في ثَدِييها في موعد الدورة الشهرية، خصوصًا في المَنطِقَة القريبة من الإبط.
- يظهر الثديان بعد استئصال الرحم عادة نفس التغيرات التي ترافق الدورة الشهرية حتى وإن توقفت الدورة طَبِيعِيًا.
- تتوقف الفعالية في النسج المولدة للحَلِيب بعد الإياس، ويكون الثَدِيان الطَبِيعِيان في هَذِه الحَالَة ناعما الملمس وغير مشدودين ولا متَكَتُّلين.
يشير المعهد الوطني لجودة الصِحَة والرعاية (NICE) أن التوعية بسرطان الثدي تعني:
- معرفة ما هو الطَبِيعِي بالنسبة لثَدِييها.
- النظر للثَدِيين وتحسسهما.
- معرفة ما هي التغيرات التي يجب البحث عنها.
- تسجيل أي تغيرات بدون تأخير.
- القيام بفحص روتيني للثَدِي في حال كَان عمر المرأة 50 عَاماً أو أكثر.
2. التغيرات في الثَدِي
يجب أن تنتبه المرأة للتغيرات التالية التي تحدث في الثَدِيين فهي جزء من التوعية بسرطان الثدي:
- التغيرات في حدود الثَدِيين أو شكلهما، خصوصًا تلك المتشكلة مع حركة الأذرع أو بعد رفع الثَدِي.
- التغيرات في مظهر وملمس جلد الثَدِيين، مثل: التجاعيد، أو التنقير.
- الشُعُور بانزعاج أو أَلَم غير طَبِيعِي في ثَدِي واحد، خصوصًا إذا كَان هذا الشُعُور حديثًا ومستمرًا.
- وجود أي كُتَل أو ثخانات أو مناطق محدبة جديدة في ثَدِي واحد أو في الإبط، بما يختلف عَن القسم المقابل له من الثَدِي أو من الإبط.
- حدوث ارتشاح جديد غير حَلِيبيٍّ من الحلمات.
- النزف من الحلمة.
- وجود مناطق حمراء رطبة عَلَى الحلمات لا تشفى بسهولة.
- حُصُول أي تغيرات في مَوقِع الحلمة، مثل: انسحاب مكَانها، أو تغير في تنقيطها.
- حدوث الطفح عَلَى أو حول الحلمتين.
في حال ملاحظة أي من هَذِه التغيرات يجب استشارة الطَبيب، ولمعرفة المزيد عن أعراض وعلاج سرطان الثدي.