الثوم لتخفيف الوزن

كتابة:
الثوم لتخفيف الوزن

االثّوم

ينتج الثّوم مادّةً كيميائيةً تسمّى الأليسين، وهي المادة التي تمنح الثّوم رائحته القوية، ويستخدم الثّوم في علاج العديد من الحالات المرتبطة بالقلب ونظام الدّم، مثل: ارتفاع ضغط الدّم، وارتفاع الكوليسترول في الدّم، بالإضافة إلى ارتفاع الكوليسترول الموروث، وأمراض القلب التاجيّة، والنوبات القلبيّة، بالإضافة إلى أنّه يستخدم في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون، وسرطان المستقيم، والمعدة، والثّدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان الرّئة، والورم النّخاعي المتعدّد، كما يعتقد أنّه يعالج تضخّم البروستاتا، والتليّف الكيسي، وهشاشة العظام، والتهاب الأنف التحسّسي، بالإضافة إلى أنّه يُستخدم في منع لدغات القراد، وكمادّة تطرد البعوض، وغيرها الكثير من الاستخدامات.[١]


االثّوم لتخفيف الوزن

يُعتقد أنّ مستخلص الثّوم يمكنه أن يساهم في خسارة الوزن عند النّساء، إذ إنّه يساعد على حرق الدّهون، وذلك من خلال تناول القليل من الثّوم المفروم مع الطّعام، كما أنّ إضافته إلى الطّعام يمنحه مذاقًا لذيذًا، دون الخوف من السّعرات الحرارية التي قد يجلبها غذاء آخر، بالتّالي فإنّه يمكن دمجه في الأنظمة الغذائية التي تُستخدم في خسارة الوزن،[٢]كما أنّ احتواء الثّوم على مركّب الأليسين له أثر مضاد على البكتيريا، بالإضافة إلى أنّه يقلّل من الدّهون غير الصّحية، والكوليسترول الضّار، ممّا يساهم في خسارة الوزن، كما أنّه يرفع مستويات الكوليسترول الجيّد.[٣]


معلومات عامّة عن الثّوم

توجد العديد من المعلومات التي يمكن ذكرها عن الثّوم، وهي على النّحو الآتي:

  • إنّ الثّوم يساهم في التّقليل من مستويات الكوليسترول الضار، ويرفع مستويات الكوليسترول الجيّد، لذا فإنّه يساهم في منع إصابة الجسم بالجلطات، التي تؤدّي إلى النّوبات القلبية، والسّكتات الدماغية، وذلك عندما يمنع الكوليسترول من الوجود في مجرى الدم، الذي قد يسبب أكسدة بطانة الأوعية الدّموية وتلفها، بالتّالي يمنع تكوّن التجلّطات في الشّرايين.[٣]
  • إنّ الثّوم له تأثير على البكتيريا، إذ إنّه قادر على منع نمو البكتيريا أو حتى قتلها، بما فيها البكتيريا العنقودية وبكتيريا السّالمونيلا، كذلك فإنّه قادر على محاربة الفطريات.[٣]
  • إنّ تناول الثّوم يقي من الإصابة بالالتهابات؛ وذلك لما يحتويه من مضادات الأكسدة القوية، مثل: فيتامين C، وفيتامين E، والسيلينيوم المعدني.[٣]
  • إنّ مادة الأليسين الموجودة في الثّوم لها دور في التّقليل من ضغط الدّم، خاصّةً عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدّم، بالتّالي فإنّ انخفاض ضغط الدم يعني تمتّع القلب بصحّة جيّدة.[٢]
  • إنّ تناول الثّوم يمكن أن يساهم في التّقليل من نسبة السّكر في الدم، وذلك عند تناول الثّوم على الرّيق، ممّا يساهم في التّقليل من نسبة الجلوكوز في الدّم.[٢]
  • إنّ الثّوم يحتوي على مادّة كيميائيّة يمكنها علاج القدم الرّياضية، كما أنّه يساهم في علاج القرحة البكتيرية الحلزونيّة.[١]
  • إن تناول مستخلص معين من الثّوم يمكنه أن يقلّل من ضغط الدمّ أثناء الحمل، الذي يُدعى بتسمّم الحمل.[١]
  • إنّ استخدام جلّ الثّوم وتطبيقه موضعيًا يمكن أن يقلّل من تساقط الشّعر النّاتج عن داء الثعلبة، كما أنّه يزيد من نمو الشّعر عند الأشخاص المصابين بتساقط الشّعر.[١]
  • إنّ أخذ الثّوم عن طريق الحقن الوريدية لمدّة 10 أيام يساعد على التّقليل من الآلام النّاتجة عن الذّبحة الصّدرية.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Lisa Lillien (7-12-2018), "The Link Between Garlic and Weight Loss"، www.verywellfit.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Garlic: Natural Weight-Loss Food", health.howstuffworks.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
2540 مشاهدة
للأعلى للسفل
×