محتويات
تعرف معنا في هذا المقال على أهم المعلومات حول الجلطة القلبية الصامتة.
فلنتعرف سويًا على الجلطة القلبية الصامتة وكيفية تشخيصها وعلاجها:
ما هي الجلطة القلبية الصامتة؟
الجلطة القلبية الصامتة هي جلطة قلبية لها أعراض قليلة أو قد تسبب أعراضًا غير معروف بأنها أعراض نوبة قلبية، لكنها مثل أي نوبة قلبية تحدث بسبب انسداد تدفق الدم إلى القلب وإتلاف الخلايا العضلية.
تحدث الجلطة القلبية الصامتة بسبب نقص تروية الدم لعضلة القلب، وهذا يحدث بسبب وجود تراكمات تحتوي للكولستيرول في الطبقة لداخلية للشرايين، مما يؤدّي إلى تصلب الشرايين التاجية.
ما هي أعراض الجلطة القلبية الصامتة؟
على الرغم من أن أعراض الجلطة لقلبية الصامتة قليلة، إلا أن هناك مجموعة من الأعراض التي يُعدّ وجودها عند الأشخاص المعرضين للإصابة بالجلطة القلبية الصامتة علامة خطر وتستدعي المزيد من الفحوصات، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
1. الشعور بعدم الراحة في منطقة الصدر
قد يشعر مرضى الجلطة القلبية الصامتة بألمٍ خفيف أو انزعاجٍ في منتصف الصدر، وعادة ما تبدأ هذه الأعراض ببطء، وقد تظهر وتختفي من وقتٍ لآخر.
2. عدم الارتياح في مناطق أخرى من الجسم
قد يشعر المريض بألم أو انزعاج في مناطق مختلفة من الجسم، ويمكن أن تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، إذ يصف البعض على أن الألم يشبه الشيء الذي يضغط على الجسم، والبعض يصفه بشكل آخر، ومن هذه المناطق ما يأتي:
- الذراعين.
- الظهر.
- الرقبة.
- الفك.
- البطن.
3. صعوبة التنفس مع الدوخة
قد يشعر المريض بصعوبة في التنفس أو الدوار خاصةً أثناء الجهد، وهذه علامة على أن القلب غير قادر على ضخ الدم إلى باقي أجزاء جسمك، ويمكن أن يحدث ضيق في التنفس مع أو بدون ألم في الصدر، وهو علامة شائعة للجلطة القلبية لصامتة.
4. الغثيان والتعرق البارد
قد يشعر المريض بالغثيان وقد يكون مصحوبًا بالعرق البارد.
من هم الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالجلطة القلبية الصامتة؟
إن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالجلطة القلبية الصامتة هم:
- الكبار في السن.
- مرضى السكري.
- النساء.
- الذين لديهم تاريخ سابق بالإصابة بالجلطة القلبية.
- المدخنين.
- الذين لا يمارسون الرياضة.
- الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والدهون الثلاثية.
كيف يتم تشخيص الجلطة القلبية الصامتة؟
إن أول خطوة لتشخيص لجلطة القلبية الصامتة هي أن يكون لدى الطبيب المقدرة على الاشتباه في هذه الحالة، خاصة إذا كان المريض كبيرًا في السن أو يعاني من السكري ولديه أعراض غير واضحة مثل ضيق النفس أو الشعور بعدم الارتياح في الصدر، ويمكن تشخيص هذه الحالة من خلال ما يأتي:
- الفحص السريري.
- تحاليل الدم.
- مخطط كهربية القلب.
- اختبار الإجهاد أثناء ممارسة الرياضة.
- اختبار الإجهاد النووي (Nuclear stress test).
- مخطط صدى القلب.
- تصوير الأوعية التاجية (Coronary angiography).
- الأشعة المقطعية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
كيف يمكن علاج الجلطة القلبية الصامتة؟
تعد الجلطة القلبية الصامتة مؤشرًا على وجود انسداد في الشريان التاجي، إذ تتميز هذه الحالة بتراكم اللويحات في الشرايين وتصلب الشرايين، إن المريض المصاب بالجلطة القلبية الصامتة سيتلقى علاجًا مماثلًا للجلطة القلبية، ويشتمل هذا العلاج على ما يأتي:
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors).
- حاصرات بيتا.
- مضادات التخثر، مثل: الهيبارين، والوارفارين.
- الأدوية المضادة للتجلط، مثل: الأسبيرين.
- أدوية خفض دهنيات الدم.
كيف يمكن الوقاية من الجلطة القلبية الصامتة؟
توجد مجموعة من الممارسات التي يمكن القيام بها للمساعدة في منع الجلطة القلبية، ومنها ما يأتي:
- ممارسة الرياضة.
- الابتعاد عن التدخين.
- أكل الأطعمة الصحية.
- المحافظة على الوزن الصحي.
إذا كان المريض يعاني من مشاكل طبية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالجلطة القلبية، فإن علاج هذه الأمراض والتحكم بها يمكن أن يساعد في منع الإصابة بالجلطة القلبية، ومن هذه الأمراض ما يأتي:
- الفشل الكلوي المزمن.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى الدهون في الدم.
- مرض السكري.
بالإضافة إلى ما سبق قد يمنع تناول الأسبرين حدوث الجلطة القلبية ولكن تأكد من مراجعة الطبيب قبل البدء بتناوله.