محتويات
- ١ هل الجماع خلال الحمل يُسبب النزيف؟
- ٢ ما هو سبب شعور الزوج بالبرود تجاه زوجته؟
- ٣ هل يُسبب الجماع أثناء الحمل الطلق؟
- ٤ هل يُسبب الجماع أثناء الحمل التهابات أو يضر بالجنين؟
- ٥ هل يجب التوقف عن الجماع أثناء الحمل في الشهر التاسع؟
- ٦ هل يُسبب الجماع في بداية الحمل الإجهاض؟
- ٧ هل يزيد الجماع أثناء الحمل من حاجة المرأة للتبول؟
- ٨ هل تقل متعة الجماع خلال الحمل؟
- ٩ نصائح هامة للزوج بما يخص الجماع أثناء الحمل
يوجد الكثير من الأسئلة أثناء الحمل، وخاصةً بما يتعلق بالجماع، لهذا خصص المقال لذكر كافة إجابات الأسئلة التي تختص بالجماع خلال الحمل.
في المقال الآتي إجابات لمعظم أسئلتك بخصوص الجماع خلال الحمل إضافةً لمجموعة من النصائح للزوج:
هل الجماع خلال الحمل يُسبب النزيف؟
غالباً لا، لكن أحيانًا قد يكون هناك نزيف بسيط أو إفرازات دموية بعد الجماع، وذلك بسبب كثرة الأوعية الدموية في عنق الرحم أثناء الحمل وقبل الولادة، لكن عمومًا يجب أن تستوضح المرأة هذا الموضوع مع طبيبها نظرًا لوجود الحالات التي تحظر أو لا توصي بممارسة الجنس، مثل:
- المشيمة المنزاحة.
- قصور عنق الرحم.
- التهاب في قناة المهبل أو في عنق الرحم.
- إصابة الزوج بالهربس التناسلي (Genital herpes) أو الثالول التناسلي.
ما هو سبب شعور الزوج بالبرود تجاه زوجته؟
قد يشعر بعض الرجال بالبرود أثناء فترة حمل زوجاتهم، وهي ظاهرة مؤقتة ولا علاقة لها بالمظهر الخارجي، وإنما قد يكون للزوج مخاوف ومشاعر مختلطة حول الأبوة، ما يجعله يبدو مختلفًا.
كما قد تكون المرأة منشغلة بحملها مما يجعلها تتجاهله، لذا من المهم لكليكما إجراء مناقشة مفتوحة حول هذه المواضيع.
هل يُسبب الجماع أثناء الحمل الطلق؟
في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل الإجابة هي لا، لكن في الربع الثاني وخاصة الثالث قد يزيد الجماع من خطر حدوث الولادة المبكرة.
السبب في ذلك هو احتواء السائل المنوي على البروستاغلاندينات، وهي مادة معروفة كمحفزة لنشاط الرحم، فهي تستخدم طبيًا لتسبب الولادة في مراحل مختلفة من الحمل، بما في ذلك الثلث الأول من الحمل.
هل يُسبب الجماع أثناء الحمل التهابات أو يضر بالجنين؟
قد يُسبب الجماع خلال الحمل حدوث التهاب في المهبل وفي عنق الرحم، ومع أن معظم هذه الالتهابات لا تشكل خطرًا على الجنين، إلا أن بعضها قد يكون خطيرًا، مثل: الكلاميديا، والثالول التناسلي والهربس.
هل يجب التوقف عن الجماع أثناء الحمل في الشهر التاسع؟
إن الجماع في الشهر التاسع عادةً آمن، إلا إذا كان هناك مشكلة ما، مثل:
- المشيمة المنزاحة.
- انفصال المشيمة.
- معاناة الزوج من هربس نشط أو ثالول تناسلي في الأعضاء التناسلية.
هل يُسبب الجماع في بداية الحمل الإجهاض؟
ليس صحيحًا، لا يوجد أي علاقة بين الجماع في بداية الحمل وبين الإجهاض، بل يمكن ممارسة الجنس، عدا الحالات الاستثنائية، التي تكون فيها المرأة تعاني من المشيمة المنزاحة أو في حالة المخاض المبكر.
هل يزيد الجماع أثناء الحمل من حاجة المرأة للتبول؟
الإجابة غالبًا هي لا، فلدى المرأة الحامل أسباب كافية للذهاب للمرحاض من أجل التبول، مثل: داء السكري، أو الميل للإصابة بالسكري، وضغط الجنين على المثانة.
مع ذلك، فإن المرأة غير الحامل أيضًا قد تزيد حاجتها للتبول بعد ممارسة الجنس بشكل عام بسبب تهيج مجرى البول لديها من قبل الجراثيم التي توغلت إلى داخله من المهبل.
هل تقل متعة الجماع خلال الحمل؟
هذا ليس صحيحًا بالضرورة، فهنالك النساء قد يشعرنّ بانخفاض متعتهنّ عند ممارسة الجنس أثناء الحمل، وأخريات يشعرنّ بزيادة في النشوة الجنسية والمتعة عند ممارسة الجنس في هذه الفترة.
نصائح هامة للزوج بما يخص الجماع أثناء الحمل
في ما يأتي مجموعة من النصائح التي على الزوج العمل بها لنجاح الجماع خلال الحمل:
- الاكتفاء بممارسة الجنس بوتيرة منخفضة أكثر، في حال انخفضت رغبة المرأة في ممارسة الجنس أثناء الحمل.
- تغيير الوضعيات، بحيث يتطلب الجماع مشاركة أقل نشاطًا من زوجتك.
- تقبل التغيرات المزاجية التي تمر بها المرأة خلال فترة الحمل.
- التبادل في الآراء والتحدث بصراحة حول الأمور المختلفة بما يخص الجماع.
