العديد من المخاطر قد تكون مرتبطة بالجنس الشرجي أكثر من غيره من الممارسات الجنسية، دعنا نعرفك على هذه المضار وطرق الوقاية منها في الآتي.
الجنس الشرجي هو أحد أشكال ممارسة الجنس والتي يتم فيها التواصل مع الشريك عن طريق إيلاج القضيب في فتحة الشرج، وهو أحد الممارسات التي قد تحمل مجموعة من المخاطر بنسبة أعلى من ممارسة الجنس الآمن والمهبلي.
كل ما يهمك معرفته حول مخاطر الجنس الشرجي وطرق الوقاية منه في ما يأتي:
مخاطر الجنس الشرجي
سنعرفك على المخاطر التي قد يكون الجنس الشرجي سببًا للإصابة بها في الآتي:
1. ارتفاع خطر الإصابة بالإيدز
عرّفت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) الجنس الشرجي بأنه السلوك الجنسي الأكثر خطورة في نقل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
بينما انتقاله ما بين الرجال والنساء بالمقارنة مع الجنس المهبلي والأنشطة الجنسية الأخرى، مثل: الجنس الفموي، والتقبيل يحمل مخاطر أقل في نشر هذه العدوى، حيث أنه:
- تشير المعلومات إلى أن الغالبية العظمى من الرجال الذين يصابون بفيروس نقص المناعة البشرية يحصلون عليه من خلال الجنس الشرجي، ومع ذلك فالجنس الشرجي هو أيضًا من الطرق التي قد تصيب المرأة بالعدوى.
- يكون الشريك المتلقي أو المستقبل للقضيب خلال الجنس الشرجي هو أكثر عرضة للإصابة بمجموعة المخاطر بالمقارنة مع الشريك المعطي، حيث أن الشريك المستقبل أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة لـ 13 مرة أكثر.
- تعد بطانة المستقيم رقيقة جدًا بالمقارنة مع أي أنسجة أخرى وعند انتقال السوائل مثل السائل المنوي لشخص يحمل الفيروس فإن فرصة الإصابة تكون أعلى.
- يمكن للفيروس أن ينتقل من خلال فتحة القضيب بكل تأكيد، كما أن وجود جروح أو خدوش في القضيب نفسه قد ترفع من مخاطر الإصابة.
2. ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا
بالإضافة إلى فيروس نقص المناعة البشرية يمكن للشخص الذي يمارس الجنس الشرجي أن يكون أكثر عرضة للإصابة بمجموعة من الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل:
- الكلاميديا (Chlamydia).
- داء السيلان (Gonorrhea).
- الزهري (Syphilis).
- الهربس البسيط (Herpes simplex).
وعادة ما ينتقل كل من الكلاميديا والسيلان عند ممارسة الجنس الشرجي دون استخدام الواقي الذكري، بينما العرضة للزهري والهربس تبقى موجودة حتى بالرغم من استخدام الواقي، فهي تنتقل من خلال تلامس الجلد.
3. ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المعدية
الجنس الشرجي قد يرفع من خطر تعرض الشخص لمجموعة من الأمراض المعدية، مثل:
- التهاب الكبد الوبائي ب، والتهاب الكبد الوبائي ج.
- العدوى بالطفيليات، مثل: الجيارديا (Giardia)، والأمويبات المعوية (Intestinal amoebas).
- العدوى بالبكتيريا، مثل، الشيغيلية الزحارية (Shigella)، والسالمونيلا (Salmonella)، والكامبيلوباكتر (Campylobacter)، والإشريكية القولونية (E.coli) التي تنتقل عن طريق البراز.
4. ارتفاع خطر الإصابة بالشرخ الشرجي
مع ممارسة الجنس الشرجي يزداد خطر الإصابة بالتمزق والنزيف ومشكلات أخرى مرتبطة بها، مثل: سلس البراز، والشرخ الشرجي، والبواسير.
ففتحة الشرج وأنسجة المستقيم الرقيقة ليست مهيئة للجماع كما المهبل الذي يتكون من بطانة سميكة ومرنة مصممة للتمدد واستيعاب القضيب والجنين، لذا فهو أكثر عرضة للتمزق والنزيف.
الوقاية من مخاطر الجنس الشرجي
ينصح بشكل عام باختيار النشاط الجنسي الآمن وممارسته بعيدًا عن الجنس الشرجي، ولكن يمكن لبعض الإجراءات أن تقلل من مخاطر الجنس الشرجي، مثل:
- استخدام الواقي الذكري لمنع انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا.
- استخدام المضادات الحيوية، والأدوية في حال وجود أي عدوى قابلة للعلاج.
- تناول بعض الأدوية الوقائية قبل ممارسة الجنس للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
- استخدام الملينات والمواد المزلقة قد يساعد في حماية الواقي الذكري ومنع انثقابه، كما قد يساعد في الوقاية من خطر الإصابة بالجروح والنزيف والشق الشرجي.