الحبوب ذات الرؤوس البيضاء معلومات هامة

كتابة:
الحبوب ذات الرؤوس البيضاء معلومات هامة

ما المقصود بالحبوب ذات الرؤوس البيضاء؟ ما هي أسبابها والعوامل التي قد تؤدي لظهورها؟ وكيف يمكن علاجها؟ الإجابات في المقال الآتي.

تعرف الحبوب ذات الرؤوس البيضاء (Whiteheads) بأسماء أخرى، مثل: الزوان المغلق (Closed comedones)، والسدادات الزهمية (Sebaceous plugs)، فلنتعرف على هذا النوع من الحبوب وأسبابه وطرق التخلص منه في ما يأتي:

ما المقصود بالحبوب ذات الرؤوس البيضاء؟

الحبوب ذات الرؤوس البيضاء هي نوع من أنواع حب الشباب الزواني (Comedonal acne vulgaris)، والتي تعد من أنواع حب الشباب الطفيف وغير الالتهابي، لكن يمكن للرؤوس البيضاء أن تتحول أحيانًا لنوع التهابي من حب الشباب. 

قد تلعب العديد من العوامل دورًا في تكون هذا النوع من الحبوب، مثل: الهرمونات، وفرط إنتاج الزهم، كما يمكن لهذا النوع من الحبوب أن يظهر على سطح الجلد في مناطق مختلفة من الجسم، مثل: الوجه، والظهر، والصدر.

تعد الحبوب ذات الرؤوس البيضاء إحدى أنواع حب الشباب الشائعة، وغالبًا ما تتعافى البشرة منها تلقائيًّا في غضون أسابيع، لكن يمكن لبعض الطرق العلاجية أن تسرع من عملية التعافي.

يجب التنويه إلى أن التعامل الخاطئ مع هذه الحبوب قد يجعلك عرضة لتكون الندوب أو لتفاقم الحالة.

أعراض الحبوب ذات الرؤوس البيضاء

هذه أبرز السمات التي تميز الحبوب ذات الرؤوس البيضاء:

  • حبوب مرتفعة عن سطح البشرة قد يشبه لونها لون الجلد، ولكن لها رأسًا أبيض أو أصفر. 
  • حبوب غير مؤلمة.
  • حبوب محاطة أحيانًا بنوع من الاحمرار.
  • حبوب صغيرة الحجم وصلبة أو لينة الملمس. 

يمكن لهذا النوع من الحبوب أن يلتهب في بعض الحالات، حيث قد تتسلل البكتيريا الموجودة على سطح البشرة إلى الحبوب لتنمو هناك بإفراط، مما قد يحفز حصول رد فعل مناعي قد يؤدي بدوره لالتهاب الرؤوس البيضاء. 

وعندما تلتهب الرؤوس البيضاء تصاب البثرة ومحيطها بنوع من التهيج والاحمرار لتبدأ بالتحول لحب شباب التهابي، مثل: الحطاطات (Papules)، وهذا التفاقم قد يعني أن البثرة أصبحت أكثر عمقًا، لتظهر عندها أعراض أخرى، مثل: الشعور بالألم في منطقة البثرة. 

كيف تتكون الحبوب ذات الرؤوس البيضاء؟

تحتوي البشرة على فتحات صغيرة جدًّا تدعى بالمسامات، وتحتوي كل من هذه المسامات على بصيلة شعر، كما تتواجد بالقرب منها غدد زهمية وغدد عرقية. 

في الحالات الطبيعية تقوم الغدد الزهمية بإنتاج الزهم بانتظام، والزهم هو نوع من زيوت البشرة الطبيعية ويعمل على ترطيب البشرة وتنظيف مساماتها من الأوساخ، بما في ذلك خلايا الجلد الميتة والملوثات، إذ يدفع الزهم هذه الأوساخ من عمق المسامات مخرجًا إياها إلى سطح البشرة حيث يتم التخلص منها.  

لكن في بعض الحالات قد تنغلق فتحات المسامات ليعلق الزهم بما يرافقه من ملوثات في داخل المسامات، مما يؤدي لتكون الرؤوس البيضاء، وعلى عكس الرؤوس السوداء التي تبقى فيها المسامات مفتوحة تتكون الرؤوس البيضاء عندما تنغلق المسامات على ما فيها من أوساخ.

عوامل ظهور الحبوب ذات الرؤوس البيضاء

هذه أبرز العوامل التي يعتقد أنها قد تلعب دورًا في تكون وظهور الحبوب ذات الرؤوس البيضاء:  

  • التغييرات الهرمونية، والتي قد تحصل خلال مرحلة البلوغ، وفترة الطمث، والحمل.
  • فرط إنتاج الزهم في البشرة.
  • استعمال منتجات عناية بالبشرة غير ملائمة.
  • ارتداء ملابس ضيقة.
  • التواجد في بيئات رطبة.
  • استخدام أدوية معينة، مثل الستيرويدات القشرية. 
  • محاولة فقء البثور باليد.
  • العمر، إذ تعد الحبوب ذات الرؤوس البيضاء أكثر شيوعًا بين المراهقين واليافعين. 
  • عوامل أخرى، مثل: التلوث، والوراثة، وتناول أغذية غنية بالكربوهيدرات، والتعرق.  

تشخيص الحبوب ذات الرؤوس البيضاء

عادة يمكن للطبيب تشخيص الحالة بمجرد تفحص المنطقة المصابة من الجلد، كما قد يطرح الطبيب بعض الأسئلة على المريض لفهم الحالة أكثر، وهذه الأسئلة غالبًا ما تتعلق بالآتي:  

  • توقيت ظهور البثور. 
  • العوامل التي يبدو أنها حفزت ظهور البثور. 
  • طبيعة الأدوية أو مستحضرات العناية المستخدمة من قبل المريض حاليًّا. 

وإذا لوحظ أن الحالة آخذة بالتفاقم قد يقوم الطبيب بإخضاع المريض لفحوصات إضافية. 

علاج الحبوب ذات الرؤوس البيضاء

هذه أبرز الطرق التي قد تساعد على علاج الحبوب ذات الرؤوس البيضاء:

1. تطبيق بعض الوصفات الطبيعية

إليك بعض الوصفات المنزلية البسيطة: 

  • وصفة الألوفيرا: تمسح البشرة المصابة بهلام ألوفيرا، وتغسل بعد ثلث ساعة بماء دافئ.
  • وصفة بندق الساحرة: تمسح البثور بقطنة تم ترطيبها مسبقًا بمحلول بندق الساحرة، وتترك البشرة دون غسل.
  • وصفة زيت شجرة الشاي: تخلط قطرتان من زيت شجرة شاي مع ملعقتي زيت جوز هند طبيعي، ثم يطبق المزيج على البثرة ليلًا ويغسل عنها صباحًا.

2. استخدام الأدوية والمراهم الطبية

أحيانًا قد تستدعي الحالة اللجوء للحلول الطبية والتي قد تتضمن أدوية تحتاج لوصفة طبية في الحالات التي قد تتفاقم فيها البثور متحولة لنوع التهابي، هذه بعض الحلول الطبية المتاحة:  

  • استخدام مستحضرات عناية يومية، مثل المراهم والصابون، تحتوي تركيبتها على إحدى المكونات الفعالة الآتية: الكبريت، وحمض الساليسيليك، وبيروكسيد البنزويل.
  • استخدام أدوية بوصفة طبية، مثل: موانع الحمل الفموية، والمضادات الحيوية، ودواء الإيزوتريتينوين.

3. اتباع إرشادات عناية منزلية صحية 

يمكن لاتباع هذه التوصيات أن يسرع من تعافي البثور وأن يقلل من فرص ظهورها مجددًا: 

  • تنظيف الأدوات المستعملة لتطبيق مساحيق التجميل بانتظام.
  • الحرص على استعمال مستحضرات خالية من الزيوت ومصنوعة من مكونات لا تغلق المسامات.  
  • تقشير البشرة بانتظام لمنع تراكم خلايا الجلد الميتة على سطحها. 
  • ممارسة الرياضة، وتجنب التوتر
  • تجنب النوم قبل غسل الوجه من مساحيق التجميل.
  • تجنب لمس البشرة المصابة باليدين، وفقء البثور باليد.
  • تجنب غسل الوجه بإفراط.
3693 مشاهدة
للأعلى للسفل
×