الحجامة لعلاج التهاب الأوتار

كتابة:
الحجامة لعلاج التهاب الأوتار

قد يلجأ العديد من المرضى لعلاجات الطب البديل بهدف تسكين الآلام المزمنة، ولعل أبرز العلاجات المتعارف عليها هي الحجامة، فهل تفيد الحجامة لعلاج التهاب الأوتار؟ لنتعرف على ذلك.

هل يمكن اعتماد جلسات الحجامة لعلاج التهاب الأوتار؟ لنتعرف على ذلك:

الحجامة لعلاج التهاب الأوتار: هل هي فعالة حقًا؟

يعتمد مبدأ عمل الحجامة بشكل عام على استخدام أكواب خاصة يتم وضعها على أماكن تم إحداث جروح صغيرة فيها على الجسم فتندفع بذلك الدماء نحو موضع الكوب نتيجة الضغط الناتج عنه فيساهم ذلك بإخراج السموم من الجسم وتسكين الآلام وتخفيف أعراض مختلف الأمراض، كما أن بعض أنواعها قد يعتمد على الحرارة أيضًا.

وبالنسبة لدور الحجامة في محاربة الالتهابات فإنها قد تساعد على علاج وتخفيف أعراض التهاب الأوتار من خلال الآتي:

  1. مساعدة الجسم على إعادة امتصاص السوائل من حول الوتر الملتهب فيخف التورم بذلك.
  2. تحسين تدفق الدورة الدموية نحو الجزء المصاب.
  3. تعزيز المناعة الخلوية.
  4. المساهمة في تسكين الألم. 

درجة أمان إجراء الحجامة

إذًا فالحجامة لعلاج التهاب الأوتار أحد العلاجات الطبيعية التي قد تساعد فعلًا في تخفيف الألم والالتهاب وعلاج المشكلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تعد طريقة علاجية آمنة بشكل عام وأضرارها قليلة، إلا أن التنويه حول الآثار الجانبية الناتجة عنها وحول ممنوعات إجرائها لا بد من ذكره، وهي كالآتي:

1. الآثار الجانبية للحجامة

وتشمل أبرز الآثار الجانبية على الآتي:

  • ظهور علامات على الجلد في أماكن وضع الأكواب وتغير لون الجلد، إلا أنها تتلاشى خلال 7 أيام.
  • التعب العام.
  • الصداع.
  • الغثيان.
  • وجع في العضلات.
  • الدوار أو الدوخة.
  • ظهور الكدمات.
  • التهاب أو حكة الجلد في حالات قليلة.
  • الحروق الجلدية أحيانًا في حال اعتماد الحجامة الحرارية.  

2. ممنوعات إجراء الحجامة

من جهة أخرى فإن البعض قد يُمنع من إجراء الحجامة وعليه استشارة الطبيب المختص قبل الإقدام على إجراء جلسات الحجامة، إذ إن توخي الحذر واجب قبل إجرائها في الحالات الآتية:

  • تناول الأدوية المميعة للدم.
  • الحمل.
  • الإصابة بأمراض نزف الدم، مثل: الهيموفيليا.
  • الإصابة بفقر الدم الشديد.
  • الإصابة بجلطة قلبية خلال الستة شهور السابقة من إجراء الحجامة.
  • المعاناة من أمراض تخثر الدم، مثل: تاريخ إصابة الشخص بالسكتة الدماغية، أو إصابته بالخثار الوريدي العميق.
  • الشكوى من الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما، أو الصدفية.
  • الإصابة بمرض الصرع أو التشنجات العصبية. 

طرق طبيعية أخرى لعلاج التهاب الأوتار

بالإضافة إلى طريقة الحجامة لعلاج التهاب الأوتار فهناك طرق طبيعية أخرى قد تساهم في تخفيف أعراض الالتهاب وتسكين الألم، ومنها الآتي:

1. الوخز بالإبر

والتي يعتمد مبدأ عملها على وخز أماكن محددة من الجسم بإبر صغيرة رفيعة، تهدف إلى توازن الطاقة في الجسم وتسكين الألم.

2. المساج والتدليك

إذ يتم التدليك لتسكين أعراض التهاب الأوتار بطريقة خاصة ومعينة بتدليك المنطقة المصابة بشكل عميق وبشكل عمودي على اتجاه الوتر وتتم من قبل المختصين.

3. النباتات والعلاجات العشبية

إذ يساهم تناول بعض الأعشاب في محاربة التهاب الأوتار، ومنها الآتي:

  • الكركم: إذ يتميز بخصائصه المقاومة للالتهاب والمساهمة في عملية التشافي، إلا أن الدراسات حول دور الكركم في علاج التهابات وأمراض الأوتار ما زالت مقتصرة على الحيوانات فقط.
  • اللبان المنشاري: ويعرف أيضًا بنبات بوسويلا (Boswellia) وقد يمتلك خصائص مضادة للالتهاب أيضًا، ولكن الدراسات على البشر ما زالت مطلوبة لإثبات ذلك.
  • الصفصاف الأبيض: والذي يتميز باحتوائه على مادة الساليسين (Salicin) والتي تمتلك خصائص مشابهة لخصائص الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب والمسكنة للألم كالأسبرين والآيبوبروفين.
  • البروميلين: وهو أحد الإنزيمات المتواجدة في فواكه الأناناس، وقد يمتلك خصائص محاربة للالتهاب إلا أن المزيد من الدراسات ما زالت مطلوبة لإثبات فعاليته في ذلك.
4964 مشاهدة
للأعلى للسفل
×