الحجم الطبيعي للقضيب ومعلومات أخرى مهمة

يوجد العديد من المعلومات التي من المهم معرفتها حول العضو الذكري ومن بينها ما الحجم الطبيعي للقضيب؟ وهل الطول الطبيعي للعضو الذكري مهم؟ وما الطول المناسب للعضو الذكري؟

إليك في هذا المقال أهم المعلومات حول حجم القضيب الطبيعي:

ما هو الحجم الطبيعي للقضيب؟

بما أن حجم القضيب الطبيعي مهم لكلا الجنسين رجال ونساءً قامت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية بمحاولة الإجابة عنه.

ففي دراسة نُشرت في مجلة علم أمراض المسالك البولية (Journal of Urology) والتي استهدفت 80 رجلًا بحالة صحية جيدة، وجدت ما يأتي:

• معدل الحجم الطبيعي للقضيب في حال الراحة هو 8.8 سنتيمتر.
• معدل حجم القضيب الطبيعي في حال الانتصاب وصل إلى 12.9 سنتيمتر.

كما لاحظ الباحثون في الدراسة أن حجم القضيب خلال فترة الراحة لا يُعطي مؤشرًا لحجم القضيب عند الانتصاب.

حيث أكدت هذه الدراسة عدم وجود علاقة كبيرة بين عمر الرجل وحجم القضيب الخاص به، حيث إن الحجم قد يصغر بحوالي واحد سنتيمتر فقط.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الدراسات العلمية قامت بالبحث حول حجم القضيب الطبيعي، وأن النتائج تراوحت واقتربت من النتائج السابقة وكان الاختلاف بين الأعراق المختلفة.

كيف يمكن قياس حجم القضيب؟

يمكنك قياس حجم القضيب من خلال قياس طول القضيب من الجزء العلوي للقضيب وهو المكان الذي يلتقي به بعظم العانة إلى الطرف السفلي وهو الحشفة.

وللحصول على نتائج أفضل ينصح بضغط أي دهون أمام عظم العانة، وبذلك يمكن معرفة الطول الطبيعي للعضو الذكري.

ما متوسط طول القضيب الطبيعي اعتمادًا على الفئة العمرية؟

من الممكن أن يتمثل الطول الطبيعي للقضيب استنادًا للفئة العمرية على الآتي:

هل حجم القضيب مهم؟

القضيب ليس عبارة عن عضلة بل هو مجموعة من الأنسجة الإسفنجية التي تمتلئ بالدم في حال الانتصاب.

رغم أن القضيب لا يُعد عضلة إلا أن هناك عضلات قريبة منه، وهي التي تجعل حركته ممكنة سواء عند الانتصاب أو التبول.

ولا يعد حجم القضيب مهمًا، فهو لا يؤثر على الوظيفة أو الرغبة الجنسية أو حتى الصحة.

هل تُساعد التمارين في تكبير القضيب؟

بعد معرفة الحجم الطبيعي للقضيب يدور في أذهان الكثير من الرجال هذا السؤال: هل تُساعد التمارين الرياضية في تكبير حجم القضيب؟

نعم، فعلى سبيل المثال تمارين كيجل (Kegel exercises) تعمل على زيادة تدفق الدورة الدموية إلى القضيب.

الأمر الذي من شأنه أن يُساعد في تحقيق انتصاب كلي والشعور بأن حجمه أصبح أكبر، وهو الطول المناسب للعضو الذكري في مثل هذه الحالات بالنسبة للعديد.

أمور هامة حول القضيب

بعد معرفة الحجم الطبيعي للقضيب، تابع القراءة للتعرف على المزيد من التفاصيل حوله في الآتي:

1. كسر القضيب

من الجدير بالذكر أن العضو الذكري لا يحتوي على أي عظام، ولكن هل من الممكن كسره؟

الإجابة هي نعم، بالتأكيد ولكن في حالات نادرة عند القيام بحركة خاطئة وسريعة ينتج عنها انحناء للعضو الذكري خلال عملية الجماع، مما قد يتسبب بكسر القضيب.

يُرافق كسر القضيب بعض الأعراض المختلفة، إليك أهمها:

• صوت طقطقة.
• ألم حاد وشديد.
• فقدان الانتصاب المفاجئ.
• ظهور كدمات أو نزيف.
• انحناء القضيب.

2. الانتصاب

هناك عدة أنواع من الانتصاب، وتكون حدة الانتصاب مختلفة في كل نوع، إليك أشهرها:

• الانتصاب النفسي (Psychogenic erection): بسبب المحفزات السمعية والبصرية.
• الانتصاب الانعكاسي (Reflexogenic erection): بسبب المحفزات اللمسية.
• الانتصاب الليلي (Nocturnal erection): يحدث خلال النوم.

3. عوامل تؤثر على الانتصاب

من الضروري أن تعرف أن هناك عدة عوامل من شأنها أن تُؤثر على فترة وطول الانتصاب، من بينها:

• المزاج.
• شرب الكحول.
• تناول بعض أنواع الأدوية.
• العلاقة مع الشريك.
• وقت الجماع خلال اليوم.
• ساعات النوم في هذا اليوم.