الحذر من الأدوية المزيفة قد ينقذ حياتكم

كتابة:
الحذر من الأدوية المزيفة قد ينقذ حياتكم

في العقد الأخير أصبحت الأدوية تشكل جزءا من حياتنا اليومية، وبالمقابل تزييف الادوية اخذ بالازدياد. في المقالة التالية سوف تقرؤون لماذا وكيف يجب الحذر من الأدوية المزيفة لان في ذلك اهمية منقذة للحياة.

في العقد الأخير أصبحت الأدوية تشكل جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية - وخاصة مع تطور الأدوية المتقدمة التي لا تعالج الأمراض فحسب، بل أيضا تمنعها وتحسن نوعية حياتنا. وفي الوقت نفسه توفر الصيدليات خدمات أفضل وأصبحت متاحة أكثر للمستهلكين، وأحيانا يبدو وكأنه قد طمست الحدود الواضحة المتعلقة بعملية شراء الأدوية. لكن هناك أهمية منقذة للحياة لاستهلاك الأدوية من منتجين مرخصين، لأن مدى تزييف الأدوية آخذ في الازدياد.

وتنقسم مخاطر شراء الأدوية المزيفة إلى ثلاث مجموعات رئيسية:

1. أخذ الدواء دون مراقبة: يجب استخدام الأدوية التي تعطى مع وصفة طبية تحت الإشراف ومن خلال الصيدلية المرخصة. الطبيب الذي يصف الدواء يعرف إذا كان هناك حساسية لبعض مكوناته أو تناقض بين الأدوية التي يتناولها المريض.

2. مواد خطرة: الأدوية الأصلية مركبة من مواد نشطة وغير نشطة التي تكمن وظيفتها من بين أمور أخرى في التحكم بامتصاص الدواء ووتيرة افراز المادة الفعالة. المواد غير النشطة، مثل التلك، النشا، اللاكتوز، الخ تؤثر أيضا على المريض. في حالة الأدوية المزيفة، لا يتم الإبلاغ عن مواد الحشو وتكون غير معروفة. وهذه قد تحتوي على مواد خطرة، حيث في بعض الحالات تم أيضا اكتشاف وجود سم الفئران.

3. عدم وجود مراقبة: عندما لا تكون هناك مراقبة على عملية تصنيع الدواء فلا يمكننا تحديد كمية المادة الفعالة أو موثوقية المعلومات التي تظهر على العبوة. في الأدوية المزيفة المادة التي تحل محل المادة الفعالة تكون مادة بديلة ذات مستوى منخفض ومتدني. لذلك فان تناول الأدوية المزيفة أو البدائل الغير معروفة قد يسبب لمشاكل صحية خطيرة.

تجارة الأدوية المزيفة منتشرة في أنحاء العالم - وهناك ميل لتسميتها بأدوية الشوارع. في انحاء العالم يتم تزييف الكثير من الأدوية - مستحضرات لعلاج ضعف الانتصاب مثل الفياجرا، التي هي الدواء الأكثر شعبية بين الادوية المزيفة، السياليس (Cialis)، الليفيترا (Levitra)، فضلا عن حبوب المهدئات النفسية، وغير ذلك.

السبب لذلك، كما يقول الصيادلة، هو أن هناك خلل تربوي لدى المستهلكين وليست هناك طريقة أخرى لتفسير الأسباب الكامنة وراء المبرر لشراء الأدوية من الأكشاك أو مواقع الأنترنت المشكوك بها.

أحد الأسباب لتوافر الأدوية المزيفة وهو ربما الخجل الموجود لدى المرضى. لكن هذا الخجل في غير محله، غير ضروري وخاطئ. إذا كان المريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، عندها فإن الطبيب، الصيدلي وكل شخص يعرف السجل الشخصي الطبي للمريض يعلم أن العجز الجنسي يرافق هذه الأمراض. كما ان خصوصية العملاء لا تحترم عند الشراء من الأكشاك في الشارع، على العكس من العلاقة الشخصية والسرية للمريض مع طبيبه.

الفياجرا، على سبيل المثال، هي الدواء الأكثر شيوعا، كما ذكر اعلاه، في سوق الأدوية المزيفة. وفقا لأقوال الصيادلة، إذا قمتم بشراء الفياجرا من أي مكان باستثناء الصيدلية المرخصة فقد حصلتم على منتج مزيف، مسروق أو مهرب. من المهم الحرص على شراء الأدوية التي تعطى بوصفة طبية من قبل الطبيب المعالج وفقط من الصيدليات المرخصة.

3947 مشاهدة
للأعلى للسفل
×