نبذة عن حياته
هو الحسن الثاني بن محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن محمد بن عبد الله الخطيب بن إسماعيل بن مولاي علي الشريف العلوي، وُلد في عام 1929 في مدينة الرباط، المغرب، تسلّم الحسن زمام الحكم بعد وفاة والده محمد الخامس ملك المغرب، ودخل في الحياة السياسية في عام 1961.[١]
درس الحسن القانون في الرباط وحصل على الشهادة في مدينة بوردو الفرنسية، وفي أثناء ولاية عهده، قام الإستعمار بنفيِهِ هو ووالده الملك محمد الخامس إلى كل من كورسيكا ومدغشقر، ما أدّى إلى قيام انتفاضة شعبية كبرى خصوصاً بعد تعيين الإستعمار ابن عرفة ملكاً على المغرب، وعاد محمد الخامس وولي عهده الحسن من المنفى إلى المغرب عام 1956 ليتم استقلال المغرب في ذلك العام.[١]
أبناؤه
وأبناءه هم:[١]
- الملك محمد السادس بن الحسن (وُلد عام 1963)
- الأميرة مريم (وُلدت عام 1962)
- الأميرة أسماء (وُلدت عام 1965)
- الأميرة حسناء (وُلدت عام 1967)
- الأمير مولاي رشيد (وُلد عام 1970)
الوظائف والسؤوليات
عمل الملك الحسن الثاني مستشاراً سياسياً إلى جانب والده بعد تعيينه ولي للعهد عام 1957، حيث عُرف بثقافته الواسعة ونباهته؛ إذ حضر لقاءً تاريخياً بين والده والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت ولم يكن قد تجاوز سن الرابعة عشرة، وتقلّد العديد من المناصب والوظائف:[٢]
- تم تعيينه قائداً عاماً للقوات المسلحة ورئيساً لأركانها في عام 1956.
- تقلد منصب وزير الدفاع عام 1960.
- توّلى عرش المملكة المغربية عام 1961 بعد وفاة والده محمد الخامس.
- نظَّم المسيرة الخضراء التي طالبت بضم الصحراء الغربية التي كانت تحت السيطرة الإسبانية، وانتهت بانسحاب إسبانيا من الصحراء بعد تجزيئها حسب معاهدة مدريد وحصول المغرب على ثلثيها وحصول موريتانيا على الثلث الآخر، تفادياً لحصول نزاعات بين الدولتين.
- حكم المغرب لمدة 39 سنة حتى عام 1999.
محاولات اغتياله
تعرّض الملك الاحسن الثاني للكثير من محاولات الاغتيال، ولعل أبرزها ما يأتي:[٣]
- المحاولة الأولى: عندما هاجم 1400 جندي حفل تخليد الذكرى الثانية والأربعين لميلاد الملك الحسن الثاني ببلدة الصخيرات في عام 1971، وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من مئة ضحية؛ من بينهم السفير البلجيكي وجرح أكثر من مئتي شخص.
- المحاولة الثانية: تعرّضت طائرته العائدة من فرنسا لهجوم طائرات مقاتلة نفذتها عناصر إنقلابية في سلاح الطيران المغربي في عام 1972، فهبطت طائرته بمطار الرباط سلا، ولم يتوقف القصف إلا عند إعلان وفاة الملك الحسن بالإتفاق مع مساعديه، وبذلك تمكن الملك من النجاة.
وفاته
توفي الملك الحسن الثاني بن محمد يوم الجمعة 23 يوليو عام 1999، في مدينة الرباط، على إثر إصابته بنوبة قلبية حادة لينتقل الحكم إلى الابن الأكبر سناً وهو محمد السادس. هذا وحضر جنازته العديد من زعماء العالم وممثلو أكثر من ستين دولة.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت "الحسن الثاني ملك المغرب"، المعرفة. بتصرّف.
- ↑ "الحسن الثاني بن محمد الملك الثاني للمملكة المغربية"، عريق. بتصرّف.
- ^ أ ب "الحسن الثاني"، الجزيرة. بتصرّف.