محتويات
سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز الطرق التي تساهم في الحفاظ على صحة المهبل بعد الولادة.
تكمن أهمية الحفاظ على صحة المهبل بعد الولادة تجنبًا من الإصابة بالتلوثات المهبلية التي قد تحدث أثناء الحمل أو بعد الولادة، كما عليك مراجعة طبيبك لتلقي الرعاية والعلاج في الوقت المناسب.
أهم المعلومات حول طرق الحفاظ على صحة المهبل بعد الولادة تجدينها فيما يأتي:
أهمية الحفاظ على صحة المهبل بعد الولادة
يقول خبراء طب النساء والولادة أن من الإصابات التي قد تتطور في المهبل بعد الولادة هي التهاب الرحم، وهي ظاهرة نادرة بعد الولادة الطبيعية بنسبة 2%، ولكن النساء اللاتي يخضعن للعملية القيصرية مُعرضات لخطر التلوث في الرحم بشكل متزايد حيث تصل نسبة حدوثها بين النساء إلى 10%.
يقول الأطباء أيضًا أن عوامل الخطر تنتج عن تلوث معوي أو مهبلي، ونزول مستمر لماء الرأس أو طول المدة التي استغرقتها الولادة، كما أن هناك مشكلة أخرى وهي التهابات المسالك البولية، حيث تعاني 5% من النساء على الأقل من هذه المشكلة المزعجة التي تظهر أثناء الحمل وبعده.
طرق الحفاظ على صحة المهبل بعد الولادة
بالنسبة لطرق الحفاظ على صحة المهبل بعد الولادة عادةً ما تتضمن الآتي:
- المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب المختص.
- الإكثار من شرب الماء.
- تفريغ المثانة.
- عدم الانتظار ومراجعة الطبيب لتلقي العلاج.
التلوث المهبلي
الجدير بالعلم أن بعد الولادة بستة أسابيع حيث يتوقف النزيف يظهر التلوث المهبلي، ولكن مع أعراض خفيفة أكثر، منها:
- حكة.
- احمرار.
- الشعور بعدم الراحة.
كما أن هناك نوعان رئيسان من الالتهابات المهبلية، وهما: الفطريات، والبكتيريا التي يمكن التمييز بينهما بواسطة الاختبار المنزلي لتشخيص الالتهابات المهبلية.
أعراض عدم الحفاظ على صحة المهبل بعد الولادة
من المهم أن تعلمي أن أعراض تلوث المهبل بعد الولادة تتمثل في كل من الآتي:
- الحمى.
- آلام في البطن.
- التحسس عند جس الرحم.
- زيادة في الإفرازات ذات الرائحة الكريهة.
- حرقة عند التبول.
- الإلحاح البولي.
علاج التلوث المهبلي
إذا اتضح من الاختبار المنزلي أن الإصابة فطرية فيمكن استشارة طبيبك حول نوع المستحضرالمستخدم للعلاج، أما إذا كان الالتهاب سببه بكتيريا فعليك التوجه إلى طبيبك ليقدم لك العلاج بالمضادات الحيوية.
العلاج الوقائي للتلوثات المهبلية يشمل الحرص على غسل منطقة المهبل بعد الولادة بشكل منتظم، وهناك الكثير من المستحضرات لغسل المهبل تجديها في الأسواق، ولكن في حالة ما بعد الولادة ينبغي التحقق من مستوى حامضية المنتج؛ لأنه يساعد على محاربة التلوث سواء كانت العدوى بكتيرية أو فطرية.
يوصى دائمًا في فترة العلاج بغسول المهبل العلاجي قبل بدء العلاج وبعد الانتهاء من العلاج واختفاء الأعراض، ويفضل الاستمرار مع غسول المهبل اليومي.