الحفاظ على نمط حياة صحي في الجامعة

كتابة:
الحفاظ على نمط حياة صحي في الجامعة

سنتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز المعلومات التي تتعلق بالتغذية في الحياة الجامعية.

من أجل اتباع نمط حياة صحي في الجامعة لا بدّ من التركيز على النشاط البدني، إذ أنه من المهم الحفاظ على النشاط البدني وابتاع بعض العادات الصحية للأكل كتلك التي تشجع على الحفاظ على الصحة وعلى وزن الجسم السليم وتساهم في تحسين القدرات المعرفية.

لنتعرف من خلال المقال الآتي على التغذية في الحياة الجامعية التي يجب اتباعها:

التغذية في الحياة الجامعية

التغذية في الحياة الجامعية أمر في غاية الأهمية، ومن خلال ما يأتي سنذكر أبرز النصائح التي تُعنى بالتغذية في الحياة الجامعية:

1. الحرص على تناول وجبة الفطور

وجبة الإفطار هي الأهم خلال اليوم، حيث أن البالغين الذين يهملون وجبة الإفطار هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري، كذلك وجدت علاقة بين ترك وجبة الإفطار وبين انخفاض التركيز، وتدني التحصيل العلمي، وقلة ممارسة الرياضة وسوء التغذية.

أثبت أيضًا أن الأشخاص الذين تركوا وجبة الإفطار كان من الصعب عليهم تعويض النقص الذي حدث في جسمهم وفي نهاية المطاف عوضوا ذلك عن طريق زيادة استهلاك الدهون، كما أن وجبة الإفطار المغذية تحتوي على المجموعات الغذائية الرئيسة التي تشمل:

  • الحبوب النوعية، مثل: خبز القمح الكامل، والحبوب الكاملة.
  • البروتينات قليلة الدهن، مثل: الحليب، واللبن، والبيض.
  • الخضروات والفواكه.

ولكن لا ينصح بأكل الكعك، والمعجنات، والحبوب المحلاة، والمشروبات المحلاة فهذه تؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم التي يحدث بعدها انخفاض حاد مما يؤدي إلى عدم القدرة على التركيز وزيادة الجوع.

2. تجنب الصيام أثناء الدوام الجامعي

للصوم لساعات معينة أضرار كثيرة خلال الدوام الجامعي، فالصوم قد يسبب انخفاضًا في مستويات السكر في الدم، حيث نشعر بعدها بالضعف، والتعب، وعدم القدرة على التركيز، وانخفاض الفائدة المرجوة من الأحماض الدهنية كمصدر للطاقة، وزيادة في هرمونات التوتر، وزيادة الشهية، وفي هذا الوضع من الصعب جدًا الاستمرار في الأداء على النحو الأمثل ضمن اليوم الدراسي.

كما لا ينصح بتناول وجبة كبيرة بعد الصيام الطويل لأن استهلاك كمية زائدة من السعرات الحرارية دفعة واحدة سوف يثقل على أنظمة الجسم ويساهم في تراكم الدهون في الأنسجة الدهنية، فمن المهم الحرص على تناول الطعام كل 3-4 ساعات.

فعملية هضم وامتصاص الطعام قد يستغرق نحو 3-4 ساعات، وبالتالي فإنه بعد 3 ساعات من تناول الطعام قد تنخفض مستويات السكر، ومن أجل إعادة التوازن يُوصى بتناول الطعام كل فترة.

3. استهلاك الأطعمة المغذية والمفيدة

يوصى بترتيب الطعام مسبقًا وفقًا للبرنامج اليومي، حيث يُوصى أن يكون الطعام ذا قيمة غذائية عالية وغني بالألياف الغذائية التي تساهم في الشعور بالشبع لفترة طويلة، ومن أهم الأمثلة على الأطعمة التي يُفضل أن يتم تناولها ضمن التغذية في الحياة الجامعية الصحية:

  • شطيرة من الخبز الكامل.
  • الخضروات.
  • الفواكه.
  • السلطات الباردة، مثل: سلطة السيزر، وسلطة يوناني، والتبولة، وغيرها.

كما ينصح من أجل الحفاظ على نمط حياة صحي التقليل من شراء الطعام من الكافتيريا، فالطعام الذي يقدم في الكافيتريا عادة ما يكون ذا قيمة غذائية منخفضة وسعرات ودهون عالية، مثل: الشاورما، واللحوم المصنعة، والمعجنات، والحلويات، والمشروبات المحلاة.

من أجل الحفاظ على التركيز لفترة طويلة من الوقت خلال امتحان طويل يُوصى للشخص أن يكون في حالة شعور بالشبع، ويتناول وجبة مغذية قبل نحو ساعتين من الامتحان، ومع قرب بدايته وأثنائه تناول الكربوهيدرات المتاحة التي توفر الطاقة السريعة التي تساعد في الحفاظ على الانتباه والتركيز، مثل: الفواكه المجففة، والفواكه الطازجة، ونقارش الجرانولا.

بالإضافة إلى ذلك يمكن شرب القهوة قبل نصف ساعة من الامتحان لزيادة اليقظة، ففترة الدراسة الأكاديمية هي فترة مهمة في تشكيل مستقبل الطالب، والحفاظ على نمط حياة صحي خلال هذه الفترة سيعود بالنفع على أدائه وإنجازاته بالتأكيد.

أهمية التغذية في الحياة الجامعية

تكمن أهمية التغذية في الحياة الجامعية بالطريقة الصحيحة والسليمة في كل من الآتي:

  • تحقيق نمط حياة صحي.
  • تعزيز المناعة والنمو بشكل صحي.
  • التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض.
  • الحفاظ على وزن صحي.

أنواع الأطعمة المتمثلة في التغذية الصحية

من أبرز أنواع الأطعمة التي يجب أن تتضمنها التغذية في الحياة الجامعية:

  • الكربوهيدرات.
  • الفواكه والخضار.
  • المشروبات والأغذية الغنية بالسكر.
  • الأطعمة المالحة.
2800 مشاهدة
للأعلى للسفل
×