محتويات
يعد الإجهاض من أكثر الأمور المحزنة التي قد يمر بها الأزواج، وبالطبع يرغب العديد منهم في الحمل بعد الإجهاض، فماذا يجب أن تعرف حول هذا الموضوع؟
الكثير من الأشخاص يتساءلون عن فرصة حدوث الحمل بعد الإجهاض، وهل يؤثر الإجهاض على فرص الحمل؟
أكمل قراءة هذا المقال لتعرف الإجابة:
هل يمكن حدوث الحمل بعد الإجهاض؟
بشكل عام لا يؤثر الإجهاض على خصوبة المرأة أو دورتها الشهرية، حيث يعود الحيض إلى وضعه الطبيعي بعد الإجهاض.
هذا يعني أن الحمل بعد الإجهاض ممكن جدًا، لكن في حال كان الإجهاض قد تم بطريقة غير صحيحة، فقد يترافق مع مضاعفات مختلفة بعضها قد يؤثر على الجهاز التناسلي للمرأة.
متى يمكن أن يحدث الحمل بعد إجهاض؟
يعد هذا من أهم الأسئلة التي تقوم بطرحها المرأة على الطبيب، ولكن ما هي الإجابة؟
في حالات نادرة قد يحدث الحمل بعد 7 - 10 أيام من الإجهاض وذلك في حال كانت فترة الإباضة لديك، إلا أن الأطباء لا ينصحون بذلك أبدًا، حيث يحتاج جسم المرأة إلى بعض الوقت للتعافي واستعادة قوته.
بعد الإجهاض عادة ما يوصي الأطباء المرأة بالآتي:
- التوقف عن الجماع لمدة أسبوع أو أسبوعين على الأقل للمساعدة في التقليل من خطر الإصابة بالعدوى.
- الانتظار لفترة 3 أشهر تقريبًا حتى تبدأ في تجربة الحمل من جديد، إلا أن الأمر يختلف تبعًا لصحة وجسم المرأة وطريقة الإجهاض، وتقرر ذلك مع طبيبها.
الجدير بالذكر أن الإجهاض لا يسبب حدوث أي مضاعفات عند الحمل مرة ثانية، إلا أنه قد يرفع من خطر الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
نصائح حول الحمل بعد حدوث الإجهاض
إن كنت ترغبين بالحمل بعد الإجهاض، فمن الممكن أن تساعدك النصائح الآتية في تحقيق ذلك:
- التحدث مع الطبيب قبل التخطيط للحمل حتى يقوم بإرشادك وإخضاعك للفحوصات اللازمة للتأكد من جهوزية جسمك وصحتك.
- ضرورة اتباع أسلوب حياة صحي.
- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول والتقليل من الكافيين.
- ممارسة الجماع بشكل متكرر أثناء فترة التبويض.
- القيام برفع قدميك إلى الأعلى مع وضع وسادة أسفل ظهرك بعد ممارسة الجماع.
المخاطر المرافقة للإجهاض
في معظم الحالات يعد الإجهاض سهلًا ولا يترافق مع مضاعفات خطيرة، وبالأخص في حال حدوثه في الفترة الأولى من الحمل، إذ يزداد خطر المضاعفات المرتبطة بالإجهاض في حال كان في مراحل متأخرة من الحمل.
بعد الإجهاض تعاني المرأة من نزيف مهبلي والذي قد يستمر لفترة أسبوعين أو أكثر، وينصح الأطباء عدم حدوث جماع خلال هذه الفترة والانتظار حتى يتوقف النزيف كليًا، وذلك من أجل التقليل من حدوث مضاعفات، مثل: العدوى.