الحمل بعد عملية القلب المفتوح هل هو ممكن؟

كتابة:
الحمل بعد عملية القلب المفتوح هل هو ممكن؟

يُعد الحمل بعد عملية القلب المفتوح من الأمور المقلقة لدى العديد من النساء، تابع المقال الآتي لتعرف عن الموضوع أكثر.

يترتب على الحمل بعد عملية القلب المفتوح العديد من المضاعفات والاضطرابات الممكنة، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر:

الحمل بعد عملية القلب المفتوح

يتم إجراء عملية القلب المفتوح للأشخاص الذين يعانون من انسداد في أحد الشرايين الرئيسة في القلب، كما يتم إجراؤها في حالات الإصابة بفشل في وظائف القلب أو في حال عدم استجابة القلب للعلاجات الأخرى.

في حالات الحمل يزداد الضغط الواقع على القلب، إذ يحتاج إلى ضخ المزيد من الدم لتزويد الطفل بالغذاء المناسب لنموه.

إضافة لذلك فإن عملية المخاض تسبب اضطرابات واضحة في ضربات القلب، ويستغرق الأمر عادة عدة أسابيع حتى تعود ضربات القلب إلى مستوياتها الطبيعية.

لذلك تقلق العديد من النساء اللواتي تعرضن لعملية القلب المفتوح من الحمل، إذ إن القلب في بعض الأحيان لا يكون قادر على تحمل الضغط الذي يسببه الحمل.

يرتبط الحمل بعد عملية القلب المفتوح بالعديد من المخاطر والمضاعفات المحتملة لكل من الأم والجنين، نذكر منها ما يأتي:

1. المضاعفات المحتملة للأم

وتشمل ما يأتي:

  • نزيف مهبلي.
  • تجلط في الأوعية الدموية.
  • فشل في وظائف القلب.
  • الرجفان الأذيني.

2. المضاعفات المحتملة للطفل

وتشمل ما يأتي:

دراسة حول إمكانية الحمل بعد عملية القلب المفتوح

أُجريت دراسة لهدف معرفة مدى تأثر إجراء عملية القلب المفتوح على خصوبة المرأة، حيث أجريت الدراسة على 208 من النساء، وكانت النتائج كما يأتي:

  • 5 نساء عانين من مشكلات في الخصوبة ناتجة عن عدة اضطرابات، مثل: ضعف في التبويض، واضطراب في بطانة الرحم.
  • 121 حالة حمل سليمة من النساء، ونتج عنها 98 طفلًا سليمًا.

أشارت هذه النتائج إلى أن إجراء عملية القلب المفتوح لا يؤثر بشكل واضح على خصوبة المرأة، إذ إن نتائج الحمل مماثلة تقريبًا للنساء الأخريات.

دراسة حول نتائج الحمل بعد عملية القلب المفتوح

تم إجراء دراسة تهدف إلى تقييم نتائج الحمل بعد عملية القلب المفتوح، وذلك على مدار ثلاث سنوات، حيث كانت النتائج على كلاً من الجنين والأم كما يأتي:

1. نتائج الدراسة على الجنين

حيث كانت كما يأتي:

  • %79 من حالات الحمل كانت ناجحة.
  • %20 من الحالات انتهت بالإجهاض.
  • 5% من الحالات انتهت بولادة أطفال مصابين بتشوهات خلقية.
  • لم يكن هناك أية وفيات للأمهات.

2. نتائج الدراسة على الأم

حيث كانت النتائج كما يأتي:

  • لم يكن هناك أية وفيات للأمهات.
  • %13 من الحالات أصيبت بفشل في وظائف القلب.
  • %16 من الحالات أصيبت بتجلط في الصمامات الاصطناعية.
  • %42 من الحالات أصيب بنزيف مهبلي.

التدابير الواجب اتباعها عند الحمل بعد عملية القلب المفتوح

على الرغم من وجود بعض المخاطر في الحمل بعد عملية القلب المفتوح إلا أنه يمكن تقليل حدوث احتمالية هذه المضاعفات من خلال اتباع بعض الاحتياطات والتدابير اللازمة، نذكر منها ما يأتي:

  • يجب التخطيط للحمل تحت إشراف طبي لمعرفة جميع الاحتياطات الواجب اتخاذها، والمتابعة خلال فترة الحمل كاملة.
  • يجب على الأم المداومة على تناول الأدوية المضادة لتخثر مثل الهيبارين (Heparin)، حيث يُعد استخدامه آمن على كل من الأم والجنين، في حين أنه يجب تجنب تناول أنواع أخرى من الوارفارين (Warrfarin)، إذ يمكن أن يسبب حدوث تشوهات في الجنين.
  • يتم تعديل جرعات الأدوية المضادة للتخثر حسب مرحلة الحمل التي تمر بها المريضة.
3438 مشاهدة
للأعلى للسفل
×