محتويات
هل يمكن الكشف عن نوع الجنين في الشهر الثالث بالسونار؟
يتحدث الدكتور ستيفن كار مدير مركز تشخيص ما قبل الولادة والتصوير التشخيصي لطب الأم والجنين في رود آيلاند في بروفيدانس، "بأنّ عدد قليل من الأزواج يفضلون بقاء جنس الجنين سراً حتى الولادة، بينما 85% من الآباء والأمهات يريدون معرفة نوع الجنين لأسباب عدّة كاختيار الاسم المناسب أو لمجرد إرضاء فضولهم"،[١] حيث تبدأ السمات الجسدية في الظهور في الشهر الثالث ليبلغ متوسط طول الجنين 6.5 سم،[٢] إن الكشف عن نوع الجنين يكون أكثر دقّة من خلال الموجات فوق الصوتية في الأسبوع 20.[٣]
تتشكل السمات الجسدية المميزة للجنين في الشهر الثالث من الحمل، كما يمكن الكشف الدقيق لنوع الجنين في الأسبوع 12 من خلال الموجات فوق الصوتية.
ما الطرق التي تكشف عن نوع الجنين في الشهر الثالث ومتى يقرها الطبيب؟
يمكن لمجموعة من العوامل والمتغيرات المتعلقة بالجنين أن تؤثر على إمكانية تحديد نوع الجنين، والذي يبدأ منذ 12 أسبوعًا، حيث إنّ أفضل موعد للتنبؤ بالجنس يكون في الأسبوع ما بين 11-13، مع أهمية مراعاة الأمور الآتية:[٣]
- يجب أن تكون الأجنة في وضع يضمن عدم إغلاق أرجلهم من أجل تحديد نوع الجنس بشكلٍ دقيق.
- يؤثر وزن الأم على التنبؤ بالجنس، حيث إنه كلما زاد عدد أنسجة الجسم التي تنتقل من خلالها الموجات فوق الصوتية، تكون الصور حينئذٍ أكثر ضبابية.
- يمكن للتنبؤ بجنس الجنين أن يكون خاطئًا، لاسيّما إذا كان الطفل ينمو ببطء، أو إذا لم يتم التمييز بين الحبل السري والقضيب.
يلجأ الطبيب المختص للكشف عن نوع الجنين في الثلث الأول من الحمل، من أجل معرفة معلومات مبكرة عن احتمالية خطر إصابة الجنين بإحدى الاختلالات في الصيغة الصبغية، والتي يمكن الكشف عنها بواسطة مجموعة من الفحوصات الطبية، لتشمل هذه الحالات المرضية ما يأتي: [٤]
- متلازمة داون، التي تعرف باسم التثلث الصبغي 21.
- متلازمة إدوارد، التي تعرف باسم التثلث الصبغي 18.
تتواجد مجموعة من الفحوصات الطبية التي يقوم بها الطبيب المختص عند وصول المرأة للشهر الثالث من الحمل، للتأكد من احتمالية إصابة الجنين باختلالات الصيغة الصبغية.
تحليل الكروموسومات في الدم
ما أهمية تحليل الدم؟ يستخدم الأطباء تحليل الدم من أجل اكتشاف المشكلات المتعلقة بالكروموسومات وتحديد نوع الجنين، حيث يمكن للمرأة الحامل إجرائه في الأسبوع 10، لتكون النتائج متاحة بحدٍ أقصى خلال 10 أيام، وعادة ما يكون محجوز للحوامل الأكبر من 35 سنة،[٥] وتكمن أهمية تحليل الكروموسومات في الدم، من أجل تحديد مجموعة من المكونات المهمة في الدم والمتعلقة بالحمل والتي تشمل الآتي:[٤]
- بروتين البلازما المرتبط بالحمل.
- هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية.
يمكن لتحليل الكروموسومات في الدم أن يكشف عن بروتين البلازما المرتبط بالحمل، بالإضافة إلى موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وبالتالي تحديد جنس الجنين.
أخذ عينات من خلايا المشيمة (CVS)
ما تأثير عمر المرأة على حالة الجنين؟ تتضمن تقنية أخذ عينات من خلايا المشيمة استخدام إبرة خاصة لاسترداد الأنسجة من عضو المشيمة، حيث يمكن لهذا الاختبار معرفة ما إذا كان الجنين يعاني من متلازمة داون أو أي حالة صحية متعلقة بالكروموسومات، بالإضافة إلى قدرته على تحديد جنس الجنين، والذي يبدأ من الأسبوع 10 من الحمل، [٥] كما يكشف عن إصابة الجنين بحالة وراثية خطيرة، قد يكون سببها الآتي:[٦]
- المرأة أكبر من 35 عامًا.
- وجود حمل سابق يكون الجنين فيه مصاب بمشاكل صحية.
- تاريخ عائلي لإصابة المرأة بالتليف الكيسي أو الحثل العضلي.
يبدأ أخذ عينات من خلايا المشيمة بدءًا من الأسبوع العاشر من الحمل، والذي يمكن من خلاله الكشف عن نوع الجنين والحالات المرضية التي قد تصيبه.
المراجع
- ↑ "Am I Having a Boy or Girl? — Ultrasound & Sex Prediction", livescience, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ↑ "Week 12 of Your Pregnancy", verywellfamily, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "Boy or girl? The difficulties of early gender prediction", utswmed, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "First trimester screening", mayoclinic, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "How can you tell if you are having a boy or a girl?", medicalnewstoday, Retrieved 24/12/2020. Edited.
- ↑ "Chorionic villus sampling (CVS)", pregnancybirthbaby, Retrieved 24/12/2020. Edited.