الحمل مع اللولب

كتابة:
الحمل مع اللولب

هل من الممكن أن يحدث الحمل مع اللولب؟ سنذكر في هذا المقال أهم المعلومات حول الحمل مع اللولب وكيفية التعامل معه، لمعرفة المزيد تابع قراءة المقال.

سنذكر في المقال الآتي أهم المعلومات حول الحمل مع اللولب، لمعرفتها تابع قراءة المقال الآتي:

إمكانية حدوث الحمل مع اللولب

يعد اللولب إحدى وسائل منع الحمل الفعالة والبديلة عن حبوب منع الحمل الهرموني، حيث يعد حدوث الحمل خلال استخدام اللولب أمرًا نادرًا جدًا ولكنه محتمل بمعدل 1 – 2 حالة حمل لكل 100 امرأة في العام. 

حيث قد وجدت حالات حمل خلال استخدام اللولب، ولكن هذا الحمل يكون مهددًا بخطر الولادة المبكرة والإجهاض الإنتاني والتهاب المشيمة، بالإضافة إلى أن احتمالية نتائج الحمل السلبية تكون مرتفعة جدًا. 

أنواع الحمل مع اللولب

فيما يأتي أنواع الحمل مع اللولب في حال فشل اللولب كوسيلة لمنع الحمل:

  • الحمل داخل الرحم: إذ يعد هذا النوع من الحمل حمل طبيعي وسليم، حيث ينمو الطفل خلال مدة 9 أشهر. 
  • الحمل خارج الرحم: حيث يحدث هذا الحمل في مناطق خارج الرحم والتي لا يمكن نمو الجنين فيها بشكل طبيعيي، مثل: قناتي فالوب، أو في المبيضين، أو البطن، أو عنق الرحم. 

تعد احتمالية حدوث الحمل مع اللولب خارج الرحم أعلى من داخل الرحم؛ وذلك لأن اللولب يعمل على منع حدوث الحمل في الرحم. 

أسباب حدوث الحمل مع اللولب

سنذكر في السطور الآتية أبرز أسباب حدوث الحمل مع اللولب:

  1. حدوث الحمل قبل بدء عمل اللولب: حيث أن فعالية اللولب قد لا تبدأ فورًا في بعض الأنواع مثل اللولب الهرموني والذي يستغرق مفعوله 7 أيام للبدء.
  2. سقوط اللولب من المهبل: في هذه الحالة لم يعد هناك حماية من الحمل ويجب التأكد من خيوط اللولب للتأكد من وجود اللولب في الجسم. 
  3. انزلاق اللولب من الرحم وتغير مكانه: حيث أن حدوث أي تغيير في موقع اللولب ولو قليلًا قد يؤثر على فعاليته في منع الحمل ويقللها. 
  4. انتهاء صلاحية اللولب: ويحدث ذلك عند بقاء اللولب في الجسم لفترة طويلة أطول من التاريخ المحدد لانتهاء صلاحية اللولب المحددة من قبل الشركات المصنعة.

مضاعفات ومخاطر الحمل مع اللولب

في الآتي أبرز مضاعفات ومخاطر الحمل مع اللولب:

  • الإصابة بعدوى تناسلية وتفاقم هذه العدوى.
  • حدوث اضطرابات في النزيف.
  • حدوث حمل خارج الرحم، في حال لم يتم التخلص من هذا الحمل قد يؤدي إلى النزيف أو الموت.
  • احتمالية الإجهاض المرتفعة أو الولادة المبكرة.
  • الإصابة بعدوى في الرحم.

نمو الجنين بشكل بطيء، قد يكون وزن الجنين منخفضًا عند ولادته، حيث أن وزنه قد يكون أقل 2.5 كيلوغرامًا. 

كيفية التعامل مع الحمل مع اللولب

سنذكر فيما يلي كيفية التعامل مع حالة الحمل مع اللولب:

  1. تحديد نوع الحمل مع اللولب داخل الرحم أم خارج الرحم، وذلك لتحديد كيفية التعامل مع هذا الحمل. 
  2. إيجاد سلاسل اللولب في عنق الرحم لإزالته والتخلص منه؛ وذلك لأن ترك اللولب مع الحمل يزيد من خطر الإجهاض والولادة المبكرة ويجب إزالته لتحسين حالة الحمل وتقليل المضاعفات. 
  3. ترك اللولب في حال عدم القدرة على الوصول إليه بسبب نمو الرحم مع الجنين والتفاف خيوط اللولب في عنق الرحم، وذلك لتجنب إلحاق الضرر بالأم أو الحمل. 
  4. استخدام العلاج الجراحي أو العلاج الدوائي في حال حدوث الحمل خارج الرحم؛ وذلك لأن الحمل خارج الرحم قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل النزيف أو التمزق.
3694 مشاهدة
للأعلى للسفل
×