محتويات
تعاني المرأة من أعراض الحمل وألم الحوض المزمن معا، ولكن لا داعي للقلق والخوف، فمن تعاني من هذه المشكلة تستطيع اتباع نصائح الطبيب لتخفيف الألم، وفي هذا المقال تجدين الحل.
تحدث تغيرات متعددة وطبيعية في جسم المرأة لحظة حصول الحمل، ولكن في بعض الحالات تعاني المرأة من أعراض الحمل وألم الحوض المزمن معًا، لتستمر أعراض آلام الحوض فترة الحمل مسببة إزعاجًا حقيقيًا عند ممارسة الأنشطة اليومية.
ولكن لا داعي للقلق والخوف من ذلك فمن تعاني من هذه المشكلة تستطيع اتباع نصائح الطبيب أو الممرضة لتخفيف الألم.
الحمل وألم الحوض المزمن: الأسباب
أسباب ألم الحوض المزمن غير معروفة إذ أن هناك امرأة من بين 5 نساء حوامل تعانين من أعراض الحمل وألم الحوض المزمن، وبعض النساء الحوامل يرافقهن الألم مع أعراض تكون بالعادة مزعجة ومربكة، دون أن تسبب خطرًا على الجنين.
ومن المؤكد أن النساء اللواتي يتعرضن لهذه المشكلة تلدن ولادة طبيعية وسرعان ما تزول هذه الآلام بعد الولادة مباشرة.
ونذكر هنا أن تحدث آلام الحوض نتيجة تشنجات تحصل في المنطقة الأمامية أو الخلفية لمفاصل الحوض حيث تكون مزعجة وغير مريحة للحامل، كما أنن التشخيص المبكر للحالة يساعد في احتواء الألم المزمن لذلك عليك إعلام طبيبك أو الممرضة فور شعورك بالألم لتلقي العلاج والنصائح التي عليك اتباعهما للتغلب على المشكلة.
الحمل وألم الحوض المزمن: عوامل الخطر
نذكر في ما يأتي مجموعة عوامل تزيد من ظهور أعراض ألم الحوض المزمن خلال الحمل:
- وجود أعراض آلام سابقة أسفل الظهر أو حول منطقة الحوض.
- التعرض لإصابة أو حادثة سابقة في الحوض، مثل: حوادث السقوط أو غيرها.
- الإصابة بآلام الحوض في حمل سابق.
- القيام بعمل جسدي شاق، مثل: عمل المرأة في الزراعة، أو إزاحة أثاث ثقيل، أو حمل أكياس ثقيلة عند التسوق، أو الجلوس لفترة طويلة على أرضية المنزل.
الحمل وألم الحوض المزمن: الأعراض الشائعة
تتسم الأعراض بألم حاد حول منطقة الحوض لا تستطيع الحامل تحمله، ولكن هناك أيضًا أعراض أخرى منها:
- ألم في الجهة الأمامية أو الوسط فوق عظام الحوض.
- ألم يتركز في أحد جوانب الحوض أو جانبي الحوض من منطقة الظهر السفلى.
- ألم في المنطقة ما بين المهبل وفتحة الشرج.
- امتداد الألم حتى الأفخاذ وقد تشعر بعض النساء أو تسمع بطقطقة في منطقة الحوض.
تشعر الحامل بهذه الاعراض بشكل واضح أثناء المشي، أو عند صعود الدرج، أو عند ارتداء الملابس: مثل: ارتداء البنطال وأنت في وضعية الوقوف، أو عند التقلب في السرير، ويكون الألم واضحًا عند النزول من السيارة بطريقة تكون فيها ساقيك مبتعدتين عن بعضهما.
الحمل وألم الحوض المزمن: العلاج
ينصح بالعلاج الطبيعي (Physiotherapy) الذي يعمل على تحسين عمل العضلات، وتحسين طبيعة وثبات مفاصل الحوض.
حيث يقوم أخصائي العلاج الطبيعي، بالتالي:
- العلاج اليدوي لتعديل وضعية الحوض، والورك، وحركة العمود الفقري.
- إرشاد الحامل للقيام بتمارين رياضية خاصة لتقوية سطح الحوض، وعضلات المعدة، والظهر، والورك.
- المساعدة على عمل تمارين في المياه وبرك السباحة.
- متابعة تمارين الحمل مع الحامل والاستمرار بها فهي مفيدة جدًا.
بالإضافة إلى إرشادات أخصائي العلاج الطبيعي فإن طبيبك قد يصف لك أدوية لتخفيف الألم عليك تناولها بانتظام.
الحمل وألم الحوض المزمن: نصائح لتخفيف الألم
إليك مجموعة نصائح تقومين بها يوميًا تساعدك في تخفيف ألم الحوض المزمن خلال الحمل في ما يأتي:
- تجنبي الأنشطة اليومية القاسية، مثل: الابتعاد عن حمل الأشياء الثقيلة، وعدم حملها بيد واحدة، وعدم إزاحة أثاث ثقيل الوزن.
- خذي قسطًا من الراحة قدر الإمكان.
- ارتدي أحذية مريحة ومسطحة وابتعدي عن الأحذية ذات الكعب العالي.
- اجلسي على السرير أو الأريكة أثناء ارتداء ملابسك.
- حاولي تقريب الساقين من بعضهما عند نزولك من السيارة.
- حاولي النوم في وضع مريح، مثلًا: النوم على إحدى الجوانب ووضع وسادة بين الساقين.
- احترسي من الالتفاف الفجائي وأنت في السرير (Twisted movement).
- احرصي أثناء الالتفاف على أن تكون ركبتاك متلاصقتين مع شد الأرداف.
- اصعدي الدرج بوضعية الجلوس على مؤخرتك بحيث تستطيعين الصعود بشكل عكسي.
- خذي الوضعية المريحة لك عند ممارسة الجماع.