محتويات
هل سمعت بالحمى القرمزية عند الأطفال؟ وما هي أسبابها وأعراضها؟ إليك في المقال الآتي التفاصيل.
إليك أهم المعلومات حول الحمى القرمزية عند الأطفال في هذا المقال:
الحمى القرمزية عند الأطفال
الحمى القرمزية هي أحد الأمراض البكتيرية التي تسببها البكتيريا المسؤولة عن التهاب الحلق أو التهابات الجلد وتسمى بالبكتيريا العقدية المقيحة (Streptococcus Pyogenes)، بالتالي فإن الحمى القرمزية غالبًا ما تترافق مع الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري وخاصة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5-12 عام.
بحيث تقوم البكتيريا بإفراز مواد سامة تؤدي إلى ظهورالطفح الجلدي، وهو أحد أبرز أعراض الحمى القرمزية.
أعراض الحمى القرمزية
تشمل أعراض الحمى القرمزية على الآتي:
- طفح جلدي أحمر اللون، يبدأ بالظهور على الرقبة والوجه ثم ينتشر إلى كافة أنحاء الجسم، يشبه في شكله حروق الشمس.
- خطوط حمراء تظهر بوضوح في طيات الجلد في منطقة أعلى الفخذ، وتحت الإبطين، وأسفل العنق، والركبة، والكوع.
- توهج واحمرار الوجه مع الشحوب حول الفم.
- لسان الفراولة وهو ظهور اللسان باللون الأحمر مع ظهور حبوب حمراء أو بيضاء اللون عليه.
- ارتفاع الحرارة لأكثر من 38.3 درجة مئوية مع القشعريرة.
- التهاب الحلق الشديد.
- صعوبة البلع.
- تضخم الغدد الليمفاوية في العنق.
- غثيان أوقيء.
- صداع.
علاج الحمى القرمزية
يعتمد التشخيص على الفحص السريري، ومعاينة الأعراض، بالإضافة إلى مسحة الحلق، بحيث يقوم الطبيب بأخذ مسحة وزراعة العينة للتأكد من وجود البكتيريا المسببة للحمى القرمزية.
إن الحمى القرمزية غالبًا ما تتلاشى من تلقاء نفسها ويبدأ الطفح الجلدي بالاختفاء خلال 2 إلى 7 أيام، لكن العلاج يعمل على تسريع التخلص منها والحد من المضاعفات.
يعتمد العلاج على الأعراض المتواجدة عند الطفل، وعمر الطفل، وصحة الطفل وشدة المرض. يشمل علاج الحمى القرمزية الآتي:
1. المضادات الحيوية
المضادات الحيوية هي العلاجات المستخدمة في علاج الأمراض البكتيرية، لكن يجب التنبيه حول ضرورة إنهاء الكورس العلاجي كاملًا، بحيث تساعد المضادات الحيوية على الآتي:
- تقليل مدة المرض.
- تقليل حدة الأعراض.
- الحد من انتشار البكتيريا إلى الأشخاص الآخرين.
- الحد من مضاعفات الحمى القرمزية.
2. العلاجات المنزلية
تشمل العلاجات المنزلية على الآتي:
- الغرغرة بالماء والملح، بحيث يساعد ذلك في تخفيف ألم واحتقان الحلق.
- الإكثار من شرب الماء للترطيب ومنع الجفاف.
- المسكنات مثل: الباراسيتامول، والأيبوبروفين، لكن عليك تجنب استخدام الأسبرين للأطفال تحت عمر 18 عام.
- الأقراص المحلاة التي تعمل على تخفيف آلام الحلق للأطفال فوق عمر 4 سنوات.
- تجنب تعرض الطفل للمهيجات، مثل: دخان السجائر.
3. الأدوية المضادة للحكة
في حال إصابة الطفل بالحكة الجلدية يفضل استخدام الأدوية المضادة للحكة لمنع ترك الندوب والآثار على الجلد.
مضاعفات الحمى القرمزية
يوجد بعض العلامات التي تستدعي الخطر ويجب مراجعة الطوارئ في حال حدوثها، ومنها:
- ارتفاع شديد جدًا في درجة الحرارة.
- عدم القدرة على بلع الطعام.
- ألم مستمر شديد في البطن أو القيء المستمر.
- صداع شديد.
قد تشير هذه الأعراض إلى خطر انتقال البكتيريا وإصابة أماكن أخرى في الجسم، ومنها:
- الرئة.
- الجلد.
- الكلى.
- الدم.
- الأذن الوسطى.
وفي بعض الحالات النادرة فإن الحمى القرمزية قد تؤدي إلى الحمى الروماتيزمية وهي أحد المضاعفات الخطيرة والتي قد تؤثر على أهم الأعضاء الحيوية في الجسم، مثل:
- القلب.
- المفاصل.
- الجهاز العصبي.
- الجلد.
الوقاية من الحمى القرمزية
لا يوجد مطعوم مضاد لبكتيريا الحمى القرمزية، لذا يمكنك اتباع بعض طرق الوقاية لحماية طفلك من الحمى القرمزية:
- غسل يدين الطفل بالماء والصابون جيدًا باستمرار لمدة 20 ثانية على الأقل.
- تغطية الفم والأنف عند السعال، أو العطس بالمناديل الورقية أو الجزء العلوي من الكوع.
- تجنب مشاركة الطفل للأكواب والملاعق والاطباق أو أية ممتلكات شخصية مع الأشخاص الآخرين.