محتويات
هل سبق وسمعت عن الحمى القرمزية؟ وهل هي معدية وضارة؟ أم أنها حالة بسيطة وطفيفة ولا داعي للقلق منها؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدونها في المقال الآتي:
تحدث الحمى القرمزية نتيجة الإصابة بنوع خاص من البكتيريا، وهذه أهم المعلومات والتفاصيل التي تحتاج معرفتها عن هذا النوع من الحمى:
أعراض الحمى القرمزية
عادة ما تبدأ أعراض الحمى القرمزية بالظهور بعد الإصابة بفترة تتراوح بين 1 - 4 أيام، وتبدأ الأعراض بالظهور بشكل تدريجي كما يأتي:
1. الأعراض الأولية
أولى الأعراض التي تظهر على المصاب بالحمى القرمزية هي:
- التهاب في الحلق مصحوب ببقع بيضاء أو صفراء في الحلق.
- ارتفاع في درجة الحرارة، إذ تتجاوز حرارة المصاب 38.3 درجة مئوية.
- قشعريرة مستمرة.
- طفح جلدي يظهر بعد الإصابة بما يقارب 12 - 48 ساعة يتميز بما يأتي:
- يبدأ الطفح ببقع حمراء تتحول بالتدريج للون الوردي.
- يكون للبقع المذكورة ملمس خشن.
- ينتشر الطفح الجلدي تدريجيًا ليصل إلى الأذنين، والعنق، والفخذ من الداخل، والعانة، والكوع، والصدر.
- لا يظهر الطفح على الوجه عادة، ولكن تتحول وجنتا المريض للون الوردي.
2. الأعراض المتأخرة
بعد بضعة أيام على بدء الإصابة بالحمى القرمزية قد تظهر الأعراض الآتية، خاصة إذا كانت الحمى القرمزية من النوع الحاد:
- حكة.
- صداع وألم في الرأس.
- صعوبات في البلع.
- تورم وانتفاخ بالغدد الموجودة في العنق.
- شعور عام بالتعب.
- تكسر في الأوعية الدموية الموجودة في طيات الجسم.
- تورم في العقد الليمفاوية.
- ظهور طبقة بيضاء على اللسان تبدأ بالتقشر تاركة وراءها احمرارًا.
- غثيان وتقيؤ.
- فقدان للشهية.
- ألم في البطن.
- تقشر الجلد بالتدريج لمدة قد تصل إلى 6 أسابيع بعد اختفاء الطفح الجلدي.
أسباب الحمى القرمزية وطرق العدوى
السبب الرئيس للحمى القرمزية هو البكتيريا العقدية (Streptococcus pyogenes) وهي ذات البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق، تنتقل الحمى القرمزية من شخص لآخر بالطرق الآتية:
- لمس جسم المصاب أو سوائل جسمه، وخاصة في الأماكن التي يتواصل فيها الناس عن قرب، مثل: المدارس، والمنازل.
- انتشار البكتيريا إلى خارج جسم المصاب مع السعال أو العطس، لتعدي أي شخص آخر قد يلمس سطحًا يحتوي على بقايا لعاب المصاب أو يستنشق هواء يحتوي على بقايا لعاب وبكتيريا المصاب.
- تناول طعام أو شراب ملوث وهذا نادر الحدوث.
تشخيص وعلاج الحمى القرمزية
يتم الوصول للتشخيص بعد تفحص الأعراض الظاهرة وأخذ عينة من الحلق بالإضافة لبعض فحوصات الدم الخاصة، ويتم علاج الحمى القرمزية عادة بتناول نوع خاص من المضادات الحيوية لمدة 10 أيام متواصلة.
ويبدأ التعافي عادة بعد 4 - 5 أيام، كما تبدأ الأعراض بالزوال بعد 1 - 2 يوم، وإذ لم يحصل هذا يجب استشارة الطبيب وبشكل فوري.
ومن الجدير بالذكر أن بعض الأنواع الطفيفة من الحمى القرمزية قد تزول خلال أسبوع دون أي تدخل علاجي.
السيطرة على الحمى القرمزية في المنزل
يوجد العديد من الأمور والخطوات التي تُساعد على تسريع الشفاء من الحمى القرمزية مع المضادات الحيوية، وهذه أهمها:
- الغرغرة بماء دافئ مع ملح.
- ترطيب هواء المنزل ومنع جفافه.
- تناول أدوية تساعد على تخفيف أي أعراض مرافقة، مثل: التهاب الحلق.
- تناول مشروبات دافئة.
- تناول أطعمة لينة في حال وجود ألم في الحلق.
- الإكثار من شرب الماء خوفًا من الجفاف.
- الإقلاع عن التدخين.
مضاعفات الحمى القرمزية
عادة لا تظهر أي مضاعفات مع الحمى القرمزية إلا في حالات نادرة فقط، وتشمل هذه المضاعفات على الآتي:
- ظهور صديد في اللوز.
- الإصابة بالانصمام الرئوي.
- حدوث التهابات في الجلد.
- حدوث التهابات في الأذنين والحلق.
- فشل الكلى، أو السحايا في بعض الحالات النادرة.
الوقاية من الحمى القرمزية
أفضل طرق منع الإصابة بالحمى القرمزية اتباع القواعد والنصائح الآتية:
- تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال وغسل اليدين بعدها مباشرة.
- الامتناع عن مشاركة الآخرين في أدوات الشرب وتناول الطعام.
- غسل اليدين جيدًا.
- عزل المريض عن باقي أفراد الأسرة ومنعه من الذهاب إلى العمل أو ارتياد المدرسة أو الجامعة.