الحياة الاجتماعية في العصر المملوكي

كتابة:
الحياة الاجتماعية في العصر المملوكي

ما هو العصر المملوكي؟

هو العصر الناشئ خلال أواخر العصر العباسي من عام 684-923هـ، اجتمعت الأسباب لتجعل العصر المملوكي عصرًا مُثيرًا للاهتمام، ابتداءً من الامتداد الواسع الذي حقّقه، ومروراً بفترة حُكمه الطويلة، والأهمّ هو تكونه بين مرحلتين هامّتين؛ المرحلة التي تضمّنت وحود الخلافة العباسية والمغول، والمرحلة الثانية في وجود العثمانين في الدول العربية.[١]


الحياة الاجتماعية في العصر المملوكي

البنية الاجتماعية في عصر دولة المماليك

تكوّن المُجتمع في العصر المملوكي من عدّة أقسام، يُذكر منهم الآتي[٢]:

  • الفئة الحاكمة (المماليك وأصحاب النفوذ).
  • العلماء وأصحاب الأقلام.
  • العامّة وسائر فئات المجتمع.
  • أهل الذمّة (المُسلمون، النصارى، اليهود).


المجالس في العصر المملوكي

ونخصّ بالذكر هنا مجالس الشورى، إذ تنوعت وتعدّدت في عهد المماليك ومنهم[٣]:

  • مجالس الشورى السياسيّة: تختصّ هذه المجالس بأمور من نوع اختيار الخليفة وأسباب ذلك.
  • مجالس الشورى الإداريّة والاقتصاديّة: يتوقف عمل هذه المجالس على اختيار الولاة، والموظفين، والشؤون المالية وما يخصها.
  • مجالس الشورى الدينية: تهتمّ هذه المجالس بالأمور الدينيّة من حيث حلّ المُنازعات حول الأملاك، والفتاوى الدينية، ومُناقشة الشكاوى التي يتقدّم بها أفراد الشعب ضدّ الأمراء والموظفين.


الأسواق الشامية في العصر المملوكي

انعكس الازدهار الحضاري الذي شهدته الدولة المملوكيّة على الأسواق، فقد وصل عددها في مدينة دمشق إلى أكثر من مئة وأربعين سوقاً، نذكر منها الآتي:[٤]

  • الأسواق الدائمة: وهي الأسواق الثابتة والمُتوفرة على مدار الوقت وتنقسم إلى قسمين:
    • أسواق المُدن غير الساحلية: ومن أهمّها: أسواق دمشق، وأسواق حلب، وأسواق حمص، وأسواق القدس، وأسواق الرملة والخليل، وأسواق نابلس وبيت لحم، وأسواق عجلون.
    • أسواق المُدن الساحلية: ومن أهمّها: أسواق طرابلس، وأسواق بيروت، وأسواق عكا.
  • الأسواق غير الدائمة: وهي الأسواق المُتوفرة في وقت محدد من الأسبوع أو العام، ونذكر منها الآتي:[٥]
    • الأسواق الموسميّة.
    • الأسواق السنويّة ومنها (الأسواق الاعتيادية و أسواق على طرق الحاج الإسلامي).
    • الأسواق الأسبوعيّة ومنها داخل المُدن وخارج المُدن.
    • الأسواق المُرافقة للجيش.
    • الأسواق الطارئة.


الأزياء في العصر المملوكي

أحدث انتقال الفنّانون والصُّنّاع إلى مصر إغناءً واسعًا للأقمشة والأزياء المملوكية وإدخال التصميمات إليها، ومن الجدير بالذكر أنّ السلطان المملوكي اهتم اهتماماً بالغاً في الأقمشة والأزياء حيث كان يُشرف عليها بنفسه، وكان للأقمشة المُصنّعة في حلب ودمشق شيوع وحضور قوي.[٦]


الموشحات المملوكية في مصر والشام

انتشر فنّ المُوشحات في العصر المملوكي انتشاراً جليّاً، وأصبحت له سماته الخاصة، ونُقل هذا الفن الرفيع إلى بلاد المشرق في العصر الفاطمي عن طريق الأدباء والشعراء والأطباء نتيجة الأحوال السياسية المُتزعزة في الأندلس، وأصبحت الإسكندرية مقرّاً لهم ثم انتقلوا إلى القاهرة، وفيما يلي أهم الوشاحين:[٧]

  • الوشاحون المصريّون: ومنهم:
    • الشاب الظريف.
    • السراج الوراق.
    • أحمد بن عبد الملك العزازي.
    • النصير الحمامي.
  • الوشاحون الشاميُّون: ومنهم:
    • نجم الدين بن سوار.
    • ظهير الدين البارزي.
    • بدر الدين حسن.
    • سراج الدين المحار.
    • محمد بن علي المازني الدهان.


المراجع

  1. مفيد الزيدي ، العصر المملوكي، صفحة 3. بتصرّف.
  2. هيام صالح، مجتمع دمشق ودوره السياسي في عصر الدولة المملوكية الثانية، صفحة 29. بتصرّف.
  3. "مجالس الشورى في عصر سلاطين المماليك"، الجزيرة الثقافية، 2008، العدد 280، المجلد 3، صفحة 6. بتصرّف.
  4. فيصل عبدالله ، الأسواق الشامية في العصر المملوكي، صفحة 22-23. بتصرّف.
  5. فيصل عبدالله، الأسواق الشامية في العصر المملوكي، صفحة 73. بتصرّف.
  6. نهال محمود، الأزياء المملوكية من خلال المصادر التاريخية، صفحة 2. بتصرّف.
  7. أحمد محمد عطا، الموشحات المملوكية، صفحة 7 _ 260 . بتصرّف.
4081 مشاهدة
للأعلى للسفل
×