الخطابة في العصر الإسلامي

كتابة:
الخطابة في العصر الإسلامي

تاريخ الخطابة في العصر الإسلامي

كيف اتسع فن الخطابة في عصر الإسلام؟

كان العصر الإسلاميّ عصر نهضة طالت جميع مناحي الحياة، وأثَّرت في الفنون جميعها -لا سيما الأدبيَّة والكلاميَّة- مما كان يشكِّل ثقافة العصر، فكانت الخطابة والشِّعر عمادًا لهذه النَّهضة الدِّينيَّة في شكلها ومضمونها، وقد تشعَّبت موضوعات الخطابة في العصر الإسلاميّ فتطوَّرت الخطب الحربيَّة الَّتي تحض على القتال وصارت خطبًا في الجهاد والحثِّ على فداء الإسلام ونشر كلمته، واستمرَّت خطب المحافل والوفود وخطب النِّكاح لكنَّها حملت طابعها الإسلاميَّ الجديد، كما نشأت أنواع جديدة من الخطب الدِّينيَّة كخطب الجمعة والأعياد والحجج.[١]


قد ازدهرت الخطابة في صدر الإسلام، وشكَّلت خطب الرَّسول الكريم محمَّد -صلَّى الله عليه وسلَّم- مدرسةً في الخطابة حيث أوصلت رسالة الإسلام إلى العالم، كما بلغت الخطابة ذروتها في عهد الخلفاء الراشدين، فلم تقتصر على أيَّام الجمعة بل أصبحت تلبِّي الحاجات في أيِّ وقت، فقد بلغت أهميَّتها درجةً كبيرةً في التَّأثير، حيث كانت تخمد الفتن وتنهي الحروب وتبدأها، وكان الخلفاء يخطبون بأنفسهم ولا يعتمدون على أحدٍ في هذه المهمَّة، وبقيت خطبة الجمعة أمرًا ثابتًا ومستمرًّا حتَّى وفاة الخليفة المأمون ابن هارون الرَّشيد، وأصبح الخلفاء فيما بعد يوكلون أمر الخطب إلى غيرهم وغدت منذ ذلك الحين في تراجعٍ مستمر.[٢]


عوامل ازدهار الخطابة في العصر الإسلامي

ما الذي أسهم في ارتقاء الخطب الإسلاميَّة؟


  • الدَّعوة إلى الإسلام: فقد أتى النَّبي محمَّد -صلَّى الله عليه وسلَّم- برسالة الإسلام في بيئةٍ تتقن القول وتتعاطى صنعة الكلام وتجيد في البلاغة، فحاججهم بالقول حتَّى أعجزهم وأثبت صدق رسالته، فكانت الخطابة هي الأداة الأولى لنشر الحنيف مما أسهم في انتشارها وازدهارها.[٣]
  • بيان الأحكام الشرعيَّة: فبعد أن دخل النَّاس في دين الإسلام، كان لا بدَّ من بيان أحكامه وشرح مجمل معانيه والتَّفصيل فيما جاء في قرآنه، فكان النَّبي الكريم يشرح لهم ما أشكل فهمه ويوضح ما التبس من أمره ببلاغةٍ وبيانٍ فيهما وحي النُّبوَّة ونور الإيمان مما نهض بالخطابة حينها.[٤]


  • المعاني الجديدة: لقد ولَّد الدِّين الحنيف مفاهيم جديدة لم يكن للإنسان عهدًا بها قبله، فجدَّد اللَّغة وبعثها من جديد بحلَّةٍ إسلاميَّةٍ ظهرت أكثر ما ظهرت في الخطب الدِّينيَّة، حيث مرَّن الإسلام اللُّغة ودلَّلها وأخرجها بحلَّةٍ جديدةٍ جذبت النَّاس إليها أكثر من قبل.[٥]
  • وحدة الموضوع: كانت الخطابة في الجاهليَّة متعدِّدة الموضوعات ومتباعدة المقاصد لا يجمعها هدفٌ ولا يربطها رابط، إلَّا أنَّ الإسلام وحَّد مقاصد الخطابة وجعلها تدور حول موضوعٍ واحدٍ فيه الموعظة والنَّصيحة، فأصبح للخطبة غاية واضحة وموضوع تلمُّ بأطرافه مما رفع من قيمتها.[٦]


  • القرآن الكريم: لقد أحدث نزول القرآن الكريم نقلةً كبيرةً في النَّفس الإنسانيَّة لما فيه من إعجاز، وأفادت الخطابة من بلاغته وسعة معانيه ودقَّة وصفه، فهذَّب اللُّغة ورقَّق أساليبها وسهَّل عباراتها، وفتح أبوابًا جديدةً للألفاظ كما ساعد الخطباء بقوَّة حجَّته فطوَّر مقدراتهم على الإقناع بالمنطق والبرهان.[٧]
  • الحديث الشَّريف: تأثَّر الحديث النَّبويّ بالقرآن ومعانيه وفصَّل فيها وشرح مجملها، وأضاف النَّبي الكريم بما أثر عنه من أحاديث ثروةً من المعاني أغنت الخطابة وأثَّرت فيها تأثيرًا مقاربًا لأثر القرآن فهي مستقاةٌ من مشكاته وهديه.[٨]


سمات الخطابة في العصر الإسلامي

ما الَّذي يميِّز الخطابة في صدر الإسلام؟


  • الطَّابع الدِّيني: حيث اتجهت الخطب للدَّعوة إلى الإسلام والدِّفاع عنه، ثمَّ بيان أحكامه وعقيدته وترسيخ أركانه والتَّأكيد على وحدانيَّة الله تعالى وصدق رسالة الإسلام وما توجبه من تقوى الله والتزامٍ لحدود الشَّريعة الَّتي أنزلها على نبيِّه.[٩]
  • الدَّعوة إلى الأهداف الإنسانيَّة: وهو ما يتناسب وأحكام الدِّين الحنيف والشَّريعة الجديدة الَّتي أعادت تشكيل العقل العربيّ والحياة العربيَّة، فحرَّرتها من الشّرك والضَّلال وأخرجتها من الجهل والوثنيَّة ودعتها إلى الفضائل.[٩]


  • اتِّساع دائرة الخطابة: حيث اتَّجهت إلى نواحي الحياة جميعًا، وتناولت الآداب والشُّؤون والتَّعاليم جميعًا في ظلِّ نهضةٍ حضاريَّةٍ أحدثها الإسلام، فقصدت إلى أغراضٍ سامية وفكرٍ راقٍ، كما عبَّرت عن الصِّراع العقليّ والعاطفيّ حول المبادئ والمعتقدات.[٩]
  • اختلاف الهيكل العام للخطب: حيث أصبحت الخطبة تقسم إلى أجزاء، ففيها مقدِّمة تبدأ بحمد الله والثَّناء عليه ونحو ذلك، وفيها المضمون الَّذي يتناول فيه الخطيب غايته، وفيها الخاتمة الَّتي تنتهي بالصَّلاة على النَّبي أو الدُّعاء أو غير ذلك.[١٠]


  • الإكثار من الاقتباس: حيث أكثر الخطباء من الاستشهاد بالقرآن الكريم، وبما أثر من أحاديث عن النَّبي الكريم -صلَّى الله عليه وسلّم- ففيهما القول الفصل فيما هو حقٌّ وما هو باطلٌ، وفيهما بيانٌ لصواب الرَّأي وخطئه، بالإضافة إلى ما بهما من بلاغةٍ وبيان .[١١]
  • البعد عن التَّكلُّف: فقد تخلَّصت الخطب في العصر الإسلاميّ من الصَّنعة والتَّكلُّف، وابتعد الخطباء عن السَّجع فصار نادرًا وقليلاً لا يرد إلَّا عفو الخاطر، فقد نهى النَّبي محمَّد عنه لاقترانه في ذلك الوقت بسجع الكهان.[١٢]


  • الإيجاز: فنرى الخطب الَّتي وصلت إلينا من العصر الإسلاميّ قصيرة في معظمها، وربَّما يعود هذا القصر إلى عدم حفظ نصوص الخطب كاملةً، حيث كان العرب يعتمدون على السَّماع في حفظهم، ولم يكن الخطباء يدوِّنون تلك الخطب.[١٣]


أشهر الخطباء في العصر الإسلامي

مِن أشهر الخطباء المفوهين من المسلمين ما يأتي.


أبو بكر الصديق

هو صاحب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وخليفته بعد وفاته، واسمه عبد الله، ويقال: عتيق بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرَّة بن كعب بن لؤي القرشيّ التَّيمي، بُويع أبو بكر الصديق بعد وفاة النَّبي الكريم بإجماعٍ من المسلمين، فقد كان صاحب النَّبي في دعوته وكان أوَّل من أنفق في سبيل هذه الدَّعوة وبذل عمره وماله وروحه فداءً لرسالة الإسلام، واستمرَّت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وتوفِّي مسمومًا وتولَّى أمر الخطبة بالنَّاس بعد وفاة النَّبي المصطفى أيَّام الجمعة وفي الفتوح، وغير ذلك مما استدعته الضَّرورة وسنَّه النَّبي محمَّد -عليه الصَّلاة والسّّلام-.[١٤]


الحسن البصري

هو الحسن بن يسار البصري، كان إمامًا وقاضيًا ومحدثًا من علماء التَّابعين، وهو من الشَّخصيَّات المؤثِّرة والفاعلة في عصر صدر الإسلام، فكان قوله فصلًا ورأيه لا يرد، فيدخل على الولاة ويأمرهم وينهاهم ولا يخشى قول الحق، عمل كاتبًا للرَّبيع في عهد معاوية بن أبي سفيان، وقد أسهمت نشأته بين كبار الصَّحابة في تعليمه فتأثَّر بفصاحتهم ورجاحة عقولهم، وحفظ القرآن صغيرًا وروى عن الصَّحابة أحاديثهم ممّا أسهم في بلاغته وفصاحة لسانه وعلوّ بيانه، وقد كان عالمًا جليلًا وخطيبًا مفوَّهًا، فقيل إنَّه أعلم أهل عصره، وقد تتلمذ على يده الكثيرون، ومن أشهرهم واصل بن عطاء زعيم مذهب المعتزلة.[١٥]


واصل بن عطاء

هو أبو حذيفة واصل بن عطاء المخزوميّ الملقَّب بالغزال الألثغ، وهو من أبرز المفكِّرين المسلمين والمتكلِّمين الفصحاء، تتلمذ على يد محمَّد بن الحنفيَّة، ولزم حلقات الحسن البصريّ لكنَّه اختلف معه في حكم مرتكب الكبيرة، فاعتزل مجلسه وصار زعيمًا للمعتزلة وهو مذهب كلاميٌّ فكريٌّ عرف عن أصحابه الجدل والمناظرة، وقد وهب الله واصلًا فطنةً في التَّصرف والفصاحة والاقتدار، إلَّا أنَّ في نطقه عيبًا في حرف الرَّاء، وقد بلغت فصاحته واقتداره حدًّا جعله يستطيع مجانبة هذا الحرف في خطبه وروي عنه خطبة كاملة خلت من حرف الراء تمامًا، وقد اشتهرت هذه الخطبة لكونها مرتجلةً بالإضافة إلى قيمتها الفنيَّة الرَّفيعة وقيمتها المعنويَّة الوعظيَّة.[١٦]


الأحنف بن قيس

هو الضَّحَّاك وقيل صخر بن قيس بن معاوية بن حصين بن عبادة بن النزَّال بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، كان سيِّدًا لقبيلة تميم، ومضربًا للمثل في الحلم والورع، أدرك النَّبي محمَّد -صلى الله عليه وسلَّم- لكنَّه لم يره، كان محدِّثًا عن كثير من الصَّحابة من أمثال علي بن أبي طالب وعمر بن الخطَّاب وعثمان بن عفَّان وآخرين، وقيل إنَّه قليل الرِّواية، وكان ثقةً مأمونًا وقد شهد الفتوح وشارك فيها، وبلغ من الحكمة الكثير وروي عنه من فصيح القول ورفيع المعنى وجليل الفعل ما مكَّن مكانته في زمانه وعصره.[١٧]


نماذج من الخطابة في العصر الإسلامي

ما أبرز الخطب في عصر الإسلام؟ ومن النماذج الرنانة الجميلة التي أثرت من خطب الأولين اخترنا هذه الخطب:


خطبة أبي بكر الصديق بعد مبايعة المسلمين له

"أمَّا بَعْدُ، أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنِّي قَدْ وُلِّيتُ عَلَيْكُمْ وَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ، فَإِنْ أَحْسَنْتُ فَأَعِينُونِي، وَإِنْ أَسَأْتُ فَقَوِّمُونِي، الصِّدْقُ أَمَانَةٌ، وَالْكَذِبُ خِيَانَةٌ، وَالضَّعِيفُ فِيكُمْ قَوِيٌّ عِنْدِي حَتَّى أَرُدَّ له حَقَّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَالْقَوِيُّ فِيكُمْ ضَعِيفٌ عِنْدِيَ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ مِنْهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، لَا يَدَع قَوْمٌ الْجِهَادَ في سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا ضَرَبَهُمُ اللَّهُ بِالذُّلِّ، وَلَا تَشِيعُ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ إِلَّا عَمَّهُمُ اللَّهُ بِالْبَلَاءِ، أَطِيعُونِي مَا أَطَعْتُ اللَّه وَرَسُولَهُ، فَإِنْ عَصَيْتُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَلَا طَاعَةَ لِي عَلَيْكُمْ".[١٨]


خطبة عمر بن الخطاب عام الرمادة

"أيُّها النَّاس: استغفروا ربَّكم إنَّه كان غفَّارًا، اللَّهم إنِّي أستغفرك وأتوب إليك، اللهم إنا نتقرب إليك بعمِّ نبيِّك وبقيَّة آبائه وكبار رجاله؛ فإنَّك تقول-وقولك الحق- {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}[١٩] فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللَّهم نبيَّك في عمِّه، اللَّهم اغفر لنا إنَّك كنت غفَّارًا، اللَّهم أنت الرَّاعي لا تهمل الضَّالة، ولا تدع الكسيرة بمضيعة، اللَّهم قد ضرع الصَّغير ورقَّ الكبير، وارتفعت الشَّكوى، وأنت تعلم السِّرَّ وأخفى، اللَّهم أغثهم بغياثك، قبل أن يقنطوا فيهلكوا؛ فإنَّه لا ييأس من روح الله إلَّا القوم الكافرون".[٢٠]


خطبة الحسن البصري في النكاح

"أمَّا بعد: فإنَّ الله جمع بهذا النّكاح الأرحام المنقطعة، والأنساب المتفرِّقة، وجعل ذلك في سُنَّة من دينه، ومنهاج واضح من أمره، وقد خَطَب إليكم فلان، وعليه من الله نعمة، وهو يبذل من الصَّدَاق كذا، فاستخِيرُوا الله، ورُدُّوا خيرًا، يرحمكم الله".[٢١]

أهمية الخطابة في العصر الإسلامي

ما الذي أكسب الخطابة قيمتها في العصر الإسلامي؟ تكمن أهميَّة فن الخطابة في العصر الإسلاميّ بكونها:

  • شعيرة من شعائر الإسلام: فقد سنَّها النَّبي محمَّد -صلَّى الله عليه وسلَّم-، واستمرَّ بها الخلفاء الرَّاشدون من بعده، وحملها المسلمون من بعدهم لما فيها من ذكر الله وتعظيمٍ لشعائر الإسلام.[٢٢]
  • تلبية الحاجات الدِّينية والسِّياسيَّة: كانت الخطب طقسًا دينيًّا اقترن في الجمع والأعياد وتناول معاني الوعظ والإرشاد، كما كان للخطب دور في فضّ النِّزاعات وتهدئة الفتن وشنّ الحروب.[٢٣]


  • وسيلة لنشر الإسلام: حيث اتخذها الخلفاء الرَّاشدون وأولو الأمر من بعدهم لتبيلغ رسالة الإسلام وتثبيت دولته، فقد كانت بالنِّسبة إليهم مظهرًا من مظاهر الحياة المتحرِّكة في الإسلام مما يجعله ينتقل من قلبٍ إلى قلب ومن فكرٍ إلى آخر.[٢٤]


كتب عن الخطابة في العصر الإسلامي

ما المراجع التي تناولت الخطابة في صدر الإسلام؟

للاستزادة حول الخطابة في العصر الإسلامي، ولبيان تفاصيل هذا الفن في ذلك الحين يمكن العودة إلى الكتب الآتية:

  • فنّ الخطابة: وهو مؤلَّفٌ للدّكتور أحمد محمَّد الحوفي، ويقع في مئتين وأربعين صفحة، ويتناول الخطابة عامَّة وأصولها، وقد فصَّل في الحديث عن المدارس المختلفة في فنِّ الخطبة وشكلها ومضمونها، وتناول إسهامات العرب والغرب في هذا الفن من مسلمين وغيرهم.[٢٥]


  • جمهرة خطب العرب في عصور العربيَّة الزَّاهرة: كتبه محمَّد زكي صفوت، وهو يقع في ثلاثة مجلَّدات، ويتناول في المجلَّد الأوَّل الخطب في العصرين ّالجاهلي والإسلاميّ، أمَّا المجلَّد الثَّاني فيتناول الخطب في العصر الأموي بينما يتناول الثَّالث الخطابة في العصر العبَّاسي.[٢٦]
  • الخطابة الإسلاميَّة: وهو كتاب لعبد المعطي محمَّد شلبي، وفيه يتحدَّث عن الخطابة وضروبها، وفنون الخطابة في صدر الإسلام، كما يدرج فيه نماذج لخطب النَّبي محمَّد -صلَّى الله عليه وسلَّم- وخطب الخلفاء الرَّاشدين، كما يتناول خطبًا من العصر الحديث ويطرح العوامل المساعدة في فنِّ الخطابة.[٢٧]


  • خطب مختارة: وهو كتابٌ لمجموعةٍ من المؤلِّفين، ويتناول الحديث عن خطبة يوم الجمعة، ومسؤوليَّة الخطيب، وأهميَّة فن الخطابة في صدر الإسلام، وفيه فصلٌ مستقلٌّ في الخطب المأثورة، وفصولٌ أخرى في العقيدة والعبادات والأخلاق والسُّلوك.[٢٨]


المراجع

  1. جامعة المدينة، الخطابة جامعة المدينة، صفحة 142-143. بتصرّف.
  2. مجموعة من المؤلفين، خطب مختارة، صفحة 15. بتصرّف.
  3. جامعة المدينة، الخطابة جامعة المدينة، صفحة 146. بتصرّف.
  4. جامعة لمدينة، الخطابة جامعةُ المدينةِ، صفحة 147. بتصرّف.
  5. جامعة المدينة، الخطابة جامعة المدينة، صفحة 151. بتصرّف.
  6. جامعة المدينة، الخطابة جامعة المدينة، صفحة 152. بتصرّف.
  7. جامعة المدينة، الخطابة جامعة المدينة، صفحة 153-154-155. بتصرّف.
  8. جامعة المدينة، الخطابة جامعة المدينة، صفحة 156. بتصرّف.
  9. ^ أ ب ت عبد العاطي محمد شلبي، الخطابة الإسلامية، صفحة 32. بتصرّف.
  10. جامعة المدينة، الخطابة جامعة المدينة، صفحة 161. بتصرّف.
  11. جامعة المدينة، كتاب الخطابة جامعة المدينة، صفحة 161-162. بتصرّف.
  12. جامعة المدينة، الخطابة جامعة المدينة، صفحة 162. بتصرّف.
  13. جامعة المدينة، الخطابة جامعة المدينة، صفحة 162. بتصرّف.
  14. ابن تغري بردي، مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة، صفحة 47. بتصرّف.
  15. "الحسن البصري"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2021. بتصرّف.
  16. "واصل بن عطاء"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2021. بتصرّف.
  17. "الأحنف بن قيس"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2021. بتصرّف.
  18. موسى بن راشد العازمي، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون، صفحة 641. بتصرّف.
  19. سورة الكهف، آية:82
  20. أحمد زكي صفوت، جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة، صفحة 220. بتصرّف.
  21. إبراهيم البيهقي، المحاسن والمساوئ، صفحة 195.
  22. مجموعة من المؤلفين، خطب مختارة، صفحة 14. بتصرّف.
  23. مجموعة مؤلفين، خطب مختارة، صفحة 14. بتصرّف.
  24. جامعة المدينة العالمية، الخطابة جامعة المدينة، صفحة 29. بتصرّف.
  25. أحمد محمد الحوفي، فن الخطابة. بتصرّف.
  26. أحمد زكي صفوت، جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة. بتصرّف.
  27. عبد المعطي محمد شلبي، الخطابة الإسلامية. بتصرّف.
  28. مجموعة مؤلفين، خطب مختارة. بتصرّف.
7146 مشاهدة
للأعلى للسفل
×