محتويات
ماذا تعرف عن الخل الأسود؟ ستجد أهم المعلومات وكل ما تود معرفته عن الخل الأسود في هذا المقال.
الخل هو أحد أهم المكونات الموجودة في أي منزل ولا غنى عنه في المطبخ باختلاف أنواعه سواء الخل الأبيض أو خل بلسمك أو الخل الأسود. تابع القراءة لتتعرف على الخل الأسود أو خل الأرز البني:
الخل الأسود
يعد الخل الأسود من أشهر أنواع الخل في بعض البلدان ومنها: الصين، واليابان، إذ يستخدم كتوابل تضاف على الأطباق الآسيوية المختلفة ومشروب يتم طبخه.
يصنع الخل الأسود من الأرز غير المصقول، إذ يتم تخمير هذا الأرز لفترة قد تستغرق من سنتين إلى ثلاث سنوات وخلال هذه الفترة يصبح الخل داكنًا وذات طعم ورائحة أكثر كثافة، ويزداد المحتوى الغذائي والمعادن والفيتامينات والأحماض الأمينية والعناصر الأساسية الأخرى.
يتم الحصول على الفائدة الصحية من خلال الاستخدام المعتدل والمتوازن للخل الأسود وعدم الإفراط باستخدامه لتجنب المشكلات التي قد تنجم عنه.
فوائد الخل الأسود وقيمته الغذائية
من أهم الأمور التي يتم النظر عليها عند إضافة أي صنف إلى النظام الغذائي اليومي هو ما هي الفائدة الصحية التي تعود على الجسم بعد تناول هذا الصنف الغذائي؟
وتوضح فوائد والقيمة الغذائية الموجودة بالخل الأسود بما يأتي:
-
القيمة الغذائية للخل الأسود
الخل الأسود غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة لدعم وتحسين من وظائف أجهزة الجسم المختلفة من خلال تزويد الجسم بما يحتاجه من هذه العناصر، وتوضح القيمة الغذائية الموجودة في 100 ملليمتر من الخل الأسود بالجول الآتي:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
الطاقة | 40 سعر حراري |
الكربوهيدرات | 10 غرام |
السكريات | 10 غرام |
الصوديوم | 1950 ملليغرام |
الدهون | 0 غرام |
كولسترول | 0 ملليغرام |
-
فوائد الخل الأسود
للخل الأسود العديد من الفوائد، ومنها:
1. تقوية الصحة العامة
يحتوي الخل الأسود على الأحماض الأمينية التي تساعد بمحاربة تراكم حمض اللاكتيك في الدم الذي يمكن أن يسبب تراكمه تهيج والتهاب بالعضلات وتعب وإرهاق بالجسم، كما أن الخل يساهم بإزالة السموم ويساهم بالحفاظ على التوازن بالرقم الهيدروجيني بالدم.
2. الحفاظ على صحة جهاز الدوران
الخل الأسود ذات طبيعة دافئة وهذا يساهم بتحسين تدفق الدم بالأوعية الدموية وبالتالي تحسين الدورة الدموية، كما أن الأحماض التي يحتويها الخل ذات تأثير إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية وتمنع ترسب وتراكم المواد على جدار الأوعية الدموية.
كما أن الخل شبه خالي من الكولسترول والدهون وهذا يقلل من فرصة الإصابة بالجلطات والسكتات القلبية.
3. التقليل من نوبات الإمساك
يساهم الخل الأسود بدعم وظائف الجهاز الهضمي من خلال تحسين الهضم والتقليل من عسر الهضم التي تؤدي إلى حدوث الإمساك ومشكلات هضمية أخرى، وكما أنّ الخل يحتوي على حمض الستريك الذي يلعب دورًا مهمًا بعملية التمثيل الغذائي من خلال تحويل الطعام إلى الطاقة التي يحتاجها الجسم.
4. علاج موضعي للجروح
قد يساهم الخل بتطهير بعض الجروح والنُدب وتسريع وقت التئامها، كما من الممكن استخدام الخل كضمادة توضع على الجلد لبعض الكدمات والكسور.
5. تقوية الجهاز المناعي
من أهم المركبات التي توجد بالخل الأسود هي مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا مهمًا بمحاربة الجذور الحرة والالتهابات التي من الممكن أن تتكون بالجسم، مما يساهم بتقوية الجهاز المناعي بالجسم ويقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة وتشكل الأورام بالجسم.
هل يوجد فرق بين خل التفاح الأبيض والخل الأسود؟
يوجد فرق جدًا بسيط بين خل التفاح الأبيض والخل الأسود، إذ كلاهما يحتوي على حمض الأستيك الذي يمنح الخل الطعم الحامض، وهذا الحمض هو الذي يمنح الخل الفوائد الصحية والتغذُية، بينما الاختلاف يوضح بالجدول الآتي:
وجه المقارنة | خل التفاح الأبيض | الخل الأسود |
ينتج من تخمير | عصير التفاح | الأرز البني أو الأسود غير المصقول |
حمض الأستيك، واللاكتيك، والستريك، والماليك. | حمض الأستيك | |
وقت التخمير | أقل من سنتين | سنتين إلى ثلاثة سنوات |
التركيز | ذات تركيز أقل | ذات تركيز أعلى |
المخاطر المحتملة للخل الأسود
يجب قبل إضافة الخل الأسود إلى النظام الغذائي الخاص بك استشارة طبيب مختص أو أخصائي تغذية لتحديد الكمية المسموح بها وعدد المرات وذلك لتجنب المخاطر والأضرار التي قد تنجم عن الخل الأسود.
توضح هذه المخاطر بما يأتي:
1. تلف الأسنان
قد يساهم محتوى الخل من حمض الأستيك بعملية تلف الأسنان من خلال تفاعل هذا الحمض مع المعادن المكونة للأسنان وتذويب ومن ثم كسر أو هشاشة بنية السن.
لذلك ينصح بالحد من استخدام الخل واستخدامه بكميات معتدلة.
2. خفض مستويات البوتاسيوم
يحتوي الخل على نسبة من البوتاسيوم ولكن قد لا يكون هذا هو البوتاسيوم الذي يمكن أن يستخدمه الجسم، إذ تشير الدراسات المبكرة إلى أن تناول كميات كبيرة من الخل يوميًا قد يقلل من قدرة الجسم على استخدام البوتاسيوم وامتصاصه، في حين استهلاك كميات كبيرة من الخل يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم وحتى هشاشة العظام.