محتويات
تعريف الخلايا البالعة
الخلايا البالعة Phagocyte هي عبارة عن نوع من أنواع الخلايا في جسم الإنسان والتي تعد وظيفتها الأساسية ابتلاع وهضم بعض الأجسام الغريبة مثل البكتيريا والفيروسات والميكروبات أو جزيئات الغبار والأتربة التي تدخل جسم الإنسان، وتقوم هذه الخلايا بابتلاع هذه الأجسام الغريبة عن طريق توسيع السيتوبلازم cytoplasm إلى سوبودوبدس pseudopods والذي يعد أحد امتدادات السيتوبلازم التي تشبه القدمين والتي تعمل على إحاطة هذه الأجسام الغريبة وتعمل على صنع فجوة أو مكان فارغ حول هذا الجسم الغريب والقيام بهضمه وابتلاعه، وبالنسبة للسموم التي تكون موجودة داخل هذه الأجسام الغريبة كالبكتيريا، فإنها لا تسبب الضرر لهذه الخلايا البالعة عندما تكون هذه البكتيريا في هذه المنطقة الفارغة، وتقوم هذه الخلايا بإفراز بعض الإنزيمات داخل هذا الفراغ لتبدأ بها عملية الهضم والتلخص من هذه الأجسام الغريبة عن طريق ابتلاعها، وتقوم هذه الخلايا بوظيفتها في معظم الأحيان في خارج الجهاز الوعائي، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أهمية الخلايا البالعة وأنواعها.[١]
أنواع الخلايا البالعة
هناك العديد من أنواع الخلايا البالعة التي تكون موجودة في جسم الإنسان وتساعد على محاربة والتخلص من الأجسام الغريبة التي تدخل جسم الإنسان، وقد أجريت بعض الدراسات حول الاختلافات بين أنواع هذه الخلايا في الإنسان والحيوان، وقد تم استخدام العديد من أنواع الفحوصات التي استخدمت في هذه الدراسات، وأنواع الخلايا البالعة هي كالآتي:[٢]
الوحيدات
من أحد أنواع الخلايا البالعة هي الوحيدات أو Monocytes، وتنمو هذه الخلايا البالعة في نخاع العظم ومن ثم تحدث عملية نضوجها في الدم، وتحتوي الخلايا الناضجة منها على نوى كبيرة ناعمة مفصصة وسيتوبلازم متواجد بكميات كبيرة، ويحتوي هذا السيتوبلازم على حبيبات، وتقوم هذه الخلايا بهضم وابتلاع الأجسام الغريبة التي تدخل جسم الإنسان ومن ثم تعمل على تقديم المستضادات على سطحها لخلايا الجسم المناعية الأخرى، وتنقسم الوحيدات إلى نوعين من الخلايا وهي خلايا تظل موجودة في الدم بشكل مستمر وخلايا هامشية والتي تبقى متواجدة في أنسجة أخرى، وهي تشكل ما نسبته 70% من الوحيدات، وتخرج هذه الخلايا من مجرى الدم بعد 20-40 وتدخل في عدد من الأنسجة والأعضاء الأخرى، وفي هذه المرحلة تتطور هذه الخلايا إلى نوعين مختلفين من الخلايا الأخرى بالاعتماد على الإشارات التي تتلقاها.[٣]
البلاعم
البلاعم أو Macrophages هي أحد الأنواع المهمة والرئيسة من الخلايا البالعة، ويمكن الحصول على البلاعم الناضجة عن طريق الوحيدات، أو الخلايا الجذعية الحبيبية، أو عن طريق انقسام الخلايا من البلاعم الموجودة من قبل، وفي العادة لا تحتوي البلاعم على حبيبات، ولكنها تحتوي على العديد من الليزوزومات، ويمكن إيجاد هذه الخلايا في جميع أنحاء وأعضاء الجسم ولكن نادرًا ما يمكن إيجادها في الدم، وتقوم هذه البلاعم بإنتاج الالتهاب عن طريق بعض المواد التي تفرزها مثل الإنترلوكين -1 والإنترلوكين 6 والألفا TNF، ويتم في معظم الأحيان تنشيط هذه الخلايا عن طريق الخلايا التائية أو السيتوكينات، وتقوم البلاعم بعملها بعد مرور 72 ساعة على بدء الالتهاب، وتقوم بتنظيف حطام الخلايا من المكان.[٣]
الخلايا التغصنية
الخلايا التغصنية Dendritic cells هي أحد أنواع الخلايا البالعة والتي تعد وظيفتها الأساسية هي إظهار وعرض الأجسام المضادة على سطحها، وسميت بالخلايا التغصنية لأنها تحتوي على سطحها على أذرع طويلة تشبه الأغصان، وتساعد هذه الأذرع على ابتلاع الأجسام الغريبة مثل الميكروبات والبكتيريا، وتعد هذه الخلايا أحد الأنواع المثالية لإظهار الخلايا المضادة، وعندما يتم تنشيط هذه الخلايا فإنها تنضج وتهاجر إلى الأنسجة اللمفاوية.[٣]
العدلات
العدلات أو neutrophils هي عبارة عن أحد الأنواع المهمة من الخلايا البالعة أو خلايا الدم البيضاء، والتي تساعد على شفاء الأنسجة التالفة والتخلص من الالتهاب أو العدوى، وترتفع أعداد هذه الخلايا في الدم عند الاستجابة لأي نوع من أنوع الالتهابات أو العدوى، وفي المقابل تنخفض أعداد هذه الخلايا نتيجة العديد من الأسباب مثل الالتهابات الشديدة أو المزمنة وبعض العلاجات الدوائية، والحالات الوراثية، وتساعد هذه الخلايا على محاربة الالتهاب والعدوى عن طريق التصدي للأجسام الغريبة مثل البكتيريا والفيروسات وهضمها وتوقيف عملها، كما أن هذه الخلايا تقوم بالتواصل مع أنواع أخرى من الخلايا البالعة لتقوم بمساعدتها بإصلاح الخلايا وتحفيز أنواع أخرى من الاستجابة المناعية، ويتم إنتاج هذه الخلايا في نخاع العظم وتمثل هذه الخلايا ما نسبته 55-70% من مجموع خلايا الدم البيضاء في مجرى الدم، وعندما يكون هنالك التهاب أو جسم غريب يعمل ذلك على تنبيه العدلات الناضجة والتي تتنقل عبر مجرى الدم إلى مكان وجود العدوى أو الجسم الغريب.[٤]
الخلايا البدينة
الخلايا البدنية أو Mast cells هي نوع من أنوع الخلايا البالعة والتي تعيش في الأنسجة لمدة طويلة من الزمن، وتقوم بالعديد من الوظائف المهمة في عملية محاربة الالتهاب ومنها أنها تقوم بحماية الجسم ضد العدوى الطفيلية وردود الفعل التحسسية العديدة، وعند حدوث تنشيط لهذه الخلايا تعمل على إطلاق مجموعات متنوعة من المواد التي تساعد في محاربة الالتهاب وبالتالي تعمل على محاربة أنواع العدوى المختلفة.[٥]
مواقع الخلايا البالعة
بسبب الأعداد والأنواع المختلفة من الخلايا البالعة فإن كل واحدة منها يمكن أن تكون متواجدة في مكان معين من جسم الإنسان، أو يمكن أن يتم إنتاجها في أمكان معينة من جسم الإنسان بالاعتماد على نوعها ووظيفتها، ومواقع الخلايا البالعة هي كالآتي:[٦][٦]
- يمكن إيجاد بعض أنواع الخلايا البالعة مثل البلاعم والعدلات على أسطح الأغشية المخاطية الموجودة في جسم الإنسان مثل التجويف الداخلي للأنف والأمعاء والفم، وتنتقل هذه الخلايا إلى الأسطح المخاطية عن طريق الانجذاب الكيميائي بينها وبين الخلايا الظهارية، ويمكن أيضًا إيجاد البلاعم بعد العبور إلى داخل الخلايا عبر الحاجز المكون من الخلايا الظهارية.
- يمكن إيجاد الخلايا البدينة في جميع أنحاء الجسم بشكل عام، ولكنها تنتشر وتكون موجودة بشكل كبير في الحواجز التي تقع بين جسم الإنسان والبيئة الخارجية، مثل الجلد والأغشية المخاطية التي تكون موجودة في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي وفي الجهاز الهضمي، وقد وجدت بعض الدراسات أن هنالك نوعان رئيسان من الخلايا البدنية، ويمكن ايجاد النوع الأول بكثرة في الأنسجة الضامة، والنوع الثاني والذي يسمى بالخلايا البدينة التابعة للنسيج المخاطي والذي يمكن ايجاده في الأغشية المخاطية الموجودة في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي بشكل عام.[٧]
- يمكن إيجاد الخلايا التغصنية في ثلاث مواقع رئيسة في جسم الإنسان، وتوجد الأشكال غير الناضجة من هذه الخلايا في الأنسجة المحيطية، وبالأخص الأنسجة المعرضة للبيئة والعوامل الخارجية مثل الأنسجة الموجودة في الجلد والرئتين والأمعاء، كما أنه يمكن إيجاد الخلايا التغصنية في الأنسجة اللمفاوية، بما في ذلك العقد الليمفاوية والطحال.[٨]
وظائف الخلايا البالعة
هناك العديد من المهام والوظائف المهمة التي تقوم بها الخلايا البالعة، والتي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم وحمايته من الأمراض والأجسام الغريبة التي تدخل إليه، ومن أهم هذه الوظائف هي عملية الهضم والبلعمة التي تقوم بها هذه الخلايا، وهي كالآتي:[٩]
تنشيط البالعات
أول خطوة من خطوات عملية البلعمة هي تنشيط الخلايا البالعة، ويتم ذلك عن طريق المواد التي تسمى بوسطاء الالتهاب وهي عبارة عن المواد التي تنتجها هذه الأجسام الغريبة التي تدخل جسم الإنسان مثل البكتيريا والفيروسات، البروتينات البكتيرية، بعض أنواع الكبسولات، وبعض المواد الأخرى مثل الببتيدوغليكان، السيتوكينات الالتهابية، والبروستاجلاندين، ونتيجة لهذا التحفيز تقوم الخلايا البالعة على إنتاج مستقبلات بروتين سكري تساعد في الزيادة من قدرتها على الالتصاق بالسطح الداخلي لجدران الأوعية الدموية وذلك يمكنها من الضغط على السطح الخارجي للشعيرات الدموية وانجذابها إلى موقع العدوى، أو الالتهاب، وبالإضافة إلى أنها تقوم بإنتاج مستقبلات تعمل على التعرف على الخلايا الالتهابية الضارة والالتصاق بها.[٩]
الانجذاب الكيميائي للبلعمة
المرحلة الثانية من مراحل هذه العملية هي الانجذاب الكيميائي للبلعمة والذي يعمل على زيادة تواجد البلاعم والعدلات والخلايا قليلة الحمض، وعملية الانجذاب الكيميائي هي عبارة عن زيادة حركة وأعداد الخلايا البالعة نحو الأماكن التي تزيد فيها المواد التي تعمل على جذبها مثل بعض المواد التي تفرزها البكتيريا مثل البروتينات البكتيرية، كبسولات، وأحماض تيكويك، وبعض المواد الأخرى مثل السيتوكينات كإنترلوكين -8، وتعمل هذه المواد على زيادة أعداد الخلايا البالعة في تلك المنطقة وبالتالي زيادة الاستجابة المناعية ضد هذه الأجسام الغريبة، وقد وجدت عدد من الدراسات أن بعض الأمراض مثل الإنفلونزا، مرض السل، والسعال الديكي، تعمل على إيقاف عملية التجاذب الكيميائي.[٩]
تعلق البلعمة بالميكروب أو الخلية
المرحلة الثالثة من مراحل هذه العملية هي تعلق الخلايا البالعة بالجسم الغريب سواء كان ميكروب أو بكتيريا أو فيروس، وهناك عدد من الخطوات المهمة التي تتضمنها هذه العملية وهذه الخطوات هي كالآتي:[٩]
- أول مرحلة من عملية تعلق الخلايا البالعة بالميكروب هي عمية التعلق غير المحسن وهي العملية الأولية التي تقوم الخلايا البالعة من خلالها بالتعرف على الجسم الغريب والتعلق به، وذلك عن طريق عدد من المواد التي تفرزها هذه الأجسام الغريبة مثل الببتيدوغليكان والأحماض التيكويكية وأحماض السكريات الدهنية، ويعد التعلق المحسن أكثر فعالية من التعلق غير المحسن.
- المرحلة الثانية من مراحل عملية البلعمة هي قيام الخلايا البالعة بمحاصرة الأجسام الغريبة عن طريق حدوث استجابة لبعض المواد التي تطلقها البكتيريا والميكروبات والأجسام الغريبة، وقيام الخلايا البالعة مثل العدلات بإطلاق بعض الأحماض النووية والبروتينات الحبيبية المضادة للميكروبات، وتعمل هذه المواد على الارتباط بالأجسام الغريبة وتقوم على منعها من الانتشار وتعمل على قتلها عن طريق استخدام البروتينات القاتلة للميكروبات.
ابتلاع البلعمة للميكروب
وهذه الخطوة هي الخطوة الرابعة من عملية البلعمة، فبعد أن تتعلق الخلية البالعة بالميكروب أو الجسم الغريب، تبدأ عند ذلك بعض عمليات البلمرة وعمليات إزالة البلمرة والتي تعمل على إرسال بعض المواد التي تقوم بابتلاع الميكروب ووضعه داخل مكان فارغ، وبعد ذلك تقوم الخلايا البالعة بضخ البروتونات والتي تعمل على تقليل درجة الحموضة داخل هذا الفراغ مما يساعد ذلك على كسر البروتينات الخلوية بشكل فعال وسريع، وتعمل الخلايا البالعة على إنتاج مجموعة من المواد الأخرى التي تساعد على قتل البكتيريا والميكروبات داخل هذا الفراغ، ويمكن أيضًا قتل البكتيريا والفيروسات التي تدخل جسم الإنسان فور دخولها إلى الخلية الخلوية من خلال عملية تسمى البلعمة الذاتية، وذلك عن طريق تشكيل حاجز غشائي حول هذا الجسم الغريب وتغليفه بالكامل من قبل الخلية ويتم بعد ذلك إطلاق كميات من الإنزيمات الهاضمة داخل هذا الحيز لتعمل على قتل الجسم الغريب الموجودة بداخله بشكل كامل، ومن ثم تقوم هذه الخلايا بتسليم الجسم الغريب الذي تم هضمه إلى بعض أنواع خلايا أخرى لتعمل على تدميره والتخلص منه بشكل كامل.[٩]
تدمير الميكروب أو الخلية
المرحلة الأخيرة من مراحل عملية البلعمة هي تدمير الجسم الغريب كالميكروب أو البكتيريا، وتقوم هذه الخلايا بذلك عن طريق استخدام بعض المواد التي تسمى بالإنزيمات الهاضمة والتي تكون موجودة في الليزوزومات، وتنتج عن طريق جزء من الخلية يسمى بجهاز جولجي، وتقوم هذه المواد بالدخول إلى الأجسام الغريبة وتعمل على تحليلها وقتلها.
من أين تنشأ الخلايا البالعة
تنشأ الخلايا البالعة جميعها بشكل أساسي من خلايا جذعية نخاعية تكون موجودة في نخاع العظام، والتي يطلق عليها في معظم الأحيان اسم وحدة تشكيل المستعمرة colony-forming unit–granulocyte، وتعد هذه الخلية هي النوع البدائي من الخلايا البالعة والتي تنضج وتكبر وتتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا التي تشكل كل واحدة منها نوع معين من أنواع الخلايا البالعة، وهناك العديد من المؤثرات التي تعمل على تحديد نوع الخلايا التي سوف تظهر وكميتها، فمنها العوامل المحفزة التي تطلقها البكتيريا والفيروسات التي تغزو جسم الإنسان، ومنها طبيعة الخلايا الأولية التي ستشكل الخلايا البالعة الناضجة.[١٠]
أمراض الخلايا البالعة
نظرًا لأهمية الخلايا البالعة والوظائف المهمة التي تقوم بها في حماية الجسم من مسببات الأمراض مثل الميكروبات والبكتيريا، هناك العديد من الأمراض التي تصيب هذه الخلايا وهي كالآتي:[١١]
الداء الحبيبي المزمن
الداء الحبيبي المزمن Chronic Granulomatous Disease هو أحد الأمراض الوراثية التي تصيب الخلايا البالعة وفي هذا المرض لا تقوم الخلايا البالعة بإنتاج بعض أنوع المواد التي تعمل على قتل الأجسام الغريبة التي تغزو جسم الإنسان، ويصاب الأطفال اللذين يعانون من هذا المرض بالعديد من الأمراض والعدوات المختلفة نتيجة عدم وجود رد فعل مناعي جيد ضد البكتيريا والفيروسات، ويتم علاج هذا المرض عن طريق التشخيص المبكر، ويتم تشخيص هذا المرض عن طريق القيام بعدد من الفحوصات الجينية، وهناك خمس أنواع مختلفة من الجينات التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض وأكثر نوع من هذه الجينات التي تسبب هذا المرض انتشارًا هي المحمولة على الكروموسوم X، وتعتمد شدة هذا المرض على طبيعة الجين الذي أدى إلى الإصابة بهذا المرض، ويتم علاج هذا المرض عن طريق استخدام المضادات الحيوية المناسبة للمرض الذي يصيب الطفل.
قلة العدلات
قلة العدلات أو Neutropenias هو أحد الأمراض التي تصيب العدلات والذي يتميز بانخفاض أعداد هذه الخلايا بشكل كبير، وفي العادة يكون عدد هذه الخلايا في هذا المرض بأقل من 500 خلية، ويسبب هذا المرض الإصابة بالعديد من أنواع العدوى المميتة والخطيرة وبعض التهابات الدم الخطيرة، ويمكن أن يحدث هذا المرض عند الولادة ويستمر لمدى الحياة، وهنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، ويمكن علاج هذا المرض عن طريق استخدام المضادات الحيوية المختلفة، والمضادات الحيوية الاتقائية، والجلوبيولين المناعي عن طريق الوريد، وهنالك بعض أشكال من هذا المرض تكون أعراضها على شكل دورات وهي من الأمراض التي تنتقل على طريق الجينات السائدة، وتظهر أعراض هذا النوع من المرض كل أسبوعين إلى أربع أسابيع، وتستمر هذه الأعراض التي تظهر لمدة أسبوع واحد.
عيوب البالعات
عيوب البالعات في التدمير أو ما يسمى Phagocyte Killing Defects هي مجموعة من المشاكل النادرة التي تصيب هذه الخلايا وتفقدها القدرة على قتل البكتيريا والفيروسات والأجسام الغريبة الأخرى التي تدخل جسم الإنسان، وتسبب بعض المشاكل أو العيوب في الإنزيمات المتواجدة داخل هذه الخلايا على الإصابة بهذا المرض.
المراجع
- ↑ "phagocyte", www.britannica.com, 2020-06-16, Retrieved 2020-06-16. Edited.
- ↑ "Neutrophilic Leukocyte Structure and Function in Domestic Animals", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, 2020-06-16, Retrieved 2020-06-16. Edited.
- ^ أ ب ت "types of Phagocytes", med.libretexts.org, 2020-06-16, Retrieved 2020-06-16. Edited.
- ↑ "What are neutrophils and what do they do?", www.medicalnewstoday.com, 2020-06-17, Retrieved 2020-06-17. Edited.
- ↑ "mast-cells", www.immunology.org, 2020-06-17, Retrieved 2020-06-17. Edited.
- ^ أ ب "phagocytes location", www.sciencedirect.com, 2020-06-17, Retrieved 2020-06-17. Edited.
- ↑ "mast cells location", www.jacionline.org, 2020-06-17, Retrieved 2020-06-17. Edited.
- ↑ "dendritic-cells location", www.immunology.org, 2020-06-17, Retrieved 2020-06-17. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Phagocytosis", bio.libretexts.org, 2020-06-17, Retrieved 2020-06-17. Edited.
- ↑ "phagocyte production", www.sciencedirect.com, 2020-06-17, Retrieved 2020-06-17. Edited.
- ↑ "phagocytic-cell-disorders", primaryimmune.org, 2020-06-17, Retrieved 2020-06-17. Edited.