الداء الخامس أو مرض الخد المصفوع كافة المعلومات

كتابة:
الداء الخامس أو مرض الخد المصفوع كافة المعلومات

الداء الخامس هو مرض غريب قد يصيب الأطفال أو حتى الكبار، ولكن ما هي أعراضه؟ وما هو علاجه؟ وهل له من مضاعفات؟ اقرأ المقال لتعرف أكثر.

سوف نستعرض في المقال الآتي كافة المعلومات الخاصة بالداء الخامس (Fifth disease) أو ما يعرف بمرض الخد المصفوع، لذا تابع القراءة:

ما هو الداء الخامس؟

الداء الخامس هو مرض فيروسي يسببه فيروس البارفو البشري B19، ويأتي في المركز الخامس في تصنيفات أمراض الأطفال المعروفة، والتي يحتل فيها مرض الحصبة المركز الأول مثلًا وهكذا.

ويعد الداء الخامس أحد أنواع العدوى الشائعة جدًا، ولا يصيب الأطفال الرضع فحسب بل يصيب كذلك ما نسبته 50% من البالغين ولكن دون ظهور أية أعراض تذكر.

إليك بعض النقاط السريعة التي عليك معرفتها عن الداء الخامس:

  • يعد مرض فيروسي المنشأ.
  • تشمل أعراضه: حمى خفيفة، وإرهاق، واحمرار، وطفح في الوجنتين، وألم في المفاصل، وطفح جلدي عام في الجسم.
  • يتسبب الداء الخامس بمضاعفات وتعقيدات صحية في حالات نادرة فقط.
  • قد يتسبب إذا ما أصيبت الحامل بالداء الخامس خلال الحمل بالإجهاض.
  • يكون المرض قد أصبح غير معدي عند ظهور الطفح الجلدي على الشخص.

أعراض الداء الخامس

هذه كافة أعراض الداء الخامس:

1. أعراض الداء الخامس الشائعة

تعتبر الأعراض الأولى للداء الخامس عامة جدًا، وتشبه إلى حد كبير أعراض مرض الإنفلونزا، وتشمل الأعراض ما يأتي:

  • الصداع.
  • الإرهاق.
  • حمى طفيفة.
  • التهاب في الحلق.
  • غثيان.
  • سيلان في الأنف.
  • احتقان في الأنف.

وفي العادة تظهر أعراض المرض بعد ما يقارب 4-14 يومًا من التعرض للفيروس. وبعد بدء ظهور الأعراض بعدة أيام غالبًا ما يطور المصاب طفحًا جلديًا أحمر اللون على الوجنتين.

وغالبًا ما ينتشر الطفح الجلدي إلى الذراعين والقدمين وباقي الجسم خلال بضعة أيام فحسب، وقد يستمر الطفح الجلدي لعدة أسابيع، ولكن عندما يصبح الطفح مرئيًا وظاهرًا يكون المرض قد فقد قدرته على العدوى.

وعادة ما يظهر الطفح لدى الرضع أكثر منه لدى البالغين.

2. أعراض الداء الخامس غير الشائعة

يصاب ما يقارب 5% من الأطفال وحوالي نصف البالغين من المصابين بالمرض بآلام في المفاصل، وهذا النوع من التهابات المفاصل أكثر شيوعًا بين الإناث خصوصًا، ولكنه مؤقت وقد يستمر فترة قد تمتد لأيام أو شهور.

وفي العادة فإن المصابين بالتهابات المفاصل بسبب الداء الخامس يشعرون بنوع من التصلب في مفاصلهم في الصباح، مع ظهور تورم واحمرار في المفاصل وجانبي الجسم.

والمفاصل الأكثر عرضة للإصابة هنا هي الركب، والأصابع، والمعصمين.

مضاعفات صحية مرتبطة بالداء الخامس

في حالات نادرة قد يطور المصاب بالداء الخامس نوعًا من أمراض عدم التنسج (Erythrocyte aplasia)، حيث يتوقف نقي العظم عن توليد العدد الطبيعي من خلايا الدم الحمراء، وهذا النوع من المضاعفات قد يكون قاتلًا.

وغالبًا ما يكون الأشخاص المصابون من الأصل بضعف في المناعة أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من التعقيدات.

أما بالنسبة للحوامل ففي حال لم تكن الحامل قد أصيبت من قبل بالداء الخامس، فيفضل أن تتجنب الاحتكاك بأي شخص مصاب طوال فترة الحمل، فهذا الفيروس قد ينتقل للجنين ليتسبب له بأنيميا حادة أو حتى الموت.

علاج الداء الخامس

ما من مطعوم أو علاج مباشر للداء الخامس، ولكن عادة يتم وصف سوائل وبعض أنواع الأدوية التي تخفف من حدة الأعراض، ولا يتم استعمال المضادات الحيوية هنا لأنها غير فعالة أبدًا في مثل هذا المرض الفيروسي.

وفي حال كان المصاب مريضًا بالتهاب المفاصل من الأصل، قد يصف له الطبيب بعض الأدوية المضادة للالتهاب.

أما بالنسبة للأطفال فإن الحصول على قسط كافي من الراحة يعد كافيً، وإذا زالت الأعراض ولكن استمر شعور الطفل برغبة في حك الطفح الظاهر قد يصف الطبيب بعض المراهم والأدوية المخففة.

هل من إجراءات تساعد في الوقاية من الداء الخامس؟

كما معظم الأمراض المعدية، فإن أفضل طريقة لمنع العدوى أو انتقال المرض هي:

  • غسل اليدين جيدًا يوميًا وبانتظام.
  • تغطية الفم والأنف عند العطس أو الكحة.
  • البقاء في المنزل خلال فترة المرض.
5089 مشاهدة
للأعلى للسفل
×