محتويات
تعرف على أهم المعلومات المرتبطة بالإصابة بالتهاب اللوزتين من أسباب وأعراض وطرق العلاج من خلال المقال الآتي.
يُعد مرض التهاب اللوزتين (Tonsillitis) من الأمراض الأكثر شيوعًا بين الأشخاص وبالأخص الأطفال، ولكن هل تعلم ما المسبب له؟ وما الأعراض المرتبطة به؟ وما طرق العلاج المختلفة؟ إليك الدليل الكافي والوافي حول الموضوع:
ما هو التهاب اللوزتين؟
التهاب اللوزتين هو التهاب يصيب اللوزتين بأي عمر وبالأخص في مرحلة الطفولة ليترك أعراضًا مختلفة على المصاب، وفهم هذا المرض ينبع من فهم طبيعة عمل ودور اللوزتين في الجسم، فهما عقد لمفاوية متواجدة في أسفل الحلق تعمل كدور دفاعي لحماية الجسم من الإصابة بالالتهابات.
الإصابة بالتهاب اللوزتين قد يكون نتيجة فيروس أو بكتيريا، وعادة ما يتم تشخيص الإصابة بالمرض بسهولة وتختفي أعراض الإصابة خلال 7- 10 أيام تقريبًا.
أنواع الإصابة بالتهاب اللوزتين
يُوجد نوعين من الإصابة بالتهاب اللوزتين، وهما على النحو الآتي:
- الإصابة المتكررة بالتهاب اللوزتين: هي تكرر الإصابة بهذا المرض عدة مرات خلال العام الواحد.
- التهاب اللوزتين المزمن: يبقى لفترة أطول من الإصابة العادية بالتهاب اللوزتين وقد يترافق مع أعراض، مثل: التهاب الحلق المزمن، ورائحة الفم الكريهة، وتورم الغدد اللمفاوية في الرقبة.
أسباب الإصابة بالتهاب اللوزتين
كما ذكرنا فإن اللوزتين تُعد خط الدفاع الأول في الجسم، فهي تقوم بإنتاج خلايا الدم البيضاء لمساعدة جسمك في محاربة الأمراض، ولكن في المقابل تكون اللوزتان عرضة أيضًا للإصابة بالفيروسات والبكتيريا المختلفة، إذ تشمل مسببات الإصابة بالتهاب اللوزتين ما يأتي:
- الفيروسات: مثل تلك التي تصيبك بالزكام والبرد، وتعد المسبب الأكثر شيوعًا للمرض.
- البكتيريا: مثل تلك التي تصيبك بالتهاب الحلق البكتيري.
أعراض الإصابة بالتهاب اللوزتين
بما أنه يوجد أنواعًا مختلفة للإصابة بالتهاب اللوزتين فإن هناك أيضًا العديد من أعراض الإصابة بالمرض التي قد تظهر على المصاب، وبشكل عام تشمل هذه الأمراض ما يأتي:
- التهاب الحلق.
- صعوبة في البلع وألم.
- تغيير في الصوت.
- رائحة نفس كريهة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- القشعريرة.
- ألم في الأذنين.
- ألم في المعدة.
- صداع.
- تشنج في الرقبة.
- ألم في منطقة الفك والرقبة.
- احمرار وتورم اللوزتين.
- وجود بقع بيضاء أو صفراء اللون على اللوزتين.
كما من الممكن أن تلاحظ الأعراض الآتية عند إصابة الأطفال:
- التهيج وعدم الراحة.
- فقدان الشهية.
- الإفراط في إفراز اللعاب.
علاج التهاب اللوزتين
الإصابة بالتهاب اللوزتين بشكل معتدل عادة لا تتطلب العلاج وبالأخص إن كان المسبب فيروسًا، والعلاج عادة ما يستهدف الإصابات الحادة وتكون بتدخل الطبيب واستشارته، وهي على النحو الآتي:
1. العلاج الطبي لالتهاب اللوزتين
الذي يتم من خلال الآتي:
- المضاد الحيوي: حيث يصف لك الطبيب المضاد الحيوي بعد التأكد من أن البكتيريا مسبب الإصابة، لذا من المهم تناول الدواء وفقًا لتعليمات الطبيب.
- الجراحة لاستئصال اللوزتين: تُعد علاجًا فعالًا لمن يعاني من الإصابة المزمنة أو المتكررة بالتهاب اللوزتين، أو تلك الإصابة التي لا تختفي مع أي علاج آخر.
2. العلاج المنزلي لالتهاب اللوزتين
وذلك عن طريق الآتي:
- تناول الكثير من السوائل.
- أخذ قسطًا وافرًا من الراحة.
- الغرغرة باستخدام الماء الدافئ والملح عدة مرات في اليوم.
- استخدام جهاز الرطوبة في المنزل.
- تجنب التدخين.
- تناول المشروبات الساخنة، مثل: الشاي، والعسل.
- تناول الأطعمة الباردة، مثل البوظة في محاولة لتخفيف الألم.
هل الإصابة بالتهاب اللوزتين معدية؟
جواب هذا السؤال يعتمد بشكل أساسي على مسبب المرض، ففي حال كان السبب فيروسي يكون المرض مُعديًا، ولكن هذا الأمر يعتمد على تَعرض الشخص لهذا الفيروس مسبقًا، أما إذا كان سبب الإصابة بالتهاب اللوزتين بكتيري يكون المرض معديًا جدًا.
لهذا السبب يعد الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللوزتين أكثر من غيرهم، إذ يتفاعلون مع الأطفال بشكل مباشر ودائم دون العلم عن الأمور الوقائية التي يجب أخذها في حال إصابة أحدهم بالمرض.