الذئبة الحمراء والحمل معلومات تهمك

كتابة:
الذئبة الحمراء والحمل معلومات تهمك

هل يؤثر داء الذئبة الحمراء على صحة الجنين خلال الحمل؟ هذا المقال هو دليلك الشامل حول الذئبة الحمراء والحمل.

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول الذئبة الحمراء والحمل:

الذئبة الحمراء والحمل

يمكن للنساء المصابات بمرض الذئبة الحمراء الحمل بأمان إذا كان مرضهن تحت السيطرة ويحصلن على العلاج المنتظم، إذ أن معظم الحوامل المصابات بهذا المرض يلدن بشكل طبيعي ويحصلن على أطفال أصحاء.

لكن تعد الغالبية العظمى من الحوامل المصابات بمرض الذئبة الحمراء أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الحمل، وقد تكون مرحلة الحمل بالنسبة لهن محفوفة بالمخاطر.

كما قد تلد الحوامل المصابات بالذئبة الحمراء أطفال مصابين بحالة طبية تدعى الذئبة الوليدية، إذ أن بعض الأجسام المضادة الموجودة عند الأم يمكن أن تسبب الذئبة الوليدية ولكن هذا الأمر نادر الحدوث.

ويعاني الرضيع المصاب بمرض الذئبة الوليدية عند الولادة، من طفح جلدي أو مشكلات في الكبد أو انخفاض في مستويات خلايا الدم، كما يمكن أن يعاني الرضع المصابون بالذئبة الوليدية مرض إحصار القلب الخلقي.

ومن الجدير ذكره أن مرض الذئبة الوليدية عادةً ما يختفي عند الأطفال بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من الولادة ولا تعود مرة أخرى.

مخاطر الذئبة الحمراء على الحمل

يزيد مرض الذئبة الحمراء من خطر إصابتك ببعض المشكلات أثناء الحمل، وقد تشمل مخاطر الذئبة الحمراء على الحمل ما يأتي:

  • تسمم الحمل: الذي تتمثل أعراضه في ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، واحتباس السوائل مع تورم الساق، وظهور كميات كبيرة من بروتين في البول.
  • جلطات دموية: يمكن أن تتداخل الجلطات الدموية مع إمداد الجنين بالغذاء والدم مما يعرض صحة الجنين للخطر، يمكن أن تؤدي جلطات الدم أيضًا إلى تعريض صحة الأم للخطر.
  • الولادة المبكرة: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الناجم عن تسمم الحمل أو الجلطات الدموية التي تؤثر على المشيمة إلى زيادة مخاطر الولادة المبكرة.
  • الإجهاض: إذ تعد النساء المصابات بمرض الذئبة الحمراء أكثر عرضة للإجهاض من غيرهن.

الرعاية الطبية قبل وأثناء الحمل

من المهم أن تحصلي على رعاية طبية متكاملة وكافية قبل الحمل وخلاله، لذلك ناقشي خططك للحمل مع الطبيب، فقد يساعدك في الحصول على الحمل الآمن من خلال:

  1. يزودك بخطة علاجية للسيطرة على أعراض الذئبة الحمراء خلال الحمل قد تساعدك في منع ظهور أعراض الذئبة لمدة ستة أشهر على الأقل قبل الحمل.
  2. يخبرك بأي مخاطر قد تواجهينها.
  3. يطلب منك تغيير الدواء، إذ يمكن لبعض الأدوية التي يتم تناولها لمرض الذئبة أن تعبر المشيمة وتشكل تهديدًا لطفلك.

وبمجرد أن تصبحي حاملاً من الضروري أن تتلقي رعاية مناسبة قبل الولادة لمنع إصابتكِ بأية مضاعفات، وقد تحتاجين إلى الاتصال بطبيبك المعالج عند الحاجة وتغيير علاجك أو إجراء المزيد من الاختبارات.

كما سيقرر طبيبك طريقة ولادتكِ بناءً على صحتك وصحة طفلك في وقت الولادة، يمكن للعديد من الحوامل المصابات بالذئبة الحمراء أن يلدن عن طريق المهبل، لكن إذا كانت الأم أو الطفل تحت الضغط، فقد تكون العملية القيصرية هي الطريقة الأكثر أمانًا والأسرع للولادة. 

نصائح للحامل المصابة بالذئبة الحمراء

هناك العديد من الأمورالتي يمكنك القيام بها للعناية بنفسك وبطفلك خلال فترة حملك، بالإضافة إلى زيارة طبيبك بانتظام واتباع خطة العلاج الخاصة بالذئبة الحمراء والحمل، تتمثل فيما يأتي:

  • احصلي على قسط وافر من الراحة وخططي للنوم الجيد ليلاً وخذي فترات راحة طوال اليوم.
  • تناولي الطعام الصحي وتجنبي زيادة الوزن المفرطة واطلبي من طبيبك أن يحيلك إلى اخصائي تغذية إذا لزم الأمر.
  • تجنبي التدخين وشرب الكحول.
  • تحدثي إلى الطبيب إذا شعرتِ بوجود أي أعراض غير طبيعية.
3309 مشاهدة
للأعلى للسفل
×