الرحم موقعه، تشريحه، وظيفته والأمراض التي تصيبه

كتابة:
الرحم موقعه، تشريحه، وظيفته والأمراض التي تصيبه

الرحم

أحد أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي الذي يشبه في شكله ثمرة الكمثرى، وهو عبارة عن عضو ليفي عضلي أو يمكن تعريفه على أنَّه غشاء رقيق مغلق ينمو فيه الجنين أثناء فترة الرحم، حيث يبلغ طول الرحم 7.5 سم، أمّا عرضه فيبلغ 4.5 سم وسمكه 3 سم، وهذه القياسات تتغير خلال فترة الرحم لتصل إلى 8 سم بالإضافة إلى 35 سم،[١] ويقع الرحم في الحوض بين المثانة والمستقيم، ويتصل بقناة فالوب التي تتصل بدورها بالمبيضين، وتعتمد وظيفة كل مبيض على إنتاج البويضات ومن ثمَّ انتقالها من مكانها إلى بطانة الرحم عن طريق قناة فالوب لتزرع وتخصّب هناك، وتعد هذه الوظيفة الرئيسة للرحم،[٢] وكغيره من الأعضاء فإنَّ الرحم مُعرَّض للإصابة بعدة مشاكل وأمراض منها ما يتسبب بعدم الحمل لمدة طويلة، حيث يقوم الطبيب بفحص الرحم بعدة طرق للكشف عن أي خلل، كأن يلجأ إلى استخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية، تصوير الرحم والبوق بالإضافة إلى منظار الرحم.[٣]


موقع الرحم

أين يقع الرحم؟ يقع هذا العضو التناسلي الأنثوي بين المثانة والمستقيم،[٤] تحديدًا في منتصف تجويف الحوض في المسنوى الأمامي، منه وذلك يعود للرباط العريض الرحمي، كما إنَّ الرحم عبارة عن عضو متحرك وفقًا للأجزاء المحيطة به، حيث يتحرك للأعلى في حال كان المستقيم ممتلئ وكذلك المثانة، ويندفع للأسفل في حال زيادة الضغط في البطن، وقدرته على التحرك من مكانه تعود للعضلات التي يٌكون الرحم معلق ومحمول عليها، وهذه العضلات تحافظ على مكان الرحم في موقعه الصحيح والطبيعي وأي حالة غير طبيعية تسبب ميل في الرحم أو ما يُعرف بالرحم المقلوب، ويرافق ذلك عدة أعراض ومضاعفات، منها ما يأتي:[٥]

كما يختلف موقع الرحم لدى البالغين عنه في الجنين، حيث يتواجد الرحم في الأجنة في تجويف البطن ويبرز في الفتحة العلوية للصدر، ويكون عنق الرحم أكبر من جسم الرحم، وفي مرحلة البلوغ يصبح الرحم مثاليًا ويبدأ بالنزول إلى الحوض.[٦]


تشريح الرحم

مم يتكون الرحم؟ الرحم أحد أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي، ويتكون أيضًا من المبيضين، قناة فالوب، عنق الرحم والمهبل،[٧] حيث يُقسَّم الرحم إلى أربعة أجزاء رئيسة بالإضافة إلى تراكيب أخرى، حيث تشمل هذه الأجزاء الأربعة ما يأتي:[٤]

  • قاع الرحم: المنطقة العلوية في الرحم والتي تظهر على شكل منحني، كما تتصل بقناتي فالوب.
  • الجسم: يٌعد الجزء الرئيس في الرحم، وهو الجزء الذي يقع مباشرة تحت قناة فالوب وينتهي مع بداية تَضيّق جدران الرحم.
  • برزخ أنبوب الرحم: عبارة عن الجزء السفلي الضيق من الرحم.
  • عنق الرحم: الجزء الأخير من أجزاء الرحم الذي يَلي البرزخ وينفتح على المهبل، حيث يمثل كل من التجويف المهبلي وتجويف الرحم قناة الولادة.

حيث يرتبط الرحم بعدة أربطة توفر له الدعامة اللازمة، منها الرباط المبيضي، رباط الرحم المستدير، الرباط العريض الرحمي، الرباط الرحمي الرئيس بالإضافة إلى الرباط الرحمي العجزي، كما يُدعم الرحم بواسطة أغشية الحوض، الحجاب البولي التناسلي بالإضافة إلى العِجان،[٨] أمّا تجويف الرحم مبطّن بغشاء مخاطي رطب يُعرف باسم بطانة الرحم، كما تتغير سماكة البطانة وفقًا للتغيرات التي تمر فيها الأنثى، مثل الدورة الشهرية أو الإباضة، وتتمثل وظيفة بطانة الرحم في زراعة البويضة المخصبة في بطانتها حتى تنمو وتصبح جنين بمساعدة عدة عوامل كالبروتينات، وفي حال كانت البويضة غير مخصّبة فإنّه يتم التخلص منها، ويتكون جدار الرحم من ثلاث طبقات مكونة من أنسجة عضلية، كما يتغير جدار الرحم أثناء الحمل ومع نمو الجنين ليصبح أرق وأكثر توسعًا بمقدار 1 سم من جميع اتجاهاته، وبعد الولادة يعود لوضعه الطبيعي في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة.[٤]


كما تُشكل عضلات الرحم الطبقة الوسطى التي تَلي بطانة الرحم الطبقة الداخلية، وهي طبقة سميكة مسؤولة عن توسع الرحم في حال نمو الجنين أثناء فترة الحمل بالإضافة إلى أنَّها تنقبض لدفع المولود إلى الخارج أثناء الولادة، أمَّا الطبقة الخارجية فهي عبارة عن الغشاء المصلي، وهي طبقة ملساء مسؤولة عن قدرة الرحم في التحرك داخل الحوض بسهولة.[٩]


وظيفة الرحم

ما هي وظائف الرحم؟ للرحم وظائف متعددة أهمها دوره في الخصوبة وعملية الحمل والإنجاب، حيث تتراكم بطانة الرحم خلال شهر لحين موعد الدورة الشهرية، وذلك لتهيأ نفسها لاحتضان البويضة المخصبة وتوفير العناصر الغذائية والبيئة المناسبة لنموها لتكوين الجنين، وفي حال كانت البويضة غير مخصبة فإن الرحم يتخلص منها ومن بطانة الرحم على شكل الدورة الشهرية، وفي حال حدوث الحمل فإنّ البويضة المخصبة تزرع نفسها وتتعمق في بطانة الرحم لأنها عبارة عن بيئة مناسبة لنموها وتوفر لها الغذاء اللازم لنموها، ومع نمو البويضة وتكون الجنين وازدياد حجمه فإنَّ الرحم يبدأ بالتوسع استجابةً لهذا النمو السريع وتصبح عضلاته مشدودة ويصبح أكثر رقّة، وعند الولادة يتقبض الرحم بسلسلة من الانقباضات الناتجة عن الحركات العضلية وذلك لتسهيل دفع الجنين وخروجه، وحتى بعد الولادة فإنَّ الرحم يستمر بالانقباض حتى يتمكن من العودة إلى حجمه الطبيعي ووقف النزيف الناتج عن عملية الولادة.[١٠]


أمراض الرحم

الرحم كالعديد من الأجزاء الأخرى في الجسم، ومن الممكن أن يتعرض إلى الإصابة ببعض الاضطرابات التناسلية، مثل الانتباذ البطاني الرحمي، سليلة بطانة الرحم أو سرطان الرحم، والعديد من الاضطرابات الأخرى،[١٠] وتشمل ما يأتي:


تدلي الرحم

ضعف أو تمدد عضلات الحوض والأربطة التي تقوم بتثبيت الرحم في مكانه الصحيح داخل الحوض، وهذا يجعل الحوض غير مدعوم بواسطة هذه العضلات والأربطة مما يتسبب في هبوطه داخل المهبل أو ظهور الرحم من خلال المهبل، حيث يمكن أن يحدث تدلي الرحم لدى أي فئة عمرية، إلّا أنَّ خطر الإصابة يزداد بعد انقطاع الطمث أو في حالات الولادة الطبيعية المهبلية مرة واحدة أو أكثر، ويحدث ذلك لأسباب عدَّة متعلقة بضعف العضلات والأربطة منها ما يأتي:[١١]

  • الحمل.
  • الولادة الصعبة أو التعرض للصدمة الرضية أثناء الولادة.
  • ولادة طفل بحجم كبير.
  • زيادة الوزن أو السمنة.
  • انخفاض مستوى الإستروجين بعد انقطاع الطمث.
  • حالات الإمساك المزمن أو صعوبة التبرز.
  • التهاب الشعب الهوائية والسعال الحاد.
  • رفع الأشياء الثقيلة بشكل متكرر.

ترتبط بعض الحالات في الإصابة بتدلي الرحم مثل الفتق المثاني، القيلة المعوية وفتق المستقيم،[١٢] حيث من الممكن اتباع بعض الإجراءات للوقاية من الإصابة بتدلي الرحم، مثل ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم والتركيز على تمارين كيجل، الحفاظ على وزن صحي، علاج الحالات المرضية التي تسبب تدلي الحوض، مثل الإمساك المزمن أو السعال، وفي الحالات التي تتم فيها الإصابة بتدلي الرحم الخفيف فإنَّ الأعراض لا تكون ظاهرة بشكل واضح، أمَّا الحالات التي يكون فيها تدلي الرحم متوسط إلى شديد فيرافق ذلك عدة أعراض منها ما يأتي:[١٣]

  • الشعور بالجلوس على كرة.
  • نزيف المهبل أو افرازات المهبل.
  • مشاكل في الجماع.
  • بروز أو ظهور الرحم أو عنق الرحم من المهبل.
  • الشعور بشد في الحوض.
  • الإمساك وصع
  • صعوبة التبرز.
  • التهابات المثانة المتكررة أو صعوبة تفريغ المثانة.


الأورام الليفية الرحمية

عبارة عن أورام غير سرطانية حميدة تتكون من العضلات الملساء وأنسجة أخرى قليلة داخل جدران الرحم أو على طوله، وتكون هذه الأورام بأحجام مختلفة فقد تبدأ صغيرة ومجهرية ومن ثمَّ يزداد حجمها ليصل بعضها إلى ثماني بوصات أو أكثر، حيث يمكن أن تتواجد الأورام الليفية الرحمية بعدة حالات منها ما ينمو بشكل فردي ومنها ما ينمو بمجموعات، ومن الممكن بمرور الوقت أنَّ تتقلص ويثبت حجمها،[١٤] حيث يرافق الأورام الليفية الرحمية عدة أعراض، منها ما يأتي:[١٥]

  • نزيف غير طبيعي أثناء الحيض أو بين فترات الحيض.
  • الإمساك.
  • التبول المتكرر.
  • زيادة حجم البطن.
  • الشعور بضغط في الحوض.
  • ألم في الحوض أو البطن.
  • ألم عند الجماع.

كما يستوجب علاج الأورام الليفية الرحمية للحد من المضاعفات الناتجة عنها، حيث إنَّها تُسبب الضغط على الأجزاء الأخرى المحيطة بها في منطقتي الحوض والبطن، مثل المثانة، الأوعية الدموية والأمعاء، وهذا يسبب جلطات دموية في الساقين، انخفاض كمية البول التي تنتجها الكلى بالإضافة إلى حدوث تشوهات بالرحم، مما يسبب عدم القدرة على الحمل، حيث تشمل خيارت علاج الحالات التي لا يكون فيها ألم أو ضغط بالحوض بعض الأدوية مثل أدوية منع حبوب الحمل أو حبوب هرمون البروجسترون، وذلك للحد من النزيف غير الطبيعي، وفي الحالات التي لا تُجدي فيها الأدوية نفعًا أو تكون فيها الحالة شديدة فإنَّ خيار الجراحة يكون حلًا مناسبًا، كاستئصال الرحم أو بطانة الرحم أو استئصال الورم العضلي، ومن الممكن أن يتم العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة لقتل النمو السرطاني أو إصمام الرحم الليفي.[١٦]


سرطان عنق الرحم

نوع من أنواع السرطانات التي تصيب خلايا الجزء السفلي من الرحم، وهو عبارة عن عدة أنواع، وتحديدها يسهل عملية العلاج بشكل كبير فمنها سرطان الخلايا الحرشفية أو السرطان الغدي، حيث يحدث سرطان عنق الرحم لعدة أسباب منها فيروس الورم الحليمي البشري HPV أو بسبب العدوى الجنسية، حيث يحدث هذا النوع من السرطان في حال إصابة الحمض النووي DNA في خلايا عنق الرحم بتغيرات أو بطفرات، حيث إن الحمض النووي هو الموجه لتعليمات الخلية، وفي الحالات الطبيعية يوجهها للانقسام الطبيعي بمعدل محدد وموتها بوقت محدد، أمّا طفرات الحمض النووي فتوجه الخلايا للنمو والتضاعف بشكل كبير جدًا وخارج عن السيطر، عدا على أنّها لا تموت، كما إنَّ الإصابة بسرطان عنق الرحم في المراحل الأولى والمبكرة قد لا يرافقه أية أعراض أو مؤشرات، أمّا الحالات المتقدمة فترافقها عدة أعراض، وتشمل ما يأتي:[١٧]

  • النزيف المهبلي الذي يحدث بين فترات الحيض أو بعد انقطاع الطمث أو بعد الجماع.
  • الإفرازات المهبلية المائية والدموية الشديدة ومن الممكن أن تكون ذات رائحة كريهة.
  • ألم في الحوض أو ألم أثناء الجماع.

الرحم المائلة

حالة شائعة جدًا تتمثل برجوع الحمل للخلف ونحو أسفل الظهر، كما إنَّها عادةً لا تُؤثر على الحمل أو الجماع أو الولادة، كما إنَّ أعراضها قد لا تظهر لدى العديد من النساء، وقد تكون أسباب الرحم المائلة كما يأتي:[١٨]

  • ضعف في الأربطة والعضلات التي تٌثبت الحوض في مكانه لأسباب عدَّة منها انقطاع الطمث أو الولادة.
  • تضخم الرحم الذي يحدث لعدة أسباب منها الأورام أو الأورام الليفية الرحمية أو الحمل.
  • ندوب في الحوض لعدة أسباب منها ندوب بطانة الرحم، الجراحة والعدوى.
  • أن تكون حالة الرحم مائلة منذ الولادة.

بعض أعراض الرحم المائلة تشمل الألم عند الجماع خاصة في الظهر، آلام الدورة الشهرية، سلس البول البسيط، التهابات المسالك البولية المتكررة بالإضافة إلى عدم الراحة والانزعاج عند استخدام السدادة القطنية، كما تشمل علاجات الرحم المائلة ما يأتي:[١٨]

  • الفرزجة أو التحميلة المهبيلة: عبارة عن علاج مؤقت بواسطة أداة توضع داخل الرحم وتعمل على تصحيح مكانه إلى الطبيعي عن طريق دعم جدران المهبل والهياكل الحوضية والرحم، كما إنَّ الرحم بعد إزالة هذه الأداة يعود مائل كالسابق.
  • الجراحة: عبارة عن إجراء خارجي قد يتطلب تثبيت الرحم بأحبال أو عدم ذلك، ويُسهم في إعادة الرحم إلى مكانه الصحيح وتخفيف الألم أثناء الجماع.
  • وضعية الركبة والصدر: تُسهم هذه الوضعية في إعادة الرحم إلى مكانه بشكل مؤقت، وذلك برفع الركبة نحو الصدر أثناء الاستلقاء.


أهمية الرحم وهل يمكن العيش دونه

في الحالات التي يتعرض لها الرحم للاستئصال بسبب الأمراض أو الأسباب الأخرى فإنه من الممكن أن تتم عملية زراعة للرحم، سواءً كان غياب الرحم لأسباب خلقية أو جراحية أو تشوهات والتي تسبب عدم الحمل.[١]

أهمية الرحم

تكمن أهمية الرحم كونه جزءً من أجزاءالجهاز التناسلي الأنثوي في السماح للحيوانات المنوية في الدخول ودم الحيض في الخروج، وبذلك فإنَّ الرحم ذو أهمية كبيرة في الحمل، حيث يُسهم في احتواء وزراعة البويضة المخصبة القادمة من المبيض عبر قناة فالوب في بطانة الرحم بعدما أصبحت هذه البطانة أكبر سمكًا وذلك استجابة للهرمونات الطبيعية في الدورة التناسلية حتى تستمر هذه البويضة المخصّبة في النمو، كما له أهمية واضحة ومسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية، وذلك في حال كانت البويضة القادمة من المبيض عبر قناة فالوب غير مخصّبة، فإن جدار الرحم لا يستطيع زراعتها في داخله، وعلى العكس من ذلك فإنَّ بطانة الرحم والبويضة يتم التخلص منها، وتظهر على شكل الدورة الشهرية.[١٩]

هل يمكن استئصال الرحم والعيش بدونه

يمكن استئصال الرحم وقد يكون استئصال جزئي بإزالة الرحم دون عنق الرحم أو قد يكون كلِّي بإزالة الرحم وعنق الرحم وأحيانًا إزالة المبيضين أو أحدهما أو قناة فالوب، وذلك يتم بعملية جراحية من خلال شق في البطن أو شق في المهبل أو بواسطة المنظار أو الروبوت، حيث يتم استئصال الرحم لأسباب عدَّة منها سرطان الجهاز التناسلي الأنثوي، الأورام الليفية، الانتباذ البطاني الرحمي، تدلي الرحم، النزيف المهبلي الغير عادي بالإضافة إلى آلام منطقة الحوض المزمنة، كما إنَّ عملية استئصال الرحم يرافقها العديد من المضاعفات، منها ما يأتي:[٢٠]

  • الجلطات الدموية.
  • العدوى.
  • النزيف الشديد.
  • ردود الفعل الناتجة عن التخدير.
  • الإصلاحات الجراحية التي تنتج بسبب تلف بعض الأعضاء أثناء الجراحة، مثل المستقيم أو المثانة أو المسالك البولية أو الأجزاء الأخرى في منطقة الحوض.
  • انقطاع الطمث حتى في الحالات التي لا يتم فيها استئصال الرحم.
  • الموت في حالات نادرة.

يمكن أيضًا العيش بدون الرحم بعد عملية الاستئصال لكن مع وجود بعض المضاعفات بالإضافة إلى تغيرات عديدة قد تحصل في حياة المرأة، حيث لن تكون المرأة في حال استئصال الرحم قادرة على الإنجاب كما قد ينقطع الطمث لديها في حال استئصال المبيضين خاصةً ومن الممكن أن يزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم في الحالات التي لا يتم يها اسئصال عنق الرحم، كما قد تشعر المرأة بالحزن وتدخل في حالة من الاكتئاب لفقدان الرحم وبالتالي الخصوبة، وعلى الرغم من ذلك فقد يُسهم استئصال الرحم في تحسين حياة المرأة عن طريق التخفيف من حدة الألم والنزيف التي تعاني منه المرأة خاصة أثناء الجماع أو بسبب المشكلة التي تم استئصال الرحم من أجلها.[٢٠]

المراجع

  1. ^ أ ب "Uterus", www.sciencedirect.com, 2020-06-14. Edited.
  2. "Uterus", medlineplus.gov, 2020-06-14. Edited.
  3. "Evaluation of the Uterus", www.reproductivefacts.org, 2020-06-14. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Uterus", www.britannica.com, 2020-06-14. Edited.
  5. "Uterus", med.libretexts.org, 2020-06-14. Edited.
  6. "Uterus", radiopaedia.org, 2020-06-15. Edited.
  7. "uterus ", www.cancer.gov, 2020-06-14. Edited.
  8. "Anatomy, Abdomen and Pelvis, Uterus", www.ncbi.nlm.nih.gov, 2020-06-14. Edited.
  9. "Anatomy of the Uterus", www.urmc.rochester.edu, 2020-06-15. Edited.
  10. ^ أ ب "The Anatomy of the Uterus", www.verywellhealth.com, 2020-06-14. Edited.
  11. "Uterine prolapse", www.mayoclinic.org, 2020-06-15. Edited.
  12. "Prolapsed Uterus", www.webmd.com, 2020-06-15. Edited.
  13. "Uterine Prolapse", www.healthline.com, 2020-06-15. Edited.
  14. "What Are Uterine Fibroids? Symptoms, Treatment, Pictures", www.medicinenet.com, 2020-06-15. Edited.
  15. "Whats going on with my uterus? 3 conditions related to pelvic pain and bleeding", utswmed.org, 2020-06-15. Edited.
  16. "Whats going on with my uterus? 3 conditions related to pelvic pain and bleeding", utswmed.org, 2020-06-15. Edited.
  17. "Cervical cancer", www.mayoclinic.org, 2020-06-15. Edited.
  18. ^ أ ب "What causes a tilted uterus?", www.medicalnewstoday.com, 2020-06-15. Edited.
  19. "Female Reproductive System", my.clevelandclinic.org, 2020-06-15. Edited.
  20. ^ أ ب "Abdominal hysterectomy", www.mayoclinic.org, 2020-06-15. Edited.
4076 مشاهدة
للأعلى للسفل
×