الرضيع في الشهر الثالث دليلك الشامل

كتابة:
الرضيع في الشهر الثالث دليلك الشامل

عزيزتي الأم سوف نسلط الضوء في هذا المقال على أبرز المهارات الذهنية والحركية الجديدة التي قد يكتسبها الطفل الرضيع في الشهر الثالث.

يعد الشهر الثالث من عمر الرضيع نقطة الانطلاق لتدريب وتأهيل الطفل لاكتساب مهارات جديدة التي من شأنها تجعل الطفل قادر على القيام بالفعاليات والأنشطة المتتالية في شهوره المقبلة، لنتعرف على أبرز المستجدات التي سوف يشهدها طفلك الرضيع في الشهر الثالث في ما يأتي:

نقاط التحول الأساسية للطفل الرضيع في الشهر الثالث

في ما يأتي بعض المهارات التي يكتسبها الطفل الرضيع في الشهر الثالث:

  • انتظام النوم والغذاء نوعًا ما.
  • قلة نوبات البكاء.
  • اكتساب مهارات جديدة للتواصل مع والدته مثل الهديل أو المناغاة.
  • الضحك بصوتٍ عالي وباستمرار.
  • النطق ببعض الحروف أو التعابير.
  • اكتساب مهارة التحرك باتجاه الصوت خاصة التفاف رأسه.
  • الرغبة في اللعب بالألعاب ذات الأصوات أو الموسيقى.

تغذية الرضيع في الشهر الثالث

يعتمد الرضيع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياته اعتمادًا كليًا على الرضاعة الطبيعية أو الاصطناعية وأحيانًا كلاهما، حيث يوفر حليب الأم أو تركيبة حليب الأطفال أغلب العناصر الغذائية التي قد يحتاجها الطفل لضمان استمرار ديمومة النمو والتطور لديه.

قد تختلف حاجة الطفل الغذائية باختلاف مراحل نموه ونمو جهازه الهضمي منذ لحظة الولادة وصولًا إلى بلوغه، وبشكلٍ عام تتفاوت الحاجة الغذائية من طفلٍ إلى آخر ومن شهرٍ إلى آخر، وقد تعتمد على عدة مقومات أهمها عمر ووزن الطفل بالإضافة إلى نوع الرضاعة.

حيث أن حليب الأم يهضم أسرع مما هو عليه في تركيبة حليب الأطفال الصناعية ولهذا قد يحتاج الطفل الذي يتغذى على الرضاعة الطبيعية عدد رضعات أكثر من الطفل الذي يتغذى على بدائل الحليب الأخرى، وعلاوة على ذلك قد تزداد حاجة الرضيع في الشهر الثالث الغذائية بازدياد كمية السعرات الحرارية المستهلكة الناتجة عن زيادة نشاطه الحركي والذهني.

لهذا سوف تلاحظ الأم زيادة ملحوظة بكمية الحليب المستهلكة ونقصان بعدد الرضعات مما كان عليه الطفل خلال الشهرين الأوليين، وقد تحتاج الأم إلى إضافة ما يقارب 30 ملليليتر من الحليب لكل وجبة.

نوم الرضيع في الشهر الثالث

بحلول الرضيع شهره الثالث يبدأ جهازه العصبي بالنضج حيث يستطيع الطفل نوعًا ما التمييز بين الليل والنهار، وبهذا سوف يشهد نوم الرضيع تغيرات كثيرة أهمها انتظام ساعات نومه، حيث سوف تلاحظ الأم أن طفلها سوف ينام فترات أطول خلال ساعات الليل وفترات أقصر خلال النهار.

بشكلٍ عام يحتاج الرضيع في الشهر الثالث إلى ما يقارب 12 ساعة من النوم ليلًا على فترات متقطعة وتقريبًا 4 ساعات من القيلولات نهارًا، مما يتيح للأم النوم لفترات أطول خلال ساعات الليل مع الأخذ بعين الاعتبار الاختلاف بين طفل وآخر.

في بعض الأحيان قد تواجه الأم تغيرات في دورة ساعات نوم الطفل حيث يمكن أن ينام الطفل ساعات أقصر ليلًا مع بضع قيلولات قصيرة نهارًا وتسمى هذه الحالة بانتكاس النوم بعد انتظامه، ويمكن أن تحدث هذه الحالة في أواخر الشهر الثالث أو في بداية الشهر الرابع من عمر الرضيع وفي بعض الأحيان تستمر حتى بلوغه الشهر الخامس.

طرق تنظيم ساعات نوم الرضيع في الشهر الثالث

إليكِ بعض النصائح التي قد تساعدك على تحسين دورة نوم طفلكِ خلال شهره الثالث:

  • حاول إشباعه قدر الإمكان خلال ساعات النهار وقبل موعد النوم ليلًا لتجنب شعوره بالجوع عند منتصف الليل.
  • حاول ضبط وتنظيم ساعات نوم طفلك وتغذيته ولعبه قدر الإمكان بوضع جدول روتيني يومي.
  • اخلق لطفلك ظروف هادئة ومريحة، مثل: إطفاء الأنوار، وضبط درجة حرارة المنزل، والتقليل من الضوضاء قدر المستطاع.
  • تجنب تنويم طفلك على بطنه لكي تتفادي خطر الاختناق أو خطر الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ.
  • احرصِ على توفير بعض النشاطات البدنية الممتعة لطفلك خلال ساعات النهار.
  • حاول ضبط روتينك اليومي وفق الجدول الروتيني اليومي الخاص بطفلك.

نشاطات ملائمة لطفلك الرضيع في الشهر الثالث

في ما يأتي بعض الأنشطة التي قد تساهم في تنشيط المهارات الحركية والذهنية لدى الرضيع في الشهر الثالث:

  • إشراك طفلك ببعض النشاطات البدنية، مثل جعل الطفل بوضع الاستلقاء على ظهره، وضع شيء جذاب على صدره كلعبة زاهية الألوان أو ذات الأصوات، مثل الخشخاشة لكي تحفزي طفلك على ثني ذقنه باتجاه صدره.
  • القيام بتقوية عضلات الطفل وتفادي خطر إصابته بمتلازمة الرأس المسطح من خلال وضع طفلكِ على ظهره وحاول ربط بعض الألعاب خفيفة الوزن التي من شأنها الارتفاع عن مستوى الأرض، مثل ربط بالونات بقدميه.
  • القيام بوضع الطفل على بطنه ووضع أمامه بعض ألعابه المفضلة خاصةً ذات الأصوات لكي تحفز طفلك على رفع رأسه، ويجدر التنبيه من مراقبة طفلك عند وضعه على بطنهِ.
  • القيام بالغناء لطفلك أو التحدث معه باستمرار أو تقبليه وعناقه من أجل تنمية مهاراته الذهنية والاجتماعية.
4711 مشاهدة
للأعلى للسفل
×