الركض والإسهال أهم المعلومات

كتابة:
الركض والإسهال أهم المعلومات

السباقات لا تؤثر على عضلات الأرجل فحسب، بل تؤدي إلى اضطراب الأمعاء أيضًا، فما علاقة الركض والإسهال؟ تابع معنا لتعرف.

تعرف على تفاصيل حول الركض والإسهال أو حالة إسهال العداء في المقال الآتي:

الركض والإسهال: ما العلاقة بينهما؟

إن الإصابة بالإسهال عند الركض لمسافات طويلة أمر طبيعي، حيث يشعر الشخص بحركات أمعاء رخوة ومتكررة أثناء الجري أو بعده مباشرة.

وتصيب هذه الحالة العدائين لمسافات طويلة، وهي تصيب النساء أكثر من الرجال والأشخاص الأصغر سنًا أكثر من الأكبر سنًا.

وتعد هذه المشكلة أكثر شيوعًا عند العدائين المبتدئين والذين يركضون لمسافات طويلة، لكنها تختفي عندما يصبح الشخص أكثر لياقة. 

الركض والإسهال: أسباب

سبب الإسهال عند الركض غير واضح ولكن هناك عوامل تساهم في حدوثه، وتنقسم إلى الآتي:

1. عوامل ميكانيكية

وتشمل الآتي:

  • انخفاض تدفق الدم إلى الأمعاء بحيث يتم تحويله إلى القلب والعضلات. 
  • الحركة الجسدية لأعضاء الجهاز الهضمي للأعلى والأسفل تدفع الفضلات بشكل أسرع حول أمعائك. 
  • القلق والتوتر والضغط العام قبل السباق يجعلك تشعر بالرغبة في تبريز. 
  • تحرك الطعام بسرعة أكبر في معدة العداء.
  • تغيرات في إفراز هرمون المعدة مما يؤدي إلى هضم الطعام بشكل أسرع. 

2. عوامل إقفارية

كالإصابة بالتهاب القولون الإقفاري، وأكثر الأشخاص عرضة للإصابة به من يستخدمون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)؛ لأنها تزيد من مشكلات الجهاز الهضمي. 

3. عوامل غذائية

وتشمل الآتي:

  • تناول الطعام بالقرب من موعد السباق. 
  • إدخال طعام جديد للنظام الغذائي.
  • تناول كميات كبيرة من الطعان.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف والدهون والمحليات والكافيين التي تزعج معدة العداء. 
  • عدم شرب السوائل بشكل كافي والإصابة بالجفاف. 

الركض والإسهال: أعراض

عادةً تبدأ أعراض الإسهال عند الركض أثناء التمرين وقد تستمر في الساعات التي تلي انتهاء التمرين، ومن بعض هذه الأعراض:

  • الانتفاخ وتقلصات البطن
  • إسهال وسلس البراز. 
  • حرقة المعدة. 
  • الغثيان والتقيؤ. 
  • ألم في الصدر. 
  • براز دموي أو أسود.

الركض والإسهال: طرق العلاج والوقاية

هناك مجموعة من العلاجات تساعد في تخفيف الإسهال، وهي كالآتي:

1. تغيرات في النظام الغذائي ونمط الحياة

إن أبسط طريقة لعلاج الإسهال عند العداء هو التعامل مع عادات الأكل الخاصة بك قبل السباق، وتنقسم إلى:

  • الإجراءات الواجب فعلها

وتشمل الآتي:

  1. اشرب الكثير من السوائل لتعويض ما تفقده عند التعرق قبل وأثناء وبعد الركض لتفادي الجفاف الذي يؤدي إلى الإسهال.
  2. تناول الأطعمة التي لا تسبب الإسهال، مثل: الأرز الأبيض، والموز، والخبز المحمص من القمح الكامل. 
  3. ارتدِ ملابس مريحة وفضفاضة عند الجري؛ لأن الملابس الضيقة تؤدي إلى تفاقم الإسهال. 
  • الإجراءات الواجب الابتعاد عنها

وتشمل الآتي:

  1. لا تتناول الأطعمة الغنية بالألياف والغازات والمحليات والدهون والكافيين قبل يوم السباق أو تناولها بعد السباق. 
  2. تجنب السوائل الدافئة؛ لأنها تُسرع الطعام من خلال الجهاز الهضمي. 
  3. لا تتناول المواد الهلامية للطاقة؛ لأنها تساهم في الإصابة بالإسهال. 
  4. تجنب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية؛ لأنها تزيد من حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي. 
  5. لا تتناول منتجات الحليب قبل يوم أو يومين من السباق وخصوصًا إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز (Lactose).

2. العلاجات الطبية 

وتشمل استخدام الأدوية لا تحتاج وصفة طبية نذكر منها: لوبيراميد (Loperamide)، وساليسيلات البزموت (Bismuth subsalicylate)، ولكن يجدر التنويه أنه تناول هذه الأدوية على معدة فارغة يؤدي إلى الشعور بالمرض.

كما يجب علاج الحالات الأساسية، وتشمل الآتي:

  • من يعاني من عدم تحمل اللاكتوز: لا تتناول الحليب ومنتجات الألبان لمدة يوم أو يومين من السباق. 
  • من يعاني من متلازمة القولون العصبي: هم أكثر عرضة للإصابة بالإسهال عند الركض وعليهم تغيير نظامهم الغذائي وهو الجزء الأكبر لحل المشكلة. 

الركض والإسهال: الحالات التي يجب مراجعة الطبيب

هناك بعض الأعراض التي إذا ظهرت عليك مراجعة الطبيب مباشرة، وتشمل الآتي:

  1. صداع حاد يأتي فجأة. 
  2. الشعور بخفقان القلب الشديد. 
  3. الإغماء وفقدان الوعي. 
  4. براز دموي أو أسود
  5. الإسهال إذا استمر لمدة 24 ساعة أو أكثر.
5725 مشاهدة
للأعلى للسفل
×