السباحة ممتعة ولكنها أفضل مع سدادات الأذنين!

كتابة:
السباحة ممتعة ولكنها أفضل مع سدادات الأذنين!

ها نحن في ذروة فصل الصيف وبالتالي موسم السباحة, وهذه فرصة مناسبة للذهاب لشراء ملابس للسباحة. بعض الأطفال والبالغين سيكونون بحاجة أيضاً إلى سدادات جديدة للأذنين, لمنع إختراق الماء لقناة السمع الخارجية.

ها نحن في ذروة فصل الصيف وبالتالي موسم السباحة، وهذه فرصة مناسبة للذهاب لشراء ملابس للسباحة. بعض الأطفال والبالغين سيكونون بحاجة أيضاً إلى سدادات جديدة للأذنين، لمنع إختراق الماء لقناة السمع الخارجية.
سوف نتعرف في هذا المقال، على سدادات الأذنين للسباحة، كيف نقوم باختيار سدادات أذن ملائمة لنا، ومن أين يمكن الحصول عليها.

اقرؤوا المزيد حول هذا الموضوع:
 التهاب الأذن والسباحة
 السباحة الآمنة
 فوائد السباحة لا تحصى
 لمتابعة تغريداتنا على التويتر اضغطوا هنا!

نبدأ بالتعرف على مبنى الأذن. أذن الإنسان مكونة من 3 أجزاء، الأذن الخارجية، الأذن الوسطى والأذن الداخلية. تتألف الأذن الخارجية من الصيوان وقناة السمع التي تؤدي إلى طبلة الأذن. أما الأذن الوسطى فهي تحتوي على سلسلة عظام السمع، والتي تشمل 3 عظيمات صغيرة تدعى: المطرقة، السدان والركاب.

تتصل عظام السمع بطبلة الأذن من الجهة الأولى وبالنافذة البيضاوية (Oval window) للأذن الوسطى، من الجهة الأخرى. يطلق على الأذن الداخلية اسم القوقعة أيضاً، وهي أشبه بصدفة صغيرة. تقع الخلايا الشعرية السمعية في الجدران الداخلية من الأذن الوسطى، وهي تتصل بألياف عصب السمع. 

تحتوي قنوات الأذن الداخلية على سائل. عندما تدخل الأمواج الصوتية لقناة السمع عبر الصيوان، تؤدي لإهتزاز طبلة الأذن، مما يحدث ذبذبات تنتقل من الطبلة إلى عظيمات الأذن الوسطى، ثم تواصل هذه الذبذبات إنتقالها عبر السائل، مما يؤدي إلى تحرك الخلايا الشعرية السمعية، التي تقوم بدروها بإرسال إشارات كهربائية إلى ألياف عصب السمع، التي تقوم بنقل هذه الإشارات إلى مركز السمع في الدماغ، حيث يتم تحليلها وترجمتها إلى أصوات.

عند القيام بنشاط أو فعالية يتخللها تعرض الأذن للماء، كما لدى الإستحمام او السباحة، فإن الماء قد يخترق قناة السمع. في الأذن السليمة، يصل الماء حتى طبلة الأذن، وهناك يتم التخلص منه نحو الخارج. أما عندما يدور الحديث عن الأشخاص، الذين لا يكون غشاء طبلة الأذن لديهم كاملاً (نتيجة لإنثقابه أو تمزقه عقب التعرض للإصابة أو الإلتهاب)، أو الذين يعانون من إلتهاب في قناة السمع الخارجية، قد يسبب إختراق الماء إلى قناة السمع ضرراً، ولذلك يجب أن يحافظ هؤلاء الاشخاص على أن تبقى آذانهم جافة من الماء.

من أجل الحفاظ على جفاف الأذن، يجب إستخدام سدادات خاصة للأذن، مضادة للماء. يمكن الحصول على أنواع مختلفة ومتعددة من السدادات في الصيدليات، ولكن أفضل طريقة للحفاظ على جفاف الأذنين هي عن طريق إستخدام سدادات شخصية، يتم صنعها وفقاً لمقاس الأذن.

للحصول على سدادات مضادة للماء بمقاس معين، يجب التوجه إلى معهد مختص بإعادة تأهيل السمع. يقوم أخصائي/ة سمع بأخذ مقاسات قناة السمع (على غرار عملية أخذ مقاسات الأسنان لدى أخصائي تقويم الأسنان)، ومن ثم يتم إرسال المقاسات إلى مختبر يقوم بصنع هذه السدادات. 

تصنع سدادات الأذن من مادة سيليكون لينة، لا تسبب الحساسية. هنالك سدادات شفافة اللون وأخرى ملونة ( ينصح بشراء سدادات أذن ملونة للأطفال، لكي لا تضيع في حال سقوطها في بركة السباحة). تقلل السدادات الشخصية بشكل ملحوظ من إمكانية إختراق الماء لقناة السمع أثناء، وتتيح البقاء في الماء لمدة أطول، بشكل مريح وآمن.

ينصح السباحون بوضع سدادات الأذن، حتى لو لم تكن آذانهم حساسة، وذلك لكي يستطيعوا البقاء في الماء لوقت طويل بشكل مريح. كثيراً ما يتم إستخدام سدادات الأذن لمنع إختراق الماء لقناة السمع بعد الخضوع لعملية جراحية. في هذه الحالة، ينصح بطلب هذه السدادات قبل إجراء العملية، لكي يتم إستخدامها منذ اللحظة الأولى بعد العملية.

في نهاية الأمر، تعتبر سدادات الأذن الشخصية سهلة الإستعمال، كما أنها ليست مكلفة، وتشكل حلاً رائعاً لكل من يرغب في (أو يتوجب عليه) الحفاظ على جفاف أذنيه.

3568 مشاهدة
للأعلى للسفل
×