محتويات
يمتاز السحلب بطعمه اللذيذ والدافئ، ولكن ما هي السعرات الحرارية في السحلب؟ تعرف عليها من هنا.
إليك في هذا المقال السعرات الحرارية في السحلب وأهم المعلومات المتعلقة به، من فوائد وتحذيرات وطريقة تحضير سهلة في المنزل:
ما هي السعرات الحرارية والقيم الغذائية في السحلب؟
يعد السحلب مشروب تركي مشهور ينتشر تناوله في جميع الدول العربية وخاصة في فصل الشتاء ويمتاز بطعمه اللذيذ وقوامه الكثيف والمتماسك.
إن السعرات الحرارية في السحلب لا تعد منخفضة، حيث أن الحصة الواحدة منه تحتوي على 79 سعر حراري تقريبًا، إلى جانب ذلك تحتوي الحصة الواحدة من السحلب على العديد من القيم الغذائية المختلفة، والتي تتلخص فيما يأتي:
البروتين | 4.1 غرام |
الدهون | 2.4 غرام |
الكربوهيدرات | 10.2 غرام |
153 ملليغرام | |
الحديد | 0.1 ملليغرام |
الفسفور | 119 ملليغرام |
الزنك | 1 ملليغرام |
الصوديوم | 63 ملليغرام |
فيتامين أ | 256 وحدة دولية |
الثيامين | 0.05 ملليغرام |
الريبوفلافين | 0.21 ملليغرام |
النياسين | 0.13 ملليغرام |
فيتامين ج | 1 ملليغرام |
الكوليسترول | 10 ملليغرام |
ما هي فوائد السحلب؟
هناك بعض الفوائد الصحية التي من الممكن أن تترافق مع تناول السحلب، وهذه الفوائد تشمل ما يأتي:
- يساعد السحلب في علاج بعض المشكلات الهضمية التي قد تصيب الإنسان، مثل: حرقة المعدة، والغازات، وعسر الهضم ولكن لا توجد أدلة علمية كافية تدعم استخدامه.
- يساهم السحلب في علاج مشكلة الإسهال وخاصة لدى الأطفال.
- يساعد استخدام السحلب في تعزيز صحة الكبد لدى مرضى الكبد.
- يعزز استخدام السحلب من الصحة الجنسية والرغبة الجنسية بالإضافة إلى أنه يلعب دورًا في الحفاظ على صحة الأعضاء التناسلية.
- يساعد استخدام السحلب بشكل معتدل في خفض الوزن لمن يرغب بذلك، حيث وجدت بعض الأدلة العلمية أن تناول السحلب يساهم في زيادة مستويات هرمون اللبتين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن كبح الشهية والشعور بالشبع، على شرط تناوله بكميات معتدلة وعدم الإفراط بذلك.
- يساعد استخدام السحلب في التقليل من البلغم المتراكم في الحنجرة وذلك بسبب احتواءه على مادة مشابهة للمخاط تعمل على تفكيك البلغم في المنطقة.
- يساهم في منح الدفء إلى الجسم لذلك يشتهر تناوله في فصل الشتاء تحديدًا.
الآثار الجانبية لتناول السحلب
بشكل عام يعد تناول واستخدام السحلب آمنًا لجميع الفئات والأشخاص، حيث أنه لم يتم العثور على أي آثار جانبية مرتبطة بتناوله.
في المقابل وبسبب شح المعلومات حول آمان استخدام السحلب خلال فترة الحمل والرضاعة، فإنه ينصح الحوامل والمرضعات بتجنب تناوله.
أما فيما يخص الجرعة المناسبة والآمنة من السحلب فإنه لا توجد دراسات توضح ذلك، ولهذا السبب من المهم عدم الإفراط في تناوله.
كيف يمكن تحضير السحلب؟
بعد أن تعرفت على السعرات الحرارية في السحلب والقيم الغذائية التي يوفرها، من المهم أن تتعرف على مكوناته وطريقة تحضيره البسيطة في المنزل:
-
مكونات السحلب
تحتاج لصنع السحلب إلى:
- ملعقتان صغيرتان من بودرة السحلب.
- ملعقتان كبيرتان من السكر.
- 750 غرام من الحليب.
- رشة من القرفة للزينة.
-
طريقة تحضير السحلب
قم باتباع الخطوات الآتية لتحضير السحلب بسهولة:
- قم بخلط كل من السكر وبودرة السحلب جيدًا.
- قم بإضافة الحليب البارد بشكل تدريجي حتى لا تتشكل الكتل في المزيج.
- قم بطهي المزيج على نار هادئة لمدة تتراوح من 10-15 دقيقة تقريبًا وحتى تلاحظ أن المزيج أصبح سميكًا مع ضرورة التحريك المستمر.
- ضع السحلب في أكواب وزينها بالقرفة ولا تنسى أن هذا المشروب يقدم ساخنًا.
ملاحظة: من الممكن إضافة ملعقة صغيرة من ماء الزهر.