محتويات
أهمية الطماطم
على الرغم من تصنيف علم النبات للطماطم على أنها من الفواكه، إلا أن استخداماتها اليومية تدرجها بين العامة تحت قائمة الخضروات، تتميز بتنوع ألوانها وأحجامها وأشكالها، وتعد مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ولها دور مهم في الوقاية من العديد من الأمراض كالسرطانات وخاصة سرطان الرئة والثدي والمعدة والبروستات، وأمراض القلب، إذ تقلل من مستوى الكولسترول في الدم وتحمي جدران الأوعية الدموية وتقلل من احتمال الإصابة بالتجلطات، وتساهم في المحافظة على صحة البشرة وتقيها من حروق الشمس، وقد يتساءل البعض عمّا إذا كانت السعرات الحرارية في الطماطم كثيرة أو قليلة، فما مقدار السعرات الحرارية في الطماطم؟[١]
السعرات الحرارية في الطماطم
السعرات الحرارية في الطماطم قليلة، إذ أن الحبة الحمراء ذات الحجم المتوسط تحتوي على 44 سعرة حرارية، وطبخها دون إضافة أي مصدر للدهون لا يغير من محتواها من السعرات الحرارية، أما الطماطم التي تدعى بالطماطم الإيطالية فالواحدة منها تزود بما يقارب 11 سعرة حرارية، وتحتوي الحبة الواحدة الطماطم الكرزية Cherry Tomato على 3 سعرات حرارية، أما الحبة المتوسطة من الطماطم ذات اللون البرتقالي تحتوي على 18 سعرة، والصفراء على 32 سعرة والخضراء على 28 سعرة حرارية، وبشكل عام تعد الطماطم مصدرًا جيدًا لفيتامين C والبوتاسيوم، والعديد من العناصر الأخرى.[٢]
مضادات الأكسدة في الطماطم
تعد الطماطم مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة مثل مركب البيتا كاروتين Beta-carotene المسؤول عن اللون البرتقالي فيها والذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A، ومركب آخر يدعى Lycopene المسؤول عن لونها الأحمر وله دور كبير في الوقاية من الأمراض،[١]ومن خصائصه أنه يتحول بالحرارة إلى شكل آخر أكثر كفاءة يسهل على جسم الإنسان استخدامه في عملياته الحيوية، ويزداد تركيزه في منتجات الطماطم المعالجة حراريًا كالكاتشب ومعجون الطماطم نتيجة خسارتها لكميات كبيرة من الماء، واستهلاكه مع مصدر دهون يزيد من كفاءة امتصاصه في الجسم.[٣]
دور الطماطم في الوقاية من سرطان الثدي
يزداد احتمال الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء عند تجاوزهن سن الأمل خاصة مع الزيادة في مؤشر كتلة الجسم BMI، ولوحظ علميًا أن النظام الغذائي الغني بالطماطم يساهم في الوقاية من هذا المرض، ويعود ذلك إلى دور المركب Lycopene في تنظيم مستوى بعض الهرمونات التي تلعب دورًا مهمًا في عمليات هضم الدهون والسكريات في الجسم، وأجريت دراسة على 70 امرأة تجاوزن سن الأمل لمعرفة مدى تأثير الطماطم والصويا في الوقاية من سرطان الثدي، ولمدة عشرة أسابيع تناولن العديد من منتجات الطماطم التي توفر على الأقل 25 ميليغرام من مركب Lycopene، ولمدة عشرة أسابيع أخرى تناولن منتجات صويا تحتوي على الأقل 40 غرام من بروتين الصويا، وفي جزئي الدراسة وقبل إجراء الفحوصات بأسبوعين خيرت النساء بين الاستمرار في تناول النظام الغذائي التابع للدراسة أو عدم الاستمرار، وكان مستوى هرمون Adiponectin المسؤول عن تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم أعلى بنسبة 9% لدى النساء اللواتي اخترن الاستمرار على النظام الغذائي الغني بالطماطم، والتأثير ازداد مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم، وقلت مستويات هذا الهرمون لدى النساء اللواتي استمررن على تناول منتجات الصويا.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "Tomatoes 101: Nutrition Facts and Health Benefits", www.healthline.com, Retrieved 08-07-2019. Edited.
- ↑ "How Many Calories Does a Tomato Have?", www.livestrong.com, Retrieved 12-07-2019. Edited.
- ↑ "Lycopene", www.sciencedirect.com, Retrieved 09-07-2019. Edited.
- ↑ "Tomatoes may protect against breast cancer", www.health24.com, Retrieved 08-07-2019. Edited.