السفر بعد الحقن المجهري

كتابة:
السفر بعد الحقن المجهري

إذا كنت تخططين لإجراء رحلة والسفر بعد الحقن المجهري، فسنجيبك من خلال المقال الآتي الإجابات حول جميع التساؤلات التي تدور في ذهنك، لذا تابع القراءة.

يتساءل العديد من الأشخاص عن إمكانية استئناف أنشطة الحياة اليومية بعد إجراء أي من علاجات الخصوبة، فهل يمكن السفر بعد الحقن المجهري؟ وهل تتأثر فرص نجاح الحمل واستمراره؟ الإجابات وأكثر إليك في الآتي:

السفر بعد الحقن المجهري: هل هو ممكن؟

لا يوجد ما يمنع من السفر بعد الحقن المجهري، ولكن لا يفضل السفر قبل مرور 10 - 12 يوم من الإجراء، حيث من المتوقع أنك تحتاجين إلى التواجد في العيادة المختصة لإجراء اختبار الحمل. 

بالإضافة إلى ذلك قد يكون من الصعب السفر خلال 10 - 12 يوم قبل سحب البويضات؛ لأن هذه الفترة تحتاج فيها السيدة للقيام بزيارات متكررة إلى عيادة الخصوبة الخاص بها للمراقبة وإجراء فحوصات الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية لمراقبة وتحديد الوقت الأنسب لتحفيز الإباضة.

السفر بعد الحقن المجهري: هل يؤثر على احتمالية الحمل؟

من الطبيعي جدًا أن تقلق السيدات بشأن ما يمكن القيام به لمساعدة الأجنة على البقاء والنمو بعد الحقن المجهري، ويشير العديد من المختصين أن استئناف الأنشطة المنتظمة على الفور بعد الحقن المجهري لن يكون له أي تأثير على معدل حدوث الحمل بما في ذلك السفر. 

بالإضافة إلى ذلك فإن القيام برحلة من الوسائل الجيدة للتخلص من التوتر الذي يسود تلك الفترة لكلا الزوجين والاسترخاء واستعادة الطاقة اللازمة للمستقبل، طالما أنه يوجد توازن بين خطط السفر والجدول الزمني الدقيق لمخطط علاج الخصوبة. 

ومن الجدير بالذكر هنا أنه إذا كان يجب عليك السفر بعد الحقن المجهري بفترة قليلة من الزمن فإن الأدلة التي تشير إلى أنه سيكون للسفر تأثير سلبي على فرص حدوث الحمل ونجاحه قليلة جدًا. 

ولكن قد يقترح العديد من الأطباء بالبقاء بالقرب من مراكز الخصوبة عندما يكون ذلك ممكنًا لتوفير راحة البال والرعاية الشخصية للسيدة إلى جانب العلاج الفوري إذا كانت بحاجة إلى أي شيء. 

السفر بعد الحقن المجهري: أهم النصائح

إليك مجموعة من النصائح التي تساعد في الحفاظ على الحمل خلال السفر بعد الحقن المجهري في ما يأتي: 

  • القيام بالمشي بانتظام حوالي مرة كل ساعة مع شرب كميات كافية من السوائل لتجنب حدوث الجلطات خلال السفر في الرحلات الطويلة بالسيارة أو الطائرة.
  • التحدث مع الطبيب للتأكد من أن أي لقاحات ضرورية للبلدان التي ستسافر إليها لن تتعارض مع الحقن المجهري وصحتك أو تعرضهما للخطر.
  • التأكد من أن لديك ما يكفي من كميات الأدوية التي تتناولها لضمان بقائها معك خلال سفرك، وأنك لست بحاجة إلى أي وصفات طبية أخرى قبل السفر.
  • الحرص على تعبئة الأدوية وأي مستلزمات تحتاجها السيدة خلال السفر بشكل آمن لتقليل خطر تعرضها للتلف أثناء السفر، والتأكد من إبقائهم بالقرب منها لسهولة الوصول إليها.
  • القيام بشراء مبرد صغير أو أكياس الثلج لاستخدامها للأدوية التي تتطلب أن تحفظ مبردة.
  • الحصول على تقرير طبي من الطبيب المختص والذي يشرح فيه سبب حاجتك إلى أي أدوية متواجدة في حقيبتك لتقديمها لشركات الطيران أو الجمارك.
  • الالتزام بالجدول الزمني لجميع الأدوية التي تتناولها، ويمكنك ضبط التنبيهات على الهاتف المحمول إذا لزم الأمر.
  • الاحتفاظ بالطرق التي تمكنك من خلالها التواصل مع عيادة الخصوبة أو الطبيب الخاص بك في متناول اليد في حال احتجت إلى الاتصال بهم بشأن أي شيء يحدث معك خلال السفر.
  • التأكد من أن البلدان التي ستسافر إليها تسمح البنية التحتية للمستشفيات الموجودة فيها بعلاج المضاعفات التي قد تظهر في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مثل: الإجهاض، أو الحمل خارج الرحم.
  • تحديد موقع عيادات خصوبة في المنطقة التي ستنوي السفر إليها لسهولة الوصول إليها في حالة واجهت أي مشاكل بالإضافة إلى الصيدليات أو المستشفيات الموجودة بالقرب من مكان إقامتك في حال احتجت لأي من خدماتها.
  • تجنب السفر إلى البلدان التي يوجد بها خطر الإصابة بفيروس زيكا.
3188 مشاهدة
للأعلى للسفل
×