السكتة الدماغية المصغرة معلومات هامة حولها

كتابة:
السكتة الدماغية المصغرة معلومات هامة حولها

هل تعرف ما هي السكتة الدماغية المصغرة؟ متى تصيب الإنسان وما هي أعراضها؟ وما الاختلاف بينها وبين السكتة الدماغية؟ هل من الممكن علاجها بسرعة؟ إليك أهم المعلومات.

كل ما يهمك معرفته حول السكتة الدماغية المصغرة أو ما يعرف بالنوبة الإقفارية العابرة (Transient Ischemic Attack) في ما يأتي:

السكتة الدماغية المصغرة

هي فترة وجيزة تتمثل بظهور أعراض مشابهة لأعراض السكتة الدماغية والتي تزول خلال 24 ساعة تقريبًا، وعلى الخلاف من السكتة الدماغية لا تسبب النوبة الإقفارية العابرة تضرر أنسجة الدماغ أو إعاقات دائمة.

وتحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، ولكن من الجدير بالذكر أن السكتة الدماغية المصغرة تحذير للشخص المصاب، حيث أنه يصاب ما يقارب شخص من كل 3 أشخاص تعرضوا لأعراض السكتة الدماغية المصغرة بسكتة دماغية بمرور الوقت.

تتشابه أعراض الاثنتان بشكل كبير ومن هنا تنبع أهمية طلب المساعدة الطبية الفورية في حال ظهورها.

أعراض السكتة الدماغية المصغرة

قد يكون من الصعب تحديد الإصابة بالسكتة الدماغية المصغرة، ولكن هناك بعض الأعراض العابرة المميزة لها، والتي تتمثل في:

  • تغيير في الرؤية.
  • صعوبة في الكلام.
  • ارتباك.
  • عدم توازن الجسم.
  • تنميل.
  • الدوار.
  • الإغماء وفقدان الوعي.
  • تغيير في المذاق والشم.
  • ضعف أو تخدير في جزء واحد من الجسم أو الوجه وذلك بالاعتماد على موقع الإصابة بالدماغ.

كم مدة الإصابة بالسكتة الدماغية المصغرة؟

أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية المصغرة عادة ما تستمر لدقيقة واحدة وسرعان ما تختفي.

بالتالي قد لا تكون الأعراض موجودة عند وصولك إلى الطبيب وقيامه بفحصك، لذا من المهم أن تصف له الأعراض التي مررت بها بدقة كبيرة.

عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية المصغرة

تشمل عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية المصغرة على ما يأتي: 

  • ارتفاع ضغط الدم، فهو يسبب تضرر جدران الأوعية الدموية مما يرفع من خطر الإصابة بالجلطات الدموية مما يؤدي إلى السكتة الدماغية المصغرة.
  • ارتفاع الكولسترول.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • التدخين.
  • الإصابة السمنة.
  • الرجفان الأذيني (Atrial fibrillation).
  • الجنس، فالرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء.
  • التقدم بالعمر.

علاج السكتة الدماغية المصغرة

بعد تشخيص الإصابة بالسكتة الدماغية المصغرة يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب للمريض، ومن الجدير بالذكر أن هذه الإصابة لا تسبب تضرر أنسجة الدماغ أو أي إعاقة دائمة ولكنها قد تكون إنذارًا للإصابة بالسكتة الدماغية.

يهدف العلاج عادة إلى تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وهذه الخيارات العلاجية تشمل:

1. الأدوية المضادة لتخثر الصفائح (Antiplatelet drug)

هذه الأدوية تعمل على تقليل التصاق الصفائح الدموية في ما بينهما بالتالي التخفيف من الجلطات الدموية، مثل: الأسبرين (Aspirin).

2. الأدوية المضادة لتخثر الدم (Anticoagulants)

تعمل مضادات التخثر على منع الجلطات الدموية من خلال استهداف بروتينات معينة، وهي تشمل الريفاروكسيبان (Rivaroxaban).

3. قسطرة الشريان السباتي (carotid artery)

وهي عبارة عن جراحة بسيطة تتمثل في قسطرة الشريان السباتي البسيط في الفخذ.

يستخدم الأطباء جهاز يشبه البالون لفتح الأوعية الدموية المغلقة والمصابة من أجل تحسين تدفق الدم إلى الدماغ.

4. تغييرات في نمط الحياة

وتكون ضرورية لحماية المصاب من الإصابة بالسكتة الدماغية لاحقًا في حياته، ومن هذه التغييرات:

  • ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
  • فقدان الوزن الزائد.
  • تقليل كمية الصوديوم المتناولة في الطعام.
  • تناول الخضراوات والفواكه.
  • التقليل من الأطعمة المقلية والسكريات.
  • النوم الجيد.
  • خفض التوتر.
2804 مشاهدة
للأعلى للسفل
×