اسم أسد
الاسم يشكّل لصاحبِه الأحجيةَ التي يحاول حلّها، فتبدأ مهمّته الأولى عندما يصبح في مقتبل العمر ويسأله النَّاس عن اسمه فيبدأ بالإجابة بحروفٍ ملعثمةٍ إن هي دلت فلن تدلَّ إلا على صغر سنه ورقة خبرته، ثم بعد قليلٍ من الشهور سيبدؤون بسؤاله عن معنى هذا الشيء الذي سيلتصق به إلى أبد الآبدين فيجيب بوجومٍ وكأنهم يكلمونه بلغة أخرى لا يفهمها ولا تصل معانيها إليه، حتى تبدأ رحلة البحث معه في ذلك المحيط لينتقي بعض المعاني التي يجيب بها إن هو طرح السؤال عليه في وقتٍ آخر، لهذا سيكون هذا المقال مرساةً نجاةٍ لباحثٍ ما، وكان نصيب الباحث في هذه الساعة هو أسد ليتعرَّف في هذا المقال عن معنى اسم أسد والسمات الشخصية لحامل اسم أسد.
معنى اسم أسد
أسد هو اسم عَلَم مذكّر عربيّ حسب معجم معاني الأسماء، والأسد هو الحيوان المفترس وهو ملك الغابة المعروف، والأسد هو الشجاع، وللأسد أسماء كثيرة هي: الضّيْغَم والغُضُنْفُر والضِّرْغام، وأسد الله هو لقب حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه-، ويُقال هذا الرجل بين فكّيْ الأسد أيْ أنّه في خطر ومأزق، وأَسِدَ على الخصم أي اجترأ عليه ونال من كرامته، وأسدَ الرجل أي تطبّع بطباع الأسد، وأسدى إليه معروفًا أي قدَّمه له وأسدى عمله أي أهلكه، والأَسْوَدة من الحيات هي العظيمة التي فيها سواد، والخيط الأسود هو سواد الليل.[١]
السمات الشخصية لحامل اسم أسد
الإنسان بلا صفاتٍ أو علاماتٍ هو مجرَّد رقمٍ خياليٍّ على قارعة الطريق، فأهمّ ما يمتاز به البشري عن الحيوانات هو الأخلاق، وهذا ما تسمو به النفس لتعانق الأرواح التي مضت فتسمو وتسمو لتكون مرآةً صافيةٍ حتى من أي نفسٍ قربها، فإذا ما شابتها أيما شائبة وضحت وبانت فيها كنقطةٍ سوداء في وضح النهار، إذًا فالسمات هي أهم ما يحمله المرء على هذه الأرض ويمتاز ويختلف بها، وفيما يأتي ستذكر أهم السمات الشخصية لحامل اسم أسد أو لمعظم حاملي هذا الاسم:
- يعدّ أسد من الشخصيات التي تنبري لنصرة الحقِّ والدين فلا يخشى في الله لومة لائم؛ لأنَّه يعلم أنَّ ما يقوِّم به دين الله وما يتعرض له ربما من المشكلات سيعود له في يومٍ آخربأحلى الحلل وأبهاها.
- أسد شخصيَّةٌ صارمةٌ، فهو لا يقبل الحياد عن أيٍّ من القوانين التي يرسمها ويضعها كإحدى الخطوط العريضة في حياته.
- العنفوان والكبرياء، تلك من أكثر السمات التي يمتاز بها أسد عن غيره من الشخصيات.
المراجع
- ↑ "تعريف و معنى أسد في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-08-2019. بتصرّف.