السمات الشخصية لحاملة اسم غصون

كتابة:
السمات الشخصية لحاملة اسم غصون

السمات الشخصية لحاملة اسم غصون

كثيرًا ما كان العرب يشتقّون أسماء لأبنائهم من الأمور والأشياء الجميلة التي يستحسنونها، ومذلك يراعون فيها اللفظ الجميل لها حتى لو كان الاسم ذا معنًى جميلًا، ويشتدّ الحرص على انتقاء الأسماء ذات المعنى الجميل واللفظ العذب إذا كان الاسم يختصّ بالأنثى؛ كون الرقّة والعذوبة صنوان للأنثى دائمًا، ومن تلك الأسماء اسم غصون، وهو اسم علم للمؤنث يكون جمعًا للغصن، وهنالك جمع آخر هو أغصان ولكن العرب لم يستعملوه ربّما لثِقَلِه في النطق، وممّا يدلّ على اعتنائهم بالنطق هو أنّهم سمّوا أفنان على وزن أغصان، ولكنّ تناسق الحروف وسهولة مخرجها في أفنان جعلهم يسمّون بها ولا يسمّون باسم أغصان،[١] وممّن اشتُهر بهذا الاسم قديمًا غصون ابنة علي بن أحمد العقيلية النويرية المكية، وكنيتها أم الوفاء، وكانت من المشتغلات بعلم الحديث، ذكرها الزركلي في كتابه الأعلام، وبالنظر إلى رأي الإسلام في تسمية المولودة باسم غصون فإنّه يظهر أنّه لا حرج من التسمية به كونه لا يخالف الشريعة.

وحاملة اسم غصون لا بدّ ان ينالها نصيب من اسمها الذي تسمّت به حملًا على القاعدة التي تقول إنّ لكلّ امرئ من اسمه نصيبًا، فقد ذهب كثير من المشتغلين بعلم النفس وعلم الاجتماع إلى أنّ هذه القاعدة قد تصيب كثيرًا ويكون المرء عرضة لأن تظهر عليه بعض الصفات الممزوجة بمعنى اسمه، ومن السمات الشخصية لحاملة اسم غصون:

الميل للقراءة

إنّ من السمات الشخصية لحاملة اسم غصون أنّها تحبّ الثقافة فتكون من الذين ينكبّون على قراءة الكتب بمختلف أشكالها؛ وربّما يأتي ذلك من شعور داخلي لديها في أنّها بحاجة للثقافة كحاجتها للماء والطعام.

الجرأة

من السمات لحاملة اسم غصون أنّها جريئة وذات شخصيّة قويّة ولا تخشى في الحقّ لومة لائم، ولكنّ جرأتها هذه لا تجعلها تظلم الآخرين، وإنّما هي جرأة للحقّ وفي سبيله فقط.

التفاؤل

من بين ما تتصف به حاملة اسم غصون أنّها متفائلة ولا يغادر التفاؤل حياتها، ولا تسمح للتشاؤم أن يدخل حياتها مهما عصفت بها الأيّام، وتبقى هذه الصفات عرضة للصواب والخطأ؛ إذ تكوين الإنسان الثقافي والأخلاقي يعود لأسباب ومؤثرات خارجية كثيرة منها تربية والديه، ومنها الدين والأخلاق والعادات الاجتماعيّة.

المراجع

  1. "معنى إسم غصون في قاموس معاني الأسماء"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-15. بتصرّف.
3948 مشاهدة
للأعلى للسفل
×