السمنة بعد التكميم

كتابة:

السمنة بعد التكميم

يستعيد الشخص الوزن الذي فقده من خلال إجراء عملية التكميم؛ ذلك يكمن في عدة عوامل تؤثر في ذلك سواء أكانت نفسية أم طبية أم تعزى إلى نمط الحياة اليومية للشخص، لذا تجب استشارة الطبيب المختص في ذلك والأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤدية إلى ذلك كلها، إذ يُصاب الشخص بالسمنة نتيجة حدوث تغيُّرات في الأمعاء والمعدة، التي بدورها تسمح بتناول ما يزيد على حاجة الشخص من الطعام إضافة إلى المزيد من السُعرات الحرارية، أو بسبب تقصير الشخص لممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي يُناسب وضعه، ومن الجدير بالذكر أنّ في بعض الحالات يجب إجراء عملية تكميم مرة أُخرى، ويجرى فيها تحويل مجرى المعدة مُجدَّدًا، لكن هذا الإجراء يعود على الشخص بعدة مضاعفات، ومنها: النزيف، والعدوى، وحدوث التسرُّبات في جهاز الهضم.[١]


أضرار السمنة

تُصنَّف السمنة من ضمن الأمراض الخطيرة المزمنة؛ لمَا لها الكثير من الآثار السلبية على الشخص، حيث الأشخاص الذين يعانون منها هم من الأكثر عُرضة للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الخطيرة، ومن أهم الأضرار ما يلي:[٢]

  • ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم على المستوى الطبيعي.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • الإصابة بأمراض القلب وتصلُّب الشرايين.
  • مشاكل في المفاصل.
  • مشاكل في التنفس أثناء النوم، وانقطاعه في بعض الأحيان.
  • الإصابة بالسرطان في مختلف أنحاء الجسم.
  • آثار نفسية اجتماعية.


المُضاعفات المحتملة للتكميم

يُعدّ تكميم المعدة من أكثر طرق معالجة السُمنة شيوعًا، ويُلجَأ إليها في عدة حالات؛ مثل: تعرُّض الشخص لمشاكل خطيرة نتيجة فرط الوزن لديه، وعملية التكميم كباقي عمليات الجراحة التي لها مضاعفات عديدة، ومن أهم مضاعفات عملية التكميم ما يلي:[٣]

  • تعرُّض الشخص للعدوى.
  • حدوث نزيف شديد.
  • حدوث جلطات في الدم، والتعرُّض لخطر التخدير.
  • خطر انسداد الأمعاء، أو تعرُّض المعدة للتقرُّحات أو الثُقب.
  • الإسهال، والتقيؤ، والغثيان.
  • سوء التغذية.
  • انخفاض في مستوى السكر عن معدله الطبيعي.
  • حدوث حصَى في المرارة.


النظام الغذائي الصحي المُتّبع لعملية التكميم

يجب على الشخص اتباع حميَّة غذائية تحت إشراف الطبيب المختص ليتمكَّن من التأقلم مع صغر حجم المعدة الجديد، وفي بداية الأمر وبعد إجراء العملية يتناول السوائل فقط، بعد ذلك يُتاح له تناول الأطعمة الصلبة من خلال نظام غذائي يُقسَّم أربع مراحل، ومنها ما يلي:[٤]

  • المرحلة الأولى؛ التي تشمل أول أسبوع بعد العملية؛ إذ يُسمح بتناول السوائل الصافية فقط من أجل المحافظة على رطوبة الجسم، إضافة إلى الحد من حدوث الاستفراغ والغثيان لديه، ويُسمح بشرب الماء في هذه المدة بمعدل 8 أكواب، والشاي والقهوة بشرط أن تكونا خاليتين من الكافيين مع عدم إضافة السكر، والامتناع عن المشروبات الغازية وعصير الفواكه.
  • المرحلة الثانية؛ هي المرحلة من اليوم 7-10 بعد اجراء العملية، وعادًة يفي هذه المرحلة يبدأ الشخص الشعور بالجوع، ويجب تناول السوائل بكثرة والغنيّة بالبروتين مع الحرص على اختيار التي تحتوي على المواد الغذائية الضرورية؛ مثل: تناول شوربات الكريما، والعصائر المُخفَّفة، إضافة إلى البوظة الخالية من السكر، والامتناع عن تناول السوائل المحتوية على كميات كبيرة من السكر، أو السوائل المحتوية على الدهون بشكل كبير؛ مثل: الحليب كامل الدسم.
  • المرحلة الثالثة؛ تبدأ مع نهاية الأسبوع الثاني من إجراء العملية؛ إذ يُصبح الشخص قادرًا على تناول الأطعمة الليِّنة أو المهروسة مع ضرورة الاستمرار في تجنُّب الإكثار من الدهون والسكر؛ مثل: تناول اللبنة، والبطاطا المهروسة، والخضروات، والأجبان قليلة الدسم، والشوفان المُخفَّف، مع عدم تناول الخبز، والأرز، والمعكرونة.
  • المرحلة الرابعة؛ تبدأ بعد مُضيِّ 4 أسابيع من إجراء العملية، ويُجرى البدء بتناول الأطعمة الصلبة مع الحرص على تناول الماء والتوقُّف عن شربه قبل نصف ساعة من تناول الطعام، وتُتناول الأسماك، والخضروات، والفواكه، واللحوم قليلة الدسم مع عدم تناول الأطعمة المقلية، والحلويات، والأطعمة المحتوية على سعرات حرارية عالية.


المراجع

  1. Katherine Zeratsky, "Gastric bypass surgery: What happens if I regain the weight?"، mayoclinic, Retrieved 16-6-2019. Edited.
  2. "Effects of Obesity", stanfordhealthcare, Retrieved 16-6-2019. Edited.
  3. "mayoclinic", mayoclinic, Retrieved 16-6-2019. Edited.
  4. Natalie Butler (17-10-2017), "What to eat and avoid on the gastric sleeve diet"، medicalnewstoday, Retrieved 16-6-2019. Edited.
3556 مشاهدة
للأعلى للسفل
×