السيدة جليلة (عهد بنت عبدالله)

كتابة:
السيدة جليلة (عهد بنت عبدالله)

نشأة السيدة جليلة (عهد بنت عبدالله)

السّيدة جليلة هي زوجة السلطان العُماني هيثم بن طارق بن سعيد "سلطان دولة عُمان"، وهي السّيدة الأولى عهد بنت عبدالله البوسعيدية، المولودة في عاصمة عُمان - مسقط، ولُقبت ب"الجليلة"، و، ووالدها السيّد عبدالله بن حمد البوسعيدي، الذي أشغل مناصب وكيل وزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية سابقًا وقد كان مُحافظ مُحافظة مسندم سابقًا، وتولَّت منصب السيدة الأولى في الحادي عشر من يناير من عام 2020م، كما يعود أصل السيدة الجليلة إلى الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي مُؤسس الدولة البوسعيدية، وهي من أسرة عريقة في سلطنة عُمان.[١]

الحياة العلمية والعملية للسيدة جليلة

الحياة العلمية للسيدة جليلة

نشأت السيدة جليلة في سلطنة عُمان، وتنقلّت بين مدارس الوطن كافة وعاشت بين الكتب والأقلام إذا إنّها ناجحة في التعلّم، ولم تتوانى يوما عن اللحاقِ في حُلمها الذي هو علمٌ وطموح وإنجازات عظيمة، كما أنّها ما زالت مثالا لبنات السلطنة في المُثابرة والمضي قُدمًا.[١] وقد كانت السيدة جليلة تحبُّ العلم والدِّراسة إلى حدِّ الهذيان، واستمرَّت في التعلّم في أرض الوطن إلى ما قبل المرحلة الجامعية، وفي هذه الأثناء كانت مولعةً باللغتين العربية والإنجليزية وبدأت في المُطالعة.[١]

وما أن بدأت في المضي في الحياة ووصلت إلى المرحلة الجامعية ذهبت إلى خارج السلطنة لدراسة التخصص التي كانت و مازالت مولعة بحبه "علم الاجتماع"، ثمّ عادت إلى أرض الوطن، ولم تُغلق الباب يوما أبداً في وجه العلم بل كانت تفتح له جميع الأبواب المُغلقة، وبقيت مواظبة على المطالعة إلى اليوم، كما تحمل شهادة في الدراسات العليا في علم الاجتماع، وهذا ما يدلّ على أنّها تُريد إيصال رسالة ما أجمل العلم.[١]

اهتمامات السيدة جليلة

لا يمكن أن نُنكر أنّ أعظم اهتمام لها بعد السلطان هيثم والوطن وأبنائها، هو التعلم، وعلى الرغم من هذا، فقد أوكلها السلطان في عدّة أمور في السلطنة، والمُتمثلِة في العمل الإنساني والاجتماعي، وشغلت قضايا المرأة والأسرة.[٢]

الحياة العملية للسيدة جليلة

بسبب اهتمام الجليلة عهد بنت عبدالله في الأسرة والتعليم والبيئة، والتي يشدّ عليها السلطان هيثم آل سعيد، فقد عمد إلى تسليم الجليلة عهد بنت عبدالله عُهدة تسليم أوسمة "الإشادة السلطانية" في يوم المرأة العُماني لعام 2020م لعددٍ من السيدات اللواتي برزن في السلطنة العُمانية، وذلك تقديرًا من السلطان هيثم آل سعيد للنساء في السلطنة العُمانية، وجعل الجليلة عهد بنت عبدالله تُسلم الأوسمة لإثبات دور المرأة العُمانية في إنشاء السلطنة.[٣][١]

أمَّا الجليلة عهد بنت عبد الله فهي المثال الرائع للأم العُمانية؛ فهي زوجة السلطان إلّا أنّها قرّرت أن تقوم في التربية والإشراف على نشأة ابنها بنفسها لتتأكد من أنّ إنشاء دولة قوية لا يتمّ إلّا عن تربية جيّدة للأبناء، وأنّ جميع أمور الدولة ترتكز على التربية الحقيقيّة من الأخلاق الحميدة، والعادات، والتّقاليد التي تربّت عليها، وأنّه يجب علينا الاهتمام في العلم وتربية الأبناء.[١]

الحياة الشخصية للسيدة جليلة

بعد زواج السيدة جليلة بالسلطان هيثم، كرّست حياتها للاهتمام به وبأولادها وكانت أولى اهتماماتها بعد الاقتران به، لتُنشئ أولادها على العادات والتقاليد، والنهج الصحيح، والقيم والأخلاق العُمانية الحميدة، وتُقيم حالياً في قصر البركة في ولاية السيب في سلطنة عُمان والجليلة عهد بنت عبدالله السلطان هيثم آل سعيد أربعة أبناء وهم:[٢]

  • ذي يزن بن هيثم آل سعيد.
  • بلعرب بن هيثم آل سعيد.
  • ثريا بنت هيثم آل سعيد.
  • أميمة بنت هيثم آل سعيد.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "معلومات عن السيدة جليلة "، فوقو العربية ، 11/4/2021، اطّلع عليه بتاريخ 7/1/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "من هي الجليلة زوجة السلطان هيثم"، المرجع. بتصرّف.
  3. "المرأة العمانية أدوار بناءة و إنجازات حافلة"، المرأة. بتصرّف.
4352 مشاهدة
للأعلى للسفل
×