محتويات
الشارع المغاربي (صحيفة إلكترونيّة مستقلة)
الصحيفة الإلكترونية المُسماة الشارع المغاربي هي النسخة الإلكترونية للصحيفة الورقية الشارع المغاربي، والتي هي صحيفة أسبوعية مستقلة تصدر في تونس.[١]
وهي صحيفة محتواها لا ينحصر بالدولة التونسية وحدها، بل يمتد ليشمل شؤون مختلفة تتعلق بالدول المغاربية الخمس؛ والسبب فيها افتقار المنطقة الإفريقية لمنصة إعلامية واحدة مُشتَركة تربط الشعوب ببعضها البعض، وتغذي علاقة النُخَب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببعضها البعض.[٢]
أهداف صحيفة الشارع المغاربي
وتهدف الشارع المغاربي في هذا إلى حيازة دور تثقيفي توعوي يسد الفجوة الحاصلة بين شعوب دول الشمال الإفريقي وتتمثل سياسة صحيفة الشارع المغاربي ورسالتها فيما يلي:[٢]
- تقديم بديل إعلامي حر يتصف بالنزاهة والاستقلال، ولا تؤثر به أي من القوى السياسية والاقتصادية.
- نقل الخبر بكل موضوعية وحيادية بما يتطلبه العمل الصحفي.
- مواكبة نبض الشارع.
- اعتماد المعايير المهنيّة للعمل الصحفي والالتزام بها.
- تتمسك الصحيفة وكادرها بأخلاقيّات المهنة والنزاهة والمسؤوليّة الاجتماعيّة في تناول مختلف القضايا المطروحة.
ويدير صحيفة الشارع المغاربي طاقم محترف من العاملين بمهنة الصحافة، حيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد، وهو طاقم مؤهل يتعامل مع قطاعات السياسة والمال والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والصحة والشؤون المحلية والمنوعات والمرأة والرياضة والشباب والأطفال والخدمات المفيدة لكافة شرائح المجتمع.[٢]
أقسام صحيفة الشارع المغاربي
يشتمل الموقع الإلكتروني لصحيفة الشارع المغاربي على صفحات متعددة في شتى الشؤون،[٣] وكما ذكرنا فيما سبق تهتم الصحيفة بمختلف الشؤون، فهي تهتم بالشؤون السياسية والمال والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة والشؤون المحلية والمنوعات والمرأة والرياضة والشباب والأطفال والخدمات المفيدة لكافة شرائح المجتمع، وبالرجوع لموقعها نجد أن لديها عدة أقسام هي:[٢]
- الشارع السياسي.
- المغرب الكبير.
- العرب والعالم.
- اقتصاد.
- رياضة.
- قضايا ومجتمع.
- صحة وبيئة.
- وجهات.
الشارع المغاربي وبعض القضايا الخاصة
مرت صحيفة الشارع المغاربي ببعض القضايا الخاصة بها وأهمها:
توقفها عن النشر وخلافها مع العربي
حيث أعلنت الشارع المغاربي خبر توقفها في عام 2009م طيلة شهر رمضان وذلك تمكيناً لأسرة التحرير من الراحة،[٤] فتناولت صحيفة العربي الجديد هذا الخبر وعزّت توقف الشارع المغاربي إلى الخسائر المالية التي تتكبدها الإدارة يوماً بعد يوم، معللّة هذا بتراجع المبيعات بشكل كبير مما حدا بها للاكتفاء بموقعها الإلكتروني دون صدور الصحيفة الورقية الأسبوعية.[٥]
لترد الشارع المغاربي على العربي الجديد بنيتها بالتوجه للقضاء وذلك رداً لاعتبار الصحيفة نتيجة الإساءة التي لحقت بها والتي تخالف أخلاقيات مهنة الصحافة؛[٤] على الرغم من أن الخبر أيضاً تم تداوله عبر مواقع إخبارية أخرى، إذ أن رصد تونس تناولت الخبر في حينها. [٦]
تعرض منزل مديرة الصحيفة للسرقة
نشرت رئيسة التحرير بتاريخ 27 من شهر آذار من عام 2021م عن تعرض منزلتها للسرقة؛ حيث سُرِقَت مل مستلزمات عملها وسُرِقَت جميع شهاداتها العلمية بالإضافة لبعض التخريب في المنزل.[٧]
المراجع
- ↑ الموقع القديم لصحيفة الشارع المغاربي، "من نحن"، الموقع القديم لصحيفة الشارع المغاربي، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث الشارع المغاربي، "من نحن"، الشارع المغاربي، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ↑ عمون نيوز (12/11/2008)، "عبنده يعلن صدور المدينة نيوز"، عمون نيوز، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب الشارع المغاربي (22/6/2019)، "إدارة “الشارع المغاربي” تُقرّر مقاضاة موقع “العربي الجديد”"، الشارع المغاربي، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ↑ محمد معمري (6/5/2019)، "صحيفة "الشارع المغاربي" التونسية توقف نسختها الورقية في رمضان"، العربي الجديد، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ↑ فريق التحرير (6/5/2019)، "صحيفة “الشارع المغاربي” التونسية توقف نسختها الورقية في رمضان"، رصد تونس، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ↑ الديوان (27/3/2021)، "رئيسة تحرير جريدة الشارع المغاربي: تم الاعتداء على منزلي وسرقة جميع شهائدي العلمية"، ديوان، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.