محتويات
هل تبحث عن أهم المعلومات حول طبيعة الحياة بعد الشفاء من سرطان الثدي؟ لا تقلق جمعناها لك في المقال الآتي، تابع القراءة لتتعرف عليها.
قد تكون الحياة بعد الشفاء من سرطان الثدي مختلفة عن الحياة السابقة حيث إنه توجد بعض التغييرات التي يجب أخذها بعين الاعتبار، فهل تريد أن تتعرف على جودة الحياة بعد الشفاء؟ وكيف يمكن التقليل من تكرار الإصابة؟ المزيد من المعلومات والنصائح ستجدها في المقال الآتي:
جودة الحياة بعد الشفاء من سرطان الثدي
تتساءل بعض النساء بعد الانتهاء من علاج سرطان الثدي الذي قد يستمر من 6 أشهر إلى عام عن جودة الحياة بعد الشفاء من سرطان الثدي؟ والحقيقة هي أن النجاة من سرطان الثدي قد يؤدي لإجراء بعض التغييرات الإيجابية على نمط الحياة والنظام الغذائي بشكل عام.
لذلك من المحتمل أن تواجه بعض النساء بعض الصعوبات في البداية بعد الشفاء حيث إنه توجد بعض النواحي التي ستكون مختلفة تمامًا عن السابق، مثل: تعلم كيفية التعامل مع الأعراض التي قد تستمر حتى بعد الانتهاء من العلاج، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بشكل أكبر.
كيفية التقليل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان
لا يمكن دائمًا التحكم في عودة السرطان، ولكن تساعد بعض الإجراءات على تقليل فرص تكرار الإصابة بالسرطان، مثل:
1. الدعم العاطفي
يعد الخوف من تكرار الإصابة بالسرطان أمرًا شائعًا، لكن يفضل السيطرة على هذا الخوف والقلق لتجنب حدوث أي آثار سلبية، ومن الأشياء التي قد تكون مفيدة للناجين من سرطان الثدي:
- العلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي.
- الانضمام لمجموعات الدعم والاطلاع المستمر على أبحاث سرطان الثدي الجديدة.
- القيام بتمارين الاسترخاء، مثل: اليوغا، والتأمل، وتمارين التنفس العميق.
2. العناية بالصحة الجسدية
ينصح بالاعتناء بالصحة الجسدية من خلال:
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- موازنة النظام الغذائي.
- الحفاظ على الوزن الصحي.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحد من تناول الكحول.
- الابتعاد عن المواقف التي تسبب التوتر.
3. اتباع نظام غذائي صحي
يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الدهون والسعرات الحرارية بعد الشفاء من سرطان الثدي على تحسين الصحة العامة، ومن أبرز الخيارات الغذائية:
- الإكثار من الفواكه والخضروات.
- تناول الأطعمة العضوية.
- التقليل من تناول اللحوم الحمراء.
- الحرص على تناول الأسماك، مثل: السلمون، والسردين.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- الابتعاد عن الدهون المتحولة.
4. إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة
يفضل إجراء الفحوصات الصحية بشكل منتظم حيث أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي يساهم بنجاح فرصة العلاج بشكل كبير وتقليل من الإصابة بمضاعفات والآثار الجانبية للمرض أو للأدوية المستخدمة في علاج المرض، وتشمل هذه الفحوصات أخذ صور الماموغرام مع الحرص على الفحوصات الأخرى، مثل:
- التطعيمات، مثل: لقاح الإنفلونزا.
- مسحات عنق الرحم.
- تنظير القولون.
- فحوصات كثافة العظام.
- الفحوصات السنوية الشاملة.
- فحص السكري، وضغط الدم، والكولسترول.
- الكشف عن صحة الفم والأسنان.
الآثار الجانبية للعلاج بعد الشفاء من هذا السرطان
حتى بعد الشفاء من سرطان الثدي قد تعاني بعض النساء من:
- الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، مثل: تساقط الشعر أو مشكلات في شكل الجسم بعد جراحة سرطان الثدي.
- آثارًا طويلة المدى تختلف من شخص لآخر، وقد تظهر بعد سنوات من الانتهاء من العلاج، أبرزها: التعب حيث أن الشعور بالإرهاق من الأمور الشائعة خاصة في السنة الأولى بعد الشفاء.
- ضبابية الدماغ المسمى بالدماغ الكيميائي (Chemo brain) حيث إنه يعبر عن مشكلات الذاكرة والتفكير التي يمكن أن تحدث أثناء وبعد الانتهاء العلاج.
- الآثار السلبية للعلاج الإشعاعي والهرموني والكيميائي على الجهاز التناسلي والخصوبة حيث أن بعضها قد يؤدي لتوقف الدورة الشهرية المنتظمة؛ مما يؤدي لانقطاع الطمث.
نصائح أخرى بعد الشفاء من هذا السرطان
نقدم لك أبرز النصائح المهمة بعد الشفاء من سرطان الثدي، والتي تشمل الآتي:
- محاولة النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم لتعزيز النوم الجيد والتقليل من التعب الناتج عن علاج السرطان.
- أخذ فترات راحة بين الأنشطة لتجنب الشعور بالمزيد من القلق والتعب حيث أنها من الآثار التي قد تعاني منها المرأة الناجية من سرطان الثدي.
- استشارة الطبيب عند التخطيط للإنجاب لطرح الخيارات المتاحة، مثل: حماية المبايض من التلف بسبب العلاج الكيميائي من خلال إعطاء المريضة بعض الأدوية.