الشمر لتخسيس البطن

كتابة:

الشمر

ينتمي الشمر إلى العائلة الخيميّة، ويتميز برائحته القوية الشّبيهة برائحة اليانسون، ويعيش في التربة الرّطبة والجافّة، ويعود أصله إلى مناطق أوروبا الجنوبيّة، وإيران، وكندا، وأستراليا، ويصِل طول نبتة الشّمر إلى 25 سم.[١]

ويتميّز الشّمر باحتوائه على العديد من الفوائد التي مكّنته من الاستخدام لأغراض طبيّة، بالإضافة إلى أنّه استخدم في الطّهي؛ بفضل رائحته ومذاقه الطّيب، وفي الوقت الحاضر انتشر استعماله في التخفيف من الوزن وخسارة دهون البطن.[١]


الشمر لتخسيس البطن

بفضل فوائد الشّمر العديدة فقد استُعمِل للسّيطرة على الوزن بسبب مكوّناته وخصائصه الطّبيعيّة، ومن أهمّ فوائده لتقليل دهون البطن ما يأتي:[٢][٣]

  • يفيد في تعزيز وظائف الجهاز الهضمي: نظرًا لاحتوائه على الألياف التي تفيد في تسهيل حركة الشّراب والطّعام داخل الأمعاء، وتنظيف الجهاز الهضمي، وإزالة جميع الفضلات والرّواسب، بالإضافة إلى أنّه يقلّل من كميّة الدّهون المخزّنة والممتصّة داخل الجسم، ممّا يؤدّي بدوره إلى خسارة الوزن وتقليل السّمنة.
  • يحفّز إفراز المزيد من اللعاب: بالإضافة الى زيادة إفرازات العصارة الصّفراء والمعدة، ممّا يؤدّي بدوره إلى تعزيز وظائف الجهاز الهضمي، وتليين البراز، بالتّالي سهولة إخراجه، وجميع هذه العوامل تؤدّي إلى خسارة الوزن.
  • ينقّي الجسم من الفضلات: إذ يتخلّص من الجذور الحرّة التي تؤدي إلى تثبيط وظائف أعضاء الجسم، مثل الكبد المسؤول عن تنقية الدّم وتنظيفه، وتحطيم الدّهون الزّائدة المتراكمة في الجسم؛ وذلك بفضل احتواء الشّمر على فيتامين (أ)، وفيتامين (ج)؛ فهذه الفيتامينات تعدّ مُركّباتٍ مضادّةً للأكسدة، وذلك يؤدّي إلى التخلّص من الدّهون المتراكمة، وخسارة الوزن بصورةٍ طبيعيّة.

يؤخذ الشمر عن طريق الفم لعلاج المشكلات المختلفة للجهاز الهضمي، مثل: الغازات المعوية، ومغص الأطفال الرضع، وحرقة المعدة، والانتفاخ، وفقدان الشهية، ويُستخدم شاي الشمر في علاج حالات المغص عند الأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم ما بين أسبوعين إلى 12 أسبوعًا، ولوحِظ أنّ الرّضع الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية ويعانون من المغص يبكون لوقت أقصر من غيرهم في حال حصولهم على شاي البابونج والشمر والليمون، كما يساهم الشمر في علاج تشنجات المعدة والأمعاء الخفيفة، وحالات عسر الهضم، واضطرابات المعدة، وتورم القولون.[٤]


القيمة الغذائيّة للشمر

يعدّ الشّمر كنزًا من كنوز الطبيعة؛ إذ يحتوي على العديد من القيم الغذائيّة التي تتمثل بالبروتين، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، والكالسيوم، والصّوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والفسفور، والزّنك، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على مجموعة من الفيتامينات، مثل: الفولات، وفيتامين (ب6)، وفيتامين (ج).[٥]


فوائد الشمر

يتميّز الشّمر باحتوائه على العديد من القيم الغذائية التي تعود على الجسم بالكثير من الفوائد، من أبرزها ما يأتي:[٦][٧]

  • تعزيز الخصوبة: يفيد مستخلص الشّمر في تنظيم الدّورة الشّهرية والتّقليل من أعراضها، بالإضافة إلى أنّ له تأثيرًا إيجابيًّا على الخصوبة؛ وذلك بفضل احتوائه على مركّبات شبيهة بالإستروجين الطّبيعي؛ إذ تفيد هذه المركّبات في تحفيز إنتاج حليب الأمّ.
  • الحفاظ على صحّة القلب: يفيد الشّمر في تحسين صحّة القلب؛ لأنّه لا يحتوي على الكوليسترول، بالإضافة إلى أنّه يتميّز باحتوائه على العديد من المغذّيات النباتية، وفيتامين (ج)، والألياف، ممّا يقلّل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وذلك من خلال التّقليل من البوتاسيوم ومستويات الكولسترول في الدّم، ويشتمل الشّمر على فيتامين (ب6)، وحمض الفوليك، إذ يمنعان تراكم الهوموسيستين وتحويله إلى الميثيونين، إذ ينتج عن تراكم الهوموسيستين حدوث تلف في الأوعيّة الدّمويّة، ممّا يؤدّي إلى الإصابة بمشكلات قلبيّة.
  • تحسين وظائف الجهاز المناعي: يتميز الشّمر باحتوائه على السّيلينيوم الذي يفيد في تحفيز إنتاج الخلايا التّائيّة القاتلة، ممّا يؤدّي بدوره إلى تحسين الاستجابة المناعيّة للجسم ضدّ العدوى.
  • زيادة امتصاص الحديد: يفيد الشّمر في تحسين قدرة الجسم على امتصاص الحديد.
  • الحفاظ على صحّة البشرة ونضارتها: يتميّز الشّمر بأنّه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (ج)؛ إذ يفيد هذا الفيتامين في بناء الكولاجين المهم للحفاظ على صحّة البشرة، والتّقليل من التّجاعيد، بالإضافة إلى أنّه يفيد في حماية البشرة من التّلف الّذي قد ينتج عن التلوّث، أو التعرّض المباشر لأشعّة الشّمس، أو الدّخان.


مخاطر الشمر

بالرغم من فوائد الشّمر العديدة إلّا أنّ الإفرط في تناوله يؤدّي إلى حدوث الكثير من الأضرار، التي من أبرزها ما يأتي:[٨]

  • للذين يعانون من الحساسيّة: قد يؤدّي تناول الشّمر إلى حدوث ردّ فعل تحسّسي لبعض الأفراد الذين يُعانون من حساسيّة الشّيح، والجزر، والكرفس.
  • للمصابين بالنّزيف: قد يؤدّي تناول الشّمر للأشخاص الذين يُعانون من الإصابة باضطرابات النّزيف إلى زيادة النّزيف، والرّضوض، بالإضافة إلى أنّه يبطّئ من عمليّة تخثر الدّم، لذا يُنصح بتجنُّبه.
  • للمصابين باختلالات هرمونيّة: توجد بعض الحالات التي يجب عدم تناول الشّمر فيها؛ وذلك لأنّه يزيد الحالة سوءًا عند التعرّض للهرمونات مثل هرمون الإستروجين، كسرطان المبيض، وسرطان الثّدي، وسرطان الرّحم، وتليُّف الرّحم، وبطانة الرّحم المهاجرة.


المراجع

  1. ^ أ ب "Fennel and its Herbal Properties", chinese-herbs, Retrieved 2019-3-22. Edited.
  2. "Health benefits of fennel", netdoctor.co, Retrieved 2019-3-22. Edited.
  3. "Using Herbal Remedies to Maintain Optimal Weight", ncbi.nlm.nih, Retrieved 2019-3-22. Edited.
  4. "FENNEL", www.webmd.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.
  5. "Fennel, bulb, raw", ndb.nal.usda, Retrieved 2019-3-22. Edited.
  6. Natalie Butler, RD, LD (2017-3-27), "8 Ways Fennel Can Improve Your Health"، healthline, Retrieved 2019-3-22. Edited.
  7. Megan Ware RDN LD (2018-8-23), "Why is fennel good for you?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-3-22. Edited.
  8. "FENNEL", webmd, Retrieved 2019-3-22. Edited.
2921 مشاهدة
للأعلى للسفل
×