محتويات
الشيح
ينتمي الشيح إلى مجموعة النباتات العطرية، والتي يتم استخدامها بشكل كبير كنباتات للزينة بسبب امتلاكها لأوراق رمادية فضية جذّابة، ويتم استغلال هذه الميزة في ترتيب النباتات لتمييز أنواعها، وتسهيل الانتقال بين الألوان المتشابهة، وقد تم استخدام أوراق الشيح لعدة أغراض طبية، يمكن أن نذكر منها صنع الأدوية التي تساهم في علاج الملاريا المقاومة للكينين[١]، كما تم عزل وتحديد العديد من المواد الكيميائية الداخلة في تركيب الشيح والتي تعمل كمضادات للبكتيريا، خاصة العنقوديات المذهبة التي تتسبب في إحداث الالتهاب الرئوي، كما إن للشيح دور في علاج الأمراض المعوية التي تحدث بسبب الجراثيم المعوية، وفي الآونة الأخيرة تداول الناس بشكل كبير فكرة علاج السرطان بمساعدة الشيح، ولأن هذا الموضوع يحتاج لدليل علمي يثبته أو آخر ينفيه بشكل قائم على أساس علمي، كان من المهم التحدث في هذا المقال عن فوائد الشيح، وهل بإمكانه علاج السرطان كما هو شائع، وتناول بعض الأمور الأخرى المتعلقة بآثاره الجانبية وأعراض التسمم به.[٢]
مرض السرطان
يمثِّل السرطان حالةً شاذّة من نمو وانقسام الخلايا في مكان ما من الجسم، بشكل عشوائي وغير مسيطَر عليه، ويمكن لهذه الخلايا أن تغزو الأنسجة المجاورة، وتشكّل نقائل لأماكن بعيدة عن مكان نشوء الورم البدئي، ويمكن القول بأن شخصًا واحدًا من بين شخصين سيُصاب بالسرطان خلال مرحلة معينة من حياته، ويعد كلٌ من سرطان الرئة والثدي والبروستات والأمعاء، الأنواع الأكثر انتشارًا[٣]، ويتميز كل نوع سرطاني بوجود أعراض خاصة به ناتجة عن الغزو الموضعي، ولكن يمكن أن تتسبب السرطانات على اختلاف أنواعها بمجموعة أعراض مشتركة، تتظاهر بما يأتي:[٤]
- التعب.
- نقصان الوزن.
- الألم المزمن.
- تغير وظيفة الأمعاء والمثانة.
- الحمى.
كما يتواجد عدة طرق لتشخيص السرطان مهما كان نوعه، وتُعد الخزعة النسيجية الطريقة الأكثر ثقة ومصداقية في التشخيص، وحسب نتائج الخزعة يتم وضع مراحل للسرطان، وذلك بسبب اختلاف طرق العلاج المُطَبقة حسب مرحلة امتداد الورم، كما ويُعد كل مريض حالةً مستقلةً يتم مناقشة خياراته العلاجية بحسب وضعه الجسدي وتاريخه المرضي، والأمراض الجهازية المزمنة التي يعاني منها، وبالتالي القدرة على استخدام بعض العلاجات دون غيرها.[٤]
الشيح لعلاج مرض السرطان: حقيقة أم خرافة قد تضرك
لقد تبينت قدرة الشيح على علاج داء البلهارسيا، بشكل سريع وبآثار جانبية أقل مقارنةً بالبرازيكانتيل المُستَخدم بشكل شائع، ويكون ذلك من خلال تناول زيت الشيح بشكل يومي ولمدة سبعة أيام، وعلى الرغم من أنّ الشيح يُدعى بالشيح الحلو إلّا أنّ طعمه مرّ جدًا[٥]، كما تم تم استخدامه لمئات السنين لعلاج الحمى والملاريا، وذلك بفضل احتوائه على مركب الأرتيميسينين، ولذلك فقد اعتقد الناس أن هذه المادة قد تكون قادرةً على علاج السرطان دون الحاجة للعلاجات العدوانية الأخرى، المتمثّلة بالعلاج الكيماوي بشكل أساس، وقد تم طرح نظرية الجذور الحرة في قدرة الشيح على قتل الخلايا السرطانية، ولكن رغم وجود كل هذه المعطيات والفرضيات، لم تثبت قدرة الشيح على علاج السرطان بشكل نوعي[٦]، وتُعد فرضية الجذور الحرة الأكثر تداولًا في ما يخص قدرة الشيح على مهاجمة الخلايا السرطانية والتي تتبع نفس الطريقة التي يقوم بها الأرتيميسنين في القضاء على الملاريا، وهنا سيتم توضيح بعض التجارب التي أقيمت على الشيح في ما يخص علاجه للسرطان.[٧]
بيانات المختبرات In vitro data
تمت دراسة قدرة الشيح ومادة الأرتيميسينين على مواجهة الخلايا السرطانية، وقد تم إثبات سميته الخلوية تجاه بعض الخطوط السرطانية ليس إلا، ولعلّ السرطان النقوي كان واحدًا من بين السرطانات التي يهاجمها الشيح بمواده الفعّالة، ولكن تمت دراسة هذا الورم عند الفئران، ولذلك لا يمكن القول بأن الأمر واحد عند الإنسان كذلك، وفيما بعد فقد تبيّن قدرة الأرتيميسينين على علاج السرطانات التي تعبر عن مستقبل الترانسفرين، من خلال العمل على تدفق الحديد باتجاه هذه الخلايا، وبالتالي العمل على تشكيل جذور حرة تسبب تلفًا وموتًا في الخلايا الورمية، وحين تم دمج الأرتيمسينين مع الهالوترانسفرين وتعريضهما للخلايا الورمية، ثم ملاحظة وجود انخفاض كبير في نمو الخلايا اللمفاوية في سرطان الدم، مع ملاحظة عدم وجود ذات التأثير السيء على الخلايا الطبيعية، كما ويعمل الأرتيميسنين على زيادة التعبير عن مورثة BAX والتي تنشط حدوث الموت الخلوي للخلايا الورمية، بينما يتم تثبيط مورثة BCL2 التي تقوم بحماية الخلايا السرطانية من الموت، وبذلك يتم الوصول للهدف المرجو بمنع استمرار الخلايا الورمية.[٨]
بيانات الحيوانات Animal data
تم إجراء العديد من الدراسات، التي تخص تأثير الشيح بمادته الفعالة الأرتيميسينين في علاج السرطانات، وكانت أولى التجارب على الفئران لمواجهة الساركوما الليفية، وقد تم إضافة العديد من المواد أهمها كبريتات الحديد، وخلُصَت التجارب إلى قدرة هذه المواد على تقليل حجم الورم بعد مدة معيّنة، كما وتم ملاحظة قدرة هذه المادة على مواجهة سرطان الثدي ولكن بنسب ضئيلة جدًا، إذ لم يكن يشكِّل الشيح عامل حماية كافي تجاه هذا السرطان، ولكن ترافق تناوله مع حجم أصغر للورم إذا ما تمت مقارنته بأورام الثدي التي لم تترافق مع تناول الشيح من قبل الفئران.[٨]
كيف من الممكن أن يعمل الشيح كمضاد للسرطان
في الواقع لم تكن هناك تجارب حقيقة ناجحة تخص قدرة الشيح على علاج السرطان، وكانت معظم الأبحاث غير قادرة على تحديد مدى قوة الشيح في علاج السرطان، ولذلك كل ما سيتم ذكره لاحقًا يحتاج للمزيد من الدراسات، وبالتالي لا يمكن القول بأن الشيح يشكِّل علاجًا أساسيًا للسرطان، وهنا سيتم وضع شرح مفصل عن بعض الأورام التي تم إدخال الشيح كوسيلة لعلاجها، مع وجود اختلاف في النتائج بين المرضى، مع التأكيد على أن العلاج النوعي لهذه الأورام يكون من خلال تحديد مرحلة الورم بواسطة أخصائي، ووضع الخطة العلاجية المناسبة لكل حالة.[٦]
سرطان القولون والمستقيم
تم تطبيق العلاج المعتمد على أرتيسونات على 9 مرضى من أصل 20 مريض، وما تمت ملاحظته هو أن الخلايا الورمية عند هؤلاء المرضى كانت تموت بمعدل 12% مقارنةً مع الأشخاص الذين لم يتلقوا العلاج بالشيح[٦]، وبشكل عام يعتمد تشخيص هذا المرض بشكل أساسي على شكاية المريض من تغير في عادات التغوط، ما بين إمساك وإسهال، كما يكون من الشائع وجود نزف من المستقيم يتظاهر على شكل براز مدمى، ولعل نقصان الوزن واحدًا من الأعراض التي تلفت الانتباه تجاه هذا الورم بشكل ملحوظ، وغالبًا تتظاهر الأعراض في مراحل متقدمة، وذلك بسبب مساحة لمعة القولون الكبيرة نسبيًا، ويُعد كبار السن، وبعض الأشخاص المؤهلين وراثيًا من أكثر الفئات المستهدفة بهذا السرطان، كما يمكن أن يكون للغذاء دور في حدوثه، ويعتمد علاج هذا الورم على الجراحة بشكل أساسي، ويتواجد عدة تقنيات جراحية للاستئصال، ويبقى العلاج الكيماوي والشعاعي خيارًا واردًا دومًا.[٩]
الميلانوما
أو ما يُعرَف بسرطان الخلايا القتامينية، والذي تبيّن أن الأرتيسونات الموجودة في الشيح قد تكون ذات تأثير إيجابي ضده في حال تواجد في العين، إذ ترافق استعمال هذه المادة المشتقة من الشيح مع زيادة في معدل عمر المرضى، مقارنةً مع آخرين لم يتلقوا هذا العلاج[٦]، وتُعد ميلانوما العين واحدةً من أخطر السرطانات التي تصيب الإنسان، وفي أغلب الأحيان تنشأ هذه الميلانوما على حساب وحمة صباغية تصيب العين، وتُعد القزحية والمشيمية والجسم الهدبي الأجزاء الأكثر إصابةً بهذا النوع من السرطانات، كما يمكن أن تُصاب الملتحمة بشكل أقل تواترًا، ويُعد الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة، ولون القزحية الفاتح هم الأكثر عرضةً للإصابة بهذا الورم، كما تُعد النسبة متساوية ما بين الذكور والإناث، ويُكتشف هذا الورم من خلال شكوى المريض من حدوث اضطراب في الرؤية، أو وجود حساسية شمسية، ويعتمد علاج هذا النوع من الأورام العينية على الأشعة بشكل رئيس، من أجل المحافظة على النسيج العيني قدر الإمكان، وفي بعض الحالات المتقدمة قد يتم استئصال كامل العين.[١٠]
سرطان الرئة
تم متابعة مجموعة من المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا، والمتواجد بمراحل متقدمة، وتقديم مزيج علاجي من الأرتيسونات والعلاج الكيمياوي، وقد كان تقدم المرض عند هؤلاء المرضى، أبطأ مقارنةً مع المرضى الذين لم يتلقوه[٦]، ويتواجد لهذا الورم عدة أنواع يتم تصنيفها تحت مسمى الأورام صغيرة الخلايا، وغير صغيرة الخلايا، ويُعد الورم صغير الخلايا من أسوأ الأنواع التي تصيب الرئة، إذ يميل إلى الانتشار، وتشكيل النقائل بوقت مبكر، ويعتمد العلاج بشكل أساسي على الجراحة، والعلاج الكيماوي والشعاعي، وبالطبع يختلف تواتر الجرعات ومقدار الجراحة المجراة بحسب درجة الورم.[١١]
سرطان عنق الرحم المتقدم
تم معالجة حوالي 10 نساء مصابات بسرطان عنق الرحم بمراحله المتقدمة، بواسطة الأرتيميسينين لمدة 28 يومًا، وكانت النتيجة تحسّن بعض الأعراض المرتبطة بهذا السرطان، كالألم والإفرازات المهبلية[٦]، ويُعد هذا الورم من الأورام معروفة المصدر بشكل عام، إذ يشكّل الفيروس الحليمي البشري السبب الأول لحدوثه، ولكن ليست كل إصابة بهذا الورم تعني وجود خطر الإصابة بالسرطان، ولكن تُعد عندها السيدة من الفئة الواجب إجراؤها لفحوص دورية لنفي الإصابة، ويُعد اكتشاف لقاح هذا الفيروس من أعظم الإنجازات الطبية في محاربة الأورام الخبيثة، ويكتسب هذا الورم إنذاره السيء من كونه لا يعطي أي أعراض في مراحله الأولى، بينما يتسبب بوجود نزف مهبلي وإفرازات غير طبيعية، وحال ورم عنق الرحم كحال بقية الأورام سابقة الذكر، والتي يعتمد علاجها على الجراحة والعلاج الكيماوي والشعاعي، ويعتمد الأمر كذلك على مدى امتداد الورم، والمرحلة التي تم فيها اكتشاف الخباثة.[١٢]
الآثار الجانبية للشيح
يُعد الشيح مادةً آمنةً بشكل عام، إذا ما تم تناولها عن طريق الفم وضمن جرعات محددة كما يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، وعلى الرغم من أنها قد ترتبط ببعض التأثيرات الجانبية، كأن التي قد ترافق العديد من العلاجات الطبيعية بالأعشاب، ولكن لا يمكن تعميم هذه الآثار عند الجميع، كما تتوزع نسبة حدوث هذه التأثيرات بنسب مختلفة عند الناس، ومن بين التأثيرات الجانبية الملفتة للانتباه ما يأتي:[١٣]
- إحداث اضطرابات معدية وإقياء.[١٣]
- ظهور طفح جلدي عن بعض الناس، ومظاهر تحسسيةً أخرى كالسعال.[٨]
- ازدياد خطر التعرّض لتلف في الكبد عند تناول جرعات كبيرة وغير مدروسة من الشيح، كما لم يتم إجراء أي دراسة تتعلق بأمان تطبيق الشيح على الجلد مباشرةً، ولذلك من المهم استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى هذه العلاجات، مع ضرورة الالتزام بالجرعات الموصى بها.[٨]
- ألم وخراج في مكان الحقن.[٨]
- تطاول المسافة QT وبالتالي حدوث بطء في القلب.[٨]
- نقص السكر في الدم.[٨]
- طنين في الأذنين.[١٤]
- فقدان السمع.[١٤]
- الارتعاش.[١٤]
محاذير استخدام الشيح
يُعد الشيح واحدًا من المواد الطبيعية التي تملك بعض المحاذير تجاه استخدامها، وذلك إما لتجنب التعرّض للأعراض الجانبية، أو لخطورة تداخله مع أدوية أخرى، كما يمكن أن يتسبب الشيح بإحداث إثارة تجاه بعض الأمراض، وكالعادة يبقى للمرأة الحامل والمرضع خصوصيةً تجاه كل العلاجات الدوائية منها والعشبية، وهنا أهم التحذيرات تجاه تناول واستخدام الشيح:[١٣]
- الحمل: يُعد الشيح غير آمن على الإطلاق عند تناوله بشكل فموي، وذلك لأن العديد من التجارب التي تم إجراؤها على الحيوانات، قد بيّنت أن الأرتيميسنين الموجود في الشيح قد يتسبب بحدوث وفاة الجنين، أو يترافق مع ظهور عيوب خلقية عديدة إذا ما تم تناوله خلال الفترة المبكرة من الحمل، وتُعد الحالة الوحيدة التي يمكن تناول فيها الشيح خلال فترة الحمل هي الأشهر الستة الأخيرة، إذا كانت المرأة الحامل مصابةً بالملاريا، ولا يمكن استخدام أي علاج آخر.
- الرضاعة: لم يتم دراسة تأثير الأرتيمسنين على المرأة المرضع، ولذلك يجب تجنبه بشكل مطلق، تجنبًا للدخول بمشاكل الإرضاع المُحتملة.
- الحساسية: من المهم تجنب تناول الشيح عند أي شخص يُعاني من حساسية تجاه هذه الزمرة من النباتات، والتي تشتمل على الأقحوان وغيرها، وذلك لأنها قد تتسبب بظهور الأعراض التحسسية سابقة الذكر.
التفاعلات الدوائية مع الشيح
يملك الشيح تداخلًا مع العديد من الأدوية، وتُعد مادة الأرتيميثر السبب الأساس في هذه التداخلات، وبالتالي يمكن للشيح أن يزيد من تأثير بعض الأدوية، كما من الممكن أن يتسبب في إنقاص مفعول بعضها الآخر، وهنا أهم الأدوية التي يمكن للشيح أن يتداخل معها:[١٣]
- الأدوية المضادة للملاريا: يعمل الأرتيميثر على زيادة فعالية هذه الأدوية، مما يعني وجود فائدة مضاعفة في علاج الملاريا.
- مضادات الذُهان: يتسبب الشيح بزيادة تركيز هذه الأدوية والتي تُعد الفينوتيازينات الشكل الأكثر شهرةً منها، مما يعني الحاجة لوجود مراقبة دائمة عند استعمال هذه الأدوية بالمزامنة مع الشيح.
- الأريبيرازول: يُعالج هذا الدواء مرض الفُصام، كما يمكن استخدامه في علاج الاضطراب ثنائي القطب بحسب عمر المريض[١٥]، ويعمل الشيح على تحفيز جملة CYP3A4 الاستقلابية، مما يؤدي إلى نقصان تركيز الأريبيرازول، مما يعني الحاجة لتعديل جرعة هذا الدواء حتى يتم ضبط المرض بشكل فعّال.
- الأكسيتينيب: من المحتمل أن ينقص الشيح من تركيز هذا الدواء.
- موانع الحمل: يتسبب الأرتيميثر في إنقاص مستوى كل من الإستروجين والبروجسترونات المصلي، مما يعني ضرورة تعديل جرعة موانع الحمل لضمان عدم حدوث الحمل.
- الدابسون: تزيد كل الأدوية المضادة للملاريا من تأثير الدابسون الجهازي، والذي قد يتسبب في زيادة احتمال حدوث انحلال الدم، كما تسبب العوامل المضادة للملاريا نفس الأثر عند استخدام الدابسون الموضعي.
- عصير الجريب فوت: يزيد هذا العصير من تركيز مادة الأرتيميثر في الدم.
- الإيفابرادينIvabradine: يُستَخدَم هذا الدواء في علاجقصور القلب وبعض حالات الأمراض القلبية[١٦]، وإذا ما تم استخدامه بالتزامن مع تناول الشيح قد يتسبب ذلك في زيادة إطالة الفترة القلبية QTc، وبالتالي حدوث بطء في القلب، مما يعني ضرورة تجنب الجمع بين هذين المركبين.
- ساكساغلبتين Saxagliptin: يُستَخدَم هذا الدواء في علاج داء السكري من النمط الثاني، ويُعد من الأدوية التي تحتاج وصفةً طبيةً حصرًا حتى يتم صرفها[١٧]، واستخدام هذا الدواء بالترافق مع الأتيميسين يُساهم في إنقاص مستوياته الدموية.
التسمم بالشيح
يمكن أن يسبب استعمال كميات كبيرة من الشيح أعراض التسمم العصبي التراكمي، مما قد يؤدي إلى الوفاة بسبب إصابة كل من نوى المخيخ وجذع الدماغ، كما تبين وجود تلف في النوى السمعية والدهليزية، وقد كانت مادة Dihydroartemisinin المادة الأكثر سميةً مقارنةً مع الأرتيمسينين وحمض الأرتيلنيك الأقل سميةً، كما تم م الإبلاغ عن سمية الكبد ، بما في ذلك التهاب الكبد ووظيفة الكبد غير الطبيعية واليرقان، خاصة في المرضى الذين يتناولون منتجات تحتوي على مستخلص الأرتيسونات، كما من الجدير ذكره بأن المنتجات التي تحتوي على مستخلص الأرتيسونات تعد سبب محتمل لوظائف الكبد الغير طبيعية.[١٨]
المراجع
- ↑ "Artemisia", www.britannica.com, Retrieved 2020-07-03. Edited.
- ↑ "Artemisia (Genus)", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-07-03. Edited.
- ↑ "Cancer ", www.nhs.uk, Retrieved 2020-07-03. Edited.
- ^ أ ب "Cancer", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-07-03. Edited.
- ↑ "If A Worm Makes You Sick, Can This Cup Of Tea Cure You?", www.npr.org, Retrieved 2020-07-04. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Artemisinin for Cancer Treatment", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-03. Edited.
- ↑ "Artemisinin: A Promising Adjunct for Cancer Therapy", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-07-04. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Sweet Wormwood", www.drugs.com, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ↑ "Colon cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-07. Edited.
- ↑ "Ocular melanoma", dermnetnz.org, Retrieved 2020-07-07. Edited.
- ↑ "What Is Lung Cancer?", www.cancer.org, Retrieved 2020-07-07. Edited.
- ↑ "Cervical Cancer", www.cdc.gov, Retrieved 2020-07-07. Edited.
- ^ أ ب ت ث "SWEET ANNIE", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-04. Edited.
- ^ أ ب ت "Does artemisinin help treat cancer?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-07-04. Edited.
- ↑ "Aripiprazole", medlineplus.gov, Retrieved 2020-07-04. Edited.
- ↑ "ivabradine (Rx)", reference.medscape.com, Retrieved 2020-07-04. Edited.
- ↑ "Saxagliptin", www.nhs.uk, Retrieved 2020-07-04. Edited.
- ↑ "Artemisia annua (Sweet wormwood, Sweet Annie, Qing hao) extract marketed as Arthrem: risk of harm to the liver – statement under section 98 of the Medicines Act 1981", www.medsafe.govt.nz, Retrieved 2020-07-16. Edited.