لماذا تعد الصحة العاطفية مهمة لجسمك؟ وكيف يمكنك تعزيزها؟ تعرف في هذا المقال على الدليل الشامل حول الصحة العاطفية.
سنتعرف فيما يأتي على الدليل الشامل حول الصحة العاطفية:
الصحة العاطفية
تُعد الصحة العاطفية أحد جوانب الصحة العقلية والجسدية، فعلى قدر الوعي بالصحة العاطفية سيتم التحكم في المشاعر السلبية والإيجابية عند الأفراد، وعند السيطرة على المشاعر العاطفية يمكن تفادي إصابة الجسم بالضعف العام.
يتمتع الأشخاص الأصحاء عاطفيًا بآليات جيدة للتعامل مع المشاعر السلبية، فهم قادرون على تحديد الوقت الذي يحتاجون فيه استشارة طبيب مختص للحصول على الدعم العاطفي.
ترتبط الصحة العاطفية بالصحة الجسدية، فإن كنت تعاني من التوتر الدائم، أو تتمكن العواطف السلبية منك هذا قد يؤدي إصابتك باضطرابات جسدية.
عادةً ما تنتج هذه المشكلات بسبب الطريقة التي تواجه بها التوتر والعواطف والأفكار السلبية، ففي حال كنت ممن يتجه إلى تفريغ توتره عن طريق التدخين أو شرب الكحول، فهذه العادات قد تزيد من خطر إصابة بالسرطان أو أمراض القلبز
أهمية الصحة العاطفية
يعد التمتع بصحة عاطفية مهمًا لجسمك، فهي قد تساعدك في كسب الأمور الآتية:
- التعامل مع ضغوطات الحياة.
- التمتع بصحة جيدة.
- إنشاء علاقات اجتماعية.
- زيادة الثقة في النفس، وبالتالي تقديم العديد من المساهمات المفيدة لمجتمعك.
- زيادة إنتاجية العمل.
كيف تحافظ على صحتك العاطفية؟
بعد أن تعرفت على أهمية التمتع بصحة عاطفية إيجابية، إليك أبرز النصائح لتعزز من صحتك العاطفية:
- كن على علم بمشاعرك وردود أفعالك، لتتمكن من السيطرة عليها فيما بعد.
- ابتعد عما يجعلك حزينًا وغاضبًا، أو ما يزيد من مشاعرك السلبية.
- عبر عن مشاعرك بطريقة مناسبة بحيث لا تؤذي نفسك ولا الآخرين.
- دع الأشخاص المقربين منك يعرفون بما يزعجك من تصرفاتهم.
- تخلص من مشاعر الحزن والغضب، وحاول الاستمتاع بكل يوم.
- تجنب الشعور بالقلق والتوتر.
- امنح نفسك وقتًا للتفكير فيما ستقول أو ما ستفعل حتى تتفادى الوقوع في مصيدة الأخطاء التي تزيد من مشاعرك السلبية.
- تعلم طرق جديدة وفعالة للتخلص من التوتر، مثلًا: مارس تمارين التنفس العميق وتقنيات التأمل.
- اهتم بصحتك الجسدية من خلال ممارسة الرياضة بانتظام.
- احصل على قسط كافٍ من النوم، فهو يمدك بالطاقة الضرورية لزيادة إنتاجيتك في العمل وتعزيز ثقتك بنفسك.
- ابتعد عن التدخين وعن شرب الكحول، إذ إن الحفاظ على صحتك العاطفية مرتبط بصحتك الجسدية.
- حاول الموازنة الصحيحة بين العمل واللعب، وبين النشاط والراحة.
- خصص وقتًا للقيام بالأمور التي تستمتع بها.
- ركز على كل ما هو إيجابي في حياتك، وعززه من أجل زيادة ثقتك بذاتك.
- اهتم بعلاقتك الحميمية مع الشريك، فهي تلعب دورًا هاما في زيادة شعورك بالرضا.
- تعلم أن تقول لا، لا تحمل نفسك ما لا طاقة لك به، فهذا يزيد من إحساسك بالتعب والتوتر.
- لا تهمل صحتك النفسية التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة العاطفية، لا تتردد في التوجه إلى طبيب مختص بالأمراض العقلية.
- اهتم بعلاقاتك الاجتماعية دائمًا، لا تنسى أنك بطبيعتك مخلوق اجتماعي، لذا فحصولك على الدعم الاجتماعي من المحيط ضروريًا لزيادة مشاعرك العاطفية الإيجابية.
- تطوع، إذ إن تقديم المساعدات طوعًا وبلا مردود مادي للمساهمة لتطوير مجتمعك له تأثيرًا ايجابيًا على الصحة العاطفية لديك.
- حاول البقاء في أحضان الطبيعة قدر الإمكان، فهذا قد يعمق من مشاعرك الإيجابية، الأمر الذي قد يعود على صحتك العاطفية بالنفع والإيجاب.
- استخدم تقنية التنويم المغناطيسي الذاتي من أجل الاسترخاء والدخول إلى العقل الباطني لتغيير كافة المشاعر السلبية.
