الصحة والحياة

كتابة:
الصحة والحياة

أهمية الصحة في حياة الإنسان

تبين النقاط الآتية أبرز أهمية الحفاظ على صحة جسدية جيدة على حياة الإنسان:

الشخص السليم قادر على خدمه نفسه ووطنه ومجتمعه

يواجه الأشخاص الذين يعانون من أمراض أو مشاكل صحية صعوبة أكبر في تأدية واجباتهم ومسؤولياتهم، وعندما يشتد المرض لدرجة كبيرة، قد يصل الشخص إلى مرحلة يصبح فيها معتمدًا على الآخرين لقضاء وتلبية حاجاته اليومية مما يؤثر بدوره على صحتهم النفسية بسبب الشعور بالعجز والضعف.[١]

يتأثر المجتمع بوجود وانتشار الأمراض والمشاكل الصحية فيه، إذ أن إنتاجية المرضى تقل أو قد تنقطع نهائيًا، في حين أن الأفراد الأصحاء أكثر قدرة على الإنتاج والعطاء وتنمية مجتمعاتهم وخدمتها.[١]

توفير تكاليف العلاج والحاجة للتوجه للمستشفيات

يدخر الإنسان السليم بدنيًا المال الذي كان سينفقه على المرض إذا أهمل صحته، ومن هنا تأتي المقولة الشهيرة: "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، ويؤثر ذلك على اقتصاد الدول بشكل عام، فعلى سبيل المثال تبلغ تكلفة السمنة 990 مليار دولار سنويًا وأغلبها في شرق البحر المتوسط والأمريكيتين.[٢]

ولعل أبرز الأمثلة على التكلفة الاقتصادية للأمراض جائحة كورونا، التي أثرت بشكل جذري على الاقتصاد العالمي بعدة طرق، لذلك فإن الحكومات تركز على جوانب الوقاية والتوجيه الصحي.[١]

شعور الأشخاص الأصحاء نفسيًا بالراحة بالراحة والسعادة في حياتهم

توجد علاقة وثيقة بين الصحة البدنية والنفسية وسعادة الإنسان، فالشخص الذي يعاني من أمراض نفسية قد يعاني من الاكتئاب والشتائم وقد لا يشعر بالسعادة في حياته وفي علاقته بالناس، بينما ترى الشخص السليم يشعر بالسعادة في حياته ويقيم علاقاته مع الناس ويظهر الحب واللطف والألفة.[١]


نصائح للحفاظ على الصحة في حياة الإنسان

توجد العديد من النصائح التي قد يتبعها الإنسان للحفاظ على صحته، ولكن هذه بعض النصائح العامة التي يمكن تبنيها كأسلوب حياة صحية:[٣]

الحفاظ على ممارسة الرياضة باستمرار

يمكن للإنسان أن يمارس الرياضة دون الحاجة للتوجه إلى الصالات الرياضية وممارسة الرياضة المكثفة، ويكفي أن يمارس الشخص تمارين بسيطة وسهلة سواء في المنزل أو الخارج أو السباحة أو حتى في ممارسة الأعمال المنزلية.[٣]

تعد الاستمرارية العامل الأهم في ممارسة الرياضة، فهذا أهم من ممارسة الرياضة الشاقة لساعات طويلة، وينصح بممارسة الرياضة لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا خمس مرات في الأسبوع، ولكن هذا لا يعني أن أقل من ذلك لا يكفي، فالمهم التمسك بروتين من الرياضة.[٣]


الانتباه إلى النظام الغذائي

إذا كنت ترغب في تحسين صحتك العامة، فيبدأ ذلك بتغيير ما يأكله الشخص، إذ يؤثر الطعام والشراب الذي يتناوله الشخص يوميًا بشكل مباشر على شعور الإنسان وصحته، ويعد تغيير النظام الغذائي من الأمور الصعبة على غالبية الأشخاص لذلك ينصح بأن يكون التغيير تدريجيًا.[٣]


الانخراط في الهوايات المحببة

ممارسة الهوايات التي يحبها الشخص يعد من أفضل الوسائل للتخفيف من التوتر والضغط الذي تفرضه الحياة، لذلك يجب أخذ قسط من الراحة وممارسة الهوايات.[٣]

تكوين بيئة إيجابية

يجب أن يحيط الشخص نفسه ببيئة وأشخاص إيجابيين، فذلك مهم للحفاظ على حالة عقلية وعاطفية سليمة، فبالرغم من أنه لا يمكن تجنب المشاكل في الحياة، إلا أن البيئة قد تساعد في مواجهة هذه المشاكل وتخفيف وقعها، فضلًا عن أن النقد البناء من الأشخاص الإيجابيين من أهم وسائل تطوير الذات.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Importance of Good Health in Our Life - How can We Achieve Good Health and Well Being?", scientificworldinfo, Retrieved 9/5/2022. Edited.
  2. "All countries significantly off track to meet 2025 WHO targets on Obesity", worldobesity, Retrieved 9/5/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Maintaining a Healthy Lifestyle", foundationforpn, Retrieved 9/5/2022. Edited.
6111 مشاهدة
للأعلى للسفل
×