محتويات
عند الإصابة بالصداع النصفي تشعر أن العالم ينهار من حولك، لكن بتجنب الأطعمة والمشروبات الآتية قد تتمكن من السيطرة على المرض.
تُعد الإصابة بالصداع النصفي شاقة ومؤلمة، ولكن مع اتخاذ بعض الاحتياطات والابتعاد عن بعض المحفزات من أطعمة ومشروبات قد يكون بإمكانك السيطرة على المرض وتجنب النوبات.
أطعمة يجب على مرضى الصداع النصفي تجنبها
حتى الآن من غير المعروف ما هو السبب الكامن وراء الإصابة بالشقيقة، ولكن يتفق الأطباء أن هناك تغييرات تحدث في نشاط الدماغ تكون السبب للإصابة بالمرض والصداع الناتج عنه الذي قد يمتد إلى عدة أيام.
1. أطعمة طبيعية يجب تجنبها
هناك بعض المصابين بالصداع النصفي يجدون الراحة في الابتعاد عن بعض أنواع الأطعمة والمشروبات، إليك أهمها:
كما تشمل هذه القائمة على الجبنة فهي تحتوي على مادة التيرامين (Tyramine)، وهي مادة تتواجد بشكل طبيعي في الأغذية الغنية بالبروتينات، حيث هناك العديد من الأجبان التي تحتوي على هذه المادة مثل الجبنة الزرقاء والتشدر والموزاريلا والسويسرية.
كما أن بعض اللحوم والمشروبات الكحولية والخبز المخمر والكعك تحتوي على مادة التيرامين، لذا تأكد من وجودها قبل تناول أي طعام.
2. أطعمة بمواد كيميائية
هناك بعض الأطعمة التي يتم إضافة بعض المواد الكيميائية إليها بهدف تحسين مذاقها أو الحفاظ عليها طازجة لأطول وقت ممكن، إلا أنها في المقابل قد تسبب في زيادة الصداع المرافق للشقيقة وهي تشمل:
- الغلوتامات أحادية الصوديوم (Monosodium glutamate): وهي المادة الأساسية في الصويا صوص.
- النترات والنيتريت (Nitrates and nitrites): تتواجد في اللحوم المصنعة مثل الهوت دوغ.
- الأسبارتام (Aspartame): وهو عبارة عن محلي صناعي.
مشروبات على مرضى الصداع النصفي تجنبها
لا تقتصر الأمور التي تُحفز الإصابة بالصداع النصفي على تناول الأطعمة، بل أن هناك بعض المشروبات التي تقوم بذلك أيضًا وهي كما يأتي:
- الكحول.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
إن كنت من محبي الكافيين وتتناول كمية كبيرة منه حيث يُفضل التقليل منه بالتدريج وليس قطعه بشكل فوري، فقد يؤدي ذلك إلى صداع غير محتمل.
عادات وأغذية تحفز الصداع
قد تسبب بعض عاداتك الغذائية في إصابتك بالشقيقة، لذا من الضروري تجنبها قدر المستطاع ومن أهم هذه العادات:
- عدم تناول كمية كافية من الطعام.
- عدم شرب كمية كافية من الماء يوميًا.
- تخطي بعض الوجبات خلال اليوم.
هناك بعض الأمور التي تُحفز الصداع المرتبط بالإصابة بالشقيقة، أهمها:
- التغييرات الهرمونية.
- قلة النوم.
- النظام الغذائي الخاص بك.
