محتويات
هل يجب عليك القلق بشأن حدوث الصداع في الشهر التاسع من الحمل؟ تابعي قراءة المقال الآتي لتعرفي الإجابة.
سنتطرق في المقال الآتي لتفاصيل حول الصداع في الشهر التاسع:
الصداع في الشهر التاسع
وُجِد أن حوالي 39% من النساء قد يعانين من الصداع أثناء الحمل وبعد الولادة، وعادًة يرتبط الصداع في الشهر التاسع بسبب زيادة وزن الجنين والحامل والجلوس بوضعيات خاطئة وقد يرتبط أيضًا بحالات صحية.
لكن ليس عليكِ القلق كثيرًا بخصوص الصداع؛ حيث أنه في أغلب الأحيان لا يشكل أية خطورة على المرأة أو الجنين.
أسباب حدوث الصداع في الشهر التاسع
هناك أسباب وعوامل كثيرة قد تكون مسؤولة عن حدوث الصداع، ومنها:
1. أسباب حدوث الصداع في الشهر التاسع
إليك أهم الأسباب التي قد تؤدي لحدوث الصداع في الشهر التاسع من الحمل:
- عدم الحصول على قسط كاف من النوم .
- انخفاض مستويات السكر بالدم (Hypoglycemia) أو ارتفاعه.
- الجفاف (Dehydration).
- الصداع كعرض انسحابي للتوقف عن تناول المشروبات المحتوية على الكافيين.
- القلق والتوتر.
- احتقان الجيوب الأنفية (Sinus congestion).
- الإصابة بالحساسية.
- الجوع.
- سوء التغذية (Malnutrition).
- ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
- الجلوس بوضعية غير ملائمة.
- الاكتئاب.
- الشد العضلي.
2. أطعمة قد تؤدي لحدوث الصداع لدى المرأة الحامل
بعد أن تعرفت على أهم المعلومات فيما يتعلق بالصداع في الشهر التاسع، فإنه من المفيد لك معرفة الأطعمة التي قد تؤدي لحدوث الصداع لدى الحامل، والتي تشمل ما يأتي:
- بعض الفاكهة الطازجة، وتشمل: الفاكهة الحمضية، والموز، والبابايا، والأفوكادو.
- الجبنة المُعتَّقة ومنتجات الألبان، مثل: القشطة الحامضة، واللبن.
- السمك المُدَخَّن.
- الشوكولاتة.
- الحبوب والمكسرات.
- المحليات الصناعية.
- اللحوم المُصنَّعة، مثل: النقانق والسلامي.
- المخللات.
- غلوتاميت أحادي الصوديوم (Monosodium glutamate)، ويتواجد في مكعبات أو بودرة مرقة الدجاج.
تشخيص الصداع في الشهر التاسع
إليك قائمة بالفحوصات التي قد يتم القيام بها من أجل معرفة سبب حدوث الصداع عند المرأة الحامل:
- فحص النظر.
- ثقب العمود الفقري (Spine puncture).
- فحص سلامة العين عن طريق المنظار.
- فحص القلب والرأس.
- إجراء صورة بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound) للرأس والرقبة.
علاج الصداع في الشهر التاسع
يُفضل عدم إعطاء أدوية للمرأة الحامل في الشهر التاسع وذلك خوفًا على صحة الجنين، ولكن قد يصف الطبيب دواء باراسيتامول (Paracetamol) وهو مسكن آلام يتميز بكونه آمنًا الحامل، ولا يتم وصف الإيبوبروفين (Ibuprofen) أو الأسبرين (Aspirin) أو أدوية الشقيقة (Migraine medications) أو الأدوية المحتوية على الكودايين مطلقًا.
وقد يتم اقتراح بعض الطرق الطبيعية لتخفيف الصداع وللوقاية منه والتي تشمل ما يأتي:
- المساج بين الأكتاف والرقبة للتخفيف من الألم.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- القيام بتمارين الاسترخاء، مثل: اليوغا، والتأمل.
- تناول وجبات صغيرة بفترات متقاربة لمنع انخفاض مستويات السكر بالدم.
- استخدام الزيوت العطرية، مثل: زيت النعناع، وزيت إكليل الجبل، وزيت البابونج.
- استخدام الكمادات الدافئة.
- وضع الثلج مكان الألم.
- تجنب مسببات الصداع الشائعة، مثل: الدخان، والروائح القوية، والإضاءة الساطعة، والحرارة أو البرودة الشديدين.
متى يجب استشارة الطبيب؟
فيما يتعلق بالصداع في الشهر التاسع، عليك القيام باستشارة الطبيب في الحالات الآتية:
- قبل أن تقومي بتناول أية أدوية.
- زغللة بالعيون، وزيادة مفاجئة بالوزن، وألم في أعلى يمين البطن، وانتفاخ وتورم بالوجه واليدين.
- في حال واجهتِ نوبة صداع مختلفة عن ما سبقها.
- زيادة في شدة الصداع ومرات حدوثه.
- التقيؤ المستمر.
- ألم شديد تحت الأضلاع مباشرة.