الصوديوم كيف تروض عادتك في استخدام الملح

كتابة:
الصوديوم كيف تروض عادتك في استخدام الملح

تعرف على مقدار الصوديوم الذي تحتاجه، ومدى تأثير الإفراط في تناوله على حالتك الصحية.

هل تتناول كمية من الصوديوم أعلى من المعدل الذي يراه خبراء الرعاية الصحية مناسبًا لك؟ إذا كان الأمر كذلك، فإنه قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.

الصوديوم من المعادن التي يمكنك الحصول عليها بصورة طبيعية من أطعمة مثل الكرفس أو الحليب. وبعض شركات تصنيع الأغذية قد تضيف الصوديوم أيضًا إلى الأطعمة المعالجة كالخبز. يُضاف الصوديوم أيضًا إلى المكونات التي تُكسب الطعام نكهة مثل صوص الصويا. وعندما يقترن الصوديوم بعنصر معدني آخر يسمى الكلوريد، يشكلان معًا ملح الطعام.

ينصح خبراء التغذية في الولايات المتحدة بألا يتعدى حد الاستهلاك اليومي من الصوديوم 2300 ميليغرام للأشخاص البالغة أعمارهم 14 عامًا فأكثر. فيما تقترح منظمة الصحة العالمية ألا يتعدى الاستهلاك اليومي 2000 ملغم من الصوديوم. يختبئ معظم الصوديوم الذي تتناوله في الأطعمة الجاهزة. ولهذا السبب، يستهلك الكثيرون في شتى أنحاء العالم الصوديوم بمعدل أعلى مما تحتاجه أجسامهم. وذلك قد يجعلهم أكثر عرضة لأمراض طويلة الأجل، مثل ارتفاع ضغط الدم أو فرط ضغط الدم.

تعرف على المصادر التي يأتي منها كل هذا القدر من الصوديوم، وكيفية تقليله.

5223 مشاهدة
للأعلى للسفل
×