ضغط الدم
عند قياس ضغط الدم لا بد من ظهور رقمين لمعرفة النتيجة، يمثل الرقم الأول ضغط الدم الانقباضي، والثاني ضغط الدم الانبساطي، وعبّر الضغط الانقباضي عن ضغط ضخ الدَّم وتدفقه عبر الشرايين إلى كل أنحاء الجسم مع كل نبضة للقلب، وتؤدي قوة النبض هذه إلى الضغط على الأوعية الدموية، أمّا الضغط الذي يعرف بالانبساطي فيعبِّر عن الضغط الذي يحدث في الشرايين عند كل انبساط يحدث في القلب بين النبضات، وفي الجدول الآتي القياسات المختلفة لضغط الدم:[١]
مستويات ضغط الدم | ضغط الدم الانقباضي | ضغط الدم الانبساطي |
---|---|---|
ضغط الدم الطبيعي. | أقل من 120. | وأقل من 80. |
ارتفاع في ضغط الدم. | بين 120-129. | وأقل من 80. |
المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم. | بين 130-139. | أو بين 80-90. |
المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم. | 140 أو أكثر. | أو 90 أو أكثر. |
أزمة ارتفاع ضغط الدم | أكثر من 180. | وأكثر من 120. |
الضغط الطبيعي للحامل في الشهر السابع
تمر المرأة خلال فترة الحمل بتغيرات كثيرة لتهيئة الجسم لحمل الجنين ونموه خلال رحلة تسعة أشهر، لذا فإن الحمل قد يؤثر على معدل ضغط الدم لدى المرأة الحامل، مما يؤدي إلى حدوث تغيير في المعدل الطبيعي له لدى بعض النساء، فقد يحدث ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم في هذه الفترة، إلّا أنَّ ارتفاع ضغط الدم للحامل هو الأكثر شيوعًا بالمقارنة مع انخفاضه أثناء الحمل، كما يرتفع بصورة خاصّة بعد بلوغ الأسبوع العشرين من الحمل، وبالرغم من هذا فإن الكثير من النساء الحوامل لديهن معدل ضغط دم طبيعي، وفي ما يأتي قراءات لقياس ضغط الدم أثناء الحمل بما فيه الشهر السابع:[٢]
مستوى ضغط الدم | معدل ضغط الدم |
---|---|
ضغط الدم الطبيعي. | 80/120 أو أقل. |
ضغط الدم المُرتفع. | 90/140 أو أكثر. |
ضغط الدم المُنخفض. | 60/90 أو أقل. |
أعراض انخفاض الضغط عند الحامل
يشار إلى أنَّ انخفاض الضغط عادةً لا يستدعي القلق والتوتر، إلّا أنه قد يسبب الإزعاج للأم الحامل، كما يوجد العديد من الأعراض التي تدل على هذه الحالة، وفي ما يأتي بعض منها:[٣]
- الشعور بالدوار، خاصةً عند الوقوف بسرعة وفجأةً، مما يسبب فقدان الوعي في بعض الحالات.
- الدوخة، وعدم وضوح الرؤية.
- شحوب الوجه.
- الشعور بالعطش باستمرار، بالرغم من شرب الماء.
- الشعور بأعراض الاكتئاب.
- تشوش الرؤية وزغللة العينين.
- الشعور بالتعب والإجهاد، والإعياء أحيانًا.
- عدم القدرة على التنفس بطريقة صحيحة، كسرعة التنفس، أو عدم القدرة على الاستنشاق العميق.
يجدر التّنويه أنّه لا توجد طريقة معينة للوقاية من ارتفاع ضغط الدّم خلال فترة الحمل، لكن يجب على المرأة تهيئة نفسها للحمل واتباع نظام حياة صحي ومتوازن للتقليل من مضاعفات الحمل عمومًا، من خلال التّغذية المتوازنة والصّحية، وممارسة التمارين الرياضية بما لا يقل عن ثلاثة مرات في الأسبوع، وتجنب المواد الكحولية والتّدخين، والسيطرة على الأمراض المزمنة والتحكم بها إن وجدت، مثل مرض السّكري.[٢]
المراجع
- ↑ "Know Your Blood Pressure Numbers", www.webmd.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
- ^ أ ب Kristeen Cherney (28-2-2018), "Abnormal Blood Pressure During Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
- ↑ "Causes and remedies for low blood pressure during pregnancy", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.