إن كل ورقة صغيرة في العشب و كل كرمة عنب و وردة و ثمرة فاكهة و خضار تستمد حياتها من طاقة الشمس و قوتها؛ فأرضنا كانت ستكون مكانا باردا محاطا بظلام دائم لولا إضاءتها بأشعة الشمس السحرية؛ لكن الشمس لا تمنحنا الضوء فقط؛ بل إن طاقة الشمس تتحول إلى طاقة بشرية؛ بحيث يستطيع الإنسان أن يصحح صحته و يطيل صحته و يطيل حياته تحت أشعة الشمس.
إن كل ورقة صغيرة في العشب و كل كرمة عنب و وردة و ثمرة فاكهة و خضار تستمد حياتها من طاقة الشمس و قوتها؛ فأرضنا كانت ستكون مكانا باردا محاطا بظلام دائم لولا إضاءتها بأشعة الشمس السحرية؛ لكن الشمس لا تمنحنا الضوء فقط؛ بل إن طاقة الشمس تتحول إلى طاقة بشرية؛ بحيث يستطيع الإنسان أن يصحح صحته و يطيل صحته و يطيل حياته تحت أشعة الشمس.إن الأشخاص الذين لا يعرضون أنفسهم لأشعة الشمس يبدون شاحبين؛ فبشرتنا يجب أن تتغطى بسمار خفيف؛ لأن الكثير من الأمراض تصيبنا لأننا لا نتواجد إلا بصورة نادرة تحت الشمس؛ إن أشعة الشمس هي مادة مبيدة للجراثيم، و كلما امتص الجلد أشعة أكثر؛ كلما خزن أكثر من الطاقة المبيدة للجراثيم.عندما نتناول الفواكه و الخضار الطازجة؛ فإننا نهضم دماء النباتات؛ و هذه النباتات الخضراء مشبعة بطاقة الشمس الموجودة بصورة كلوروفيل (يخضور)؛ إن اليخضور هو قسم من الطاقة الشمسية التي تتراكم في النباتات؛ و هو الغذاء الأغنى و الأكثر نفعا بالنسبة لجسمنا؛ فالنباتات الخضراء تمتلك سر تخزين أشعة الشمس و نقلها إلى الإنسان و الكائنات الحية الأخرى.فعندما تعرض جسمك لتأثير أشعة الشمس المباشرة، و إذا كان غذاؤك يحتوي نسبة 60 % من الخضار و الفواكه؛ فإنك بلا شك ستحقق صحة ممتازة؛ لكن هذه الأدوية المنعشة يجب أن يحصل عليها الجسم في البداية بجرعات صغيرة؛ لأن الجسم الذي تعطش لأشعة الشمس يمكن ألا يتقبل جرعة كبيرة من الأشعة مباشرة.فعندما تبدأ بأخذ حمامات شمسية؛ ابدأ من الفترات القصيرة ثم زدها شيئا فشيئا؛ و أفضل فترة لأخذ حمامات شمسية هي الصباح الباكر، و يجب البدء من فترة تتراوح بين (5-10) دقائق، و طبعا يمكنك أخذ حمامات شمسية بعد الغداء أيضا؛ لكن أنفع أشعة شمسية تصدر تكون في الصباح الباكر.